أخلاق العلماء للآجري
1
شعار
2
المقدمة
3
في قول الله عز وجل: «{يُؤّتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ} قال: العلم والفقه»
4
في قول الله {آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً}. قال: «الفقه، والعقل، والعلم»
5
{وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ} قال: «العقل، والفقه، والإصابة في القول في غير نبوة»
6
في قوله عز وجل: {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ} قال: «الفقه، والعقل، وإصابة القول في غير
7
{أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ}، قال: «أولو الفقه والخير»
8
في قول الله عز وجل: {وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ} قال: «الفقهاء والعلماء» قال: وحدثنا يحيى بن آدم،
9
باب ذكر ما جاءت به السنن والآثار من فضل العلماء
10
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ولفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب،
11
«فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء هم ورثة الأنبياء، إن
12
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما عبد الله بشيء أفضل من فقه في دين، ولفقيه واحد أشد على الشيطان
13
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فقيه واحد أشد على إبليس من ألف عابد»
14
بينا نحن وأصحاب ابن عباس حلق في المسجد، طاوس، وسعيد بن جبير، وعكرمة، وابن عباس قائم يصلي، إذ وقف
15
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين»
16
«من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين»
17
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين» قال محمد بن الحسين: «فلما
18
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن مثل العلماء في الأرض كمثل نجوم السماء، يهتدى بها في ظلمات البر
19
«مثل العلماء في الناس كمثل النجوم في السماء يهتدى بها»
20
بلغنا أن سلمان الفارسي رضي الله عنه كتب إلى أبي الدرداء رضي الله عنه: «إن العلم كالينابيع يغشى
21
«عليكم بالعلم قبل أن يذهب، فإن ذهاب العلم موت أهله، موت العالم نجم طمس ، موت العالم كسر لا يجبر،
22
«إن الله عز وجل لا يقبض العلم انتزاعا، إنما يقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رءوسا
23
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا ينزع العلم من الناس بعد أن يؤتيهم إياه، ولكنه يذهب
24
«هل تدرون كيف ينقص الإسلام؟ قالوا كيف؟ قال: كما ينقص الدابة سمنها، وكما ينقص الثوب عن طول اللبس،
25
كلام الحكيم حياة القلوب كوبل السماء غياث الأمم فنطق الحكيم جلاء الظلام وصمت الحكيم دعاء الحكم حياة
26
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنه ليستغفر للعالم كل شيء، حتى الحيتان في جوف البحر»
27
«ما سلك عبد طريقا يقتبس فيه علما إلا سلك به طريقا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم
28
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني جئت أطلب العلم فقال: «مرحبا يا طالب
29
أتيت صفوان بن عسال المرادي رضي الله عنه فقال: ما جاء بك؟ فقلت: جئت ابتغاء العلم فقال: سمعت رسول
30
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سلك طريقا يطلب فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة»
31
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من خرج في طلب العلم، فهو في سبيل الله، حتى يرجع»
32
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يشفع يوم القيامة الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء»
33
في قول الله عز وجل {رَبَّنَآ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً} قال: «الحسنة في الدنيا: العلم،
34
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عليكم بالعلم قبل أن يقبض ، وقبل أن يرفع»، ثم جمع بين أصبعيه
35
«العالم والمتعلم في الأجر سواء، وسائر الناس همج لا خير فيهم»
36
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أربعة تجري عليهم أجورهم بعد الموت: المرابط في سبيل الله، ومن
37
«معلم الخير ومتعلمه، يستغفر لهم كل شيء، حتى الحوت في البحر»
38
إن معاذا كان أمة قانتا ، قيل له: إن إبراهيم كان أمة قانتا قال: فقال عبد الله: إنا كنا نشبه معاذا
39
قال صلى الله عليه وسلم: «إن من الصدقة أن تتعلم العلم، ثم تعلمه ابتغاء وجه الله عز وجل» قال محمد بن
40
باب أوصاف العلماء الذين نفعهم الله بالعلم في
41
ذكر صفته في طلب العلم فمن صفته لإرادته في طلب
42
ذكر صفته في مشيه إلى العلماء «يمشي برفق وحلم،
43
صفة مجالسته للعلماء «فإذا أحب مجالسة العلماء
44
صفته إذا عرف بالعلم «فإذا نشر الله له الذكر عند
45
ذكر صفة مناظرة هذا العالم إذا احتاج إلى مناظرة
46
ذكر أخلاق هذا العالم ومعاشرته لمن عاشره من سائر
47
ذكر أخلاق هذا العالم وأوصافه فيما بينه وبين ربه
48
«من أوتي من العلم ما لا يبكيه، فخليق أن لا يكون أوتي علما ينفعه، لأن الله عز وجل نعت العلماء وقرأ
49
«منهومان لا يشبعان: صاحب العلم، وصاحب الدنيا، ولا يستويان، أما صاحب العلم، فيزداد رضا الله، وأما
50
في قول الله عز وجل:{وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً} قال: بلغنا أن «
51
«بحسب امرئ من العلم أن يخشى الله، وبحسب امرئ من الجهل أن يعجب بعلمه»
52
«العالم من خشي الله، وخشية الله الورع»
53
«ينبغي للعالم أن يضع الرماد على رأسه تواضعا لله عز وجل»
54
«إن كان الرجل إذا طلب العلم لم يلبث أن يرى ذلك في تخشعه وبصره ولسانه ويده وزهده، وإن كان الرجل
55
«إذا كان نهاري نهار سفيه ، وليلي ليل جاهل، فما أصنع بالعلم الذي كتبت؟»
56
«ألا أنبئكم بالفقيه حق الفقيه؟ من لم يقنط الناس من رحمة الله، ولم يرخص لهم في معاصي الله، ولم
57
سألت الحسن عن مسألة، فقال فيها، فقلت: يا أبا سعيد يأبى عليك الفقهاء ويخالفونك، فقال: «ثكلتك أمك
58
يا أبا سعيد، ليس هكذا يقول الفقهاء قال: فقال: ويحك أو رأيت أنت فقيها قط؟ «إنما الفقيه الزاهد في
59
بلغ ابن عباس رضي الله عنهما عن مجلس، كان في ناحية بني سهم، يجلس فيه ناس من قريش يختصمون، فترتفع
60
ذكر سؤال الله لأهل العلم عن علمهم ماذا عملوا فيه
61
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال : عن عمره
62
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما
63
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن خمس خصال : عن عمرك
64
سمعت ابن مسعود، في هذا المسجد - يعني مسجد الكوفة - بدأ باليمين قبل أن يحدثنا فقال: والله «ما منكم
65
«إن أخوف ما أخاف إذا وقفت على الحساب أن يقال: قد علمت، فماذا عملت فيما علمت؟»
66
«لا تكون عالما حتى تكون بالعلم عاملا»
67
كان فتى يختلف إلى أم المؤمنين، فيسألها وتحدثه، فجاء ذات يوم يسألها، فقالت: يا بني، هل عملت بما
68
«ويل للذي لا يعلم - مرة، وويل للذي يعلم ولا يعمل سبع مرات» قال محمد بن الحسين: من تدبر هذا، أشفق
69
كتاب أخلاق العالم الجاهل المفتتن بعلمه قال محمد
70
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تعلم علما لغير الله، أو أراد به غير وجه الله، فليتبوأ مقعده
71
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تتعلموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السفهاء،
72
«من طلب العلم ليجاري به العلماء، ويماري به السفهاء، ويصرف به وجوه الناس إليه، أدخله الله النار»
73
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه علمه»
74
«إن أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه علمه»
75
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون في آخر الزمان عباد جهال، وعلماء فساق»
76
«تعوذوا بالله من فتنة العابد الجاهل، وفتنة العالم الفاجر، فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون»
77
«إنه لا يأتي على الناس ما يوعدون حتى يكون عالمهم فيهم أنتن من جيفة حمار.»
78
كان يقال: «ويل للمتفقهين لغير العبادة، والمستحلين الحرمات بالشبهات»
79
قال الله عز وجل فيما يعاتب به أحبار بني إسرائيل: «تفقهون لغير الدين، وتعلمون لغير العمل، وتبتاعون
80
«إنما هما عالمان، عالم دنيا، وعالم آخرة، فعالم الدنيا علمه منشور، وعالم الآخرة علمه مستور، فاتبعوا
81
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله، لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا
82
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: لو أن أهل العلم صانوا العلم، ووضعوه عند أهله، سادوا به أهل
83
«كان العلماء قبلنا استغنوا بعلمهم عن دنيا غيرهم، فكانوا لا يلتفتون إلى دنياهم، فكان أهل الدنيا
84
أن من كلام عيسى ابن مريم عليه السلام: «كيف يكون من أهل العلم من سخط رزقه، واحتقر منزلته، وقد علم
85
«إن الله عز وجل يحب العالم المتواضع، ويبغض الجبار، ومن تواضع لله ورثه الله الحكمة»
86
«إنكم في زمان أشهب، لا يبصر زمانكم إلا البصير، إنكم في زمان نفخاتهم، قد انتفخت ألسنتهم في أفواههم،
87
«تعلموا العلم، واعقلوه، وانتفعوا به، ولا تعلموه لتتجملوا به، إنه يوشك إن طال بك العمر أن يتجمل
88
قال طاوس: «ما تعلمت فتعلم لنفسك، فإن الأمانة والصدق قد ذهبا من الناس» قال محمد بن الحسين: وأما: من
89
أدركت عشرين ومئة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار، «إذا سئل أحدهم عن الشيء، أحب أن
90
«أدركت الفقهاء وهم يكرهون أن يجيبوا في المسائل والفتيا، ولا يفتون حتى لا يجدوا بدا من أن يفتوا»
91
«أدركت الناس ممن أدركت من العلماء والفقهاء، وهم يترادون المسائل، يكرهون أن يجيبوا فيها، فإذا أعفوا
92
سألت علقمة عن مسألة، فقال: ائت عبيدة فاسأله، فأتيت عبيدة فقال: ائت علقمة، فقلت: علقمة أرسلني إليك،
93
«من أحب أن يسأل فليس بأهل أن يسأل»
94
قال لي إبراهيم: والله يا أبا حمزة، لقد تكلمت، ولو أجد بدا ما تكلمت، وإن زمانا أكون فيه فقيه أهل
95
«كان إذا سئل عن شيء قال: هل وقع؟ فإن قالوا له: لم يقع، لم يخبرهم، وإن قالوا: قد وقع، أخبرهم»
96
كان الرجل يأتي زيد بن ثابت رضي الله عنه فيسأله عن الأمر، فيقول: آلله، أنزل هذا؟ فإن قال: «والله
97
كنت أمشي مع أبي بن كعب رضي الله عنه، فقال له رجل: «يا عماه، كذا وكذا، فقال: يا ابن أخي، أكان هذا؟
98
سألت طاوسا عن شيء، فانتهرني وقال: أكان هذا؟ قلت: نعم قال: آلله، قلت: آلله قال: أصحابنا أخبرونا، عن
99
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن» أعظم المسلمين في المسلمين جرما : رجل سأل على أمر لم يحرم،
100
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «نهى عن قيل وقال، وكثرة السؤال»
101
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «سيكون أقوام من أمتي، يتعاطى فقهاؤهم عضل المسائل، أولئك شرار
102
أن النبي صلى الله عليه وسلم «نهى عن الأغلوطات» قال عيسى: والأغلوطات: ما لا يحتاج إليه من: كيف وكيف؟
103
«إن شرار عباد الله قوم يحبون شرار المسائل، يعمون بها عباد الله»
104
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوما: «سلوني عما شئتم، فقال ابن الكواء: ما السواد في القمر؟ قال
105
سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل - رحمه الله - يقول لرجل ألح عليه في تعقيد المسائل: فقال أحمد: «تسأل
106
«لا شيء عليه، ولكن يعجل بالغسل» قال محمد بن الحسين: فلو أدب العلماء أنفسهم، وغيرهم، بمثل هذه
107
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أي البقاع خير؟ قال: «لا أدري»، أو سكت،
108
خرج علينا علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوما وهو يمسح بطنه وهو يقول: «يا بردها على الكبد، سئلت عما
109
أيها الناس، «من علم منكم علما فليقل به، ومن لم يعلم فليقل: لا أعلم، والله أعلم، فإن من علم المرء
110
«سئل عن أمر، لا يعلمه، فقال: لا أعلمه»
111
لا أدري، فقام الرجل، فقال له بعض من عنده: «ألا أخبرت الرجل؟ فقال: لا، والله ما أدري»
112
سئل ابن لعبد الله بن عبد الله بن عمر عن شيء،، فلم يكن عنده جواب، فقلت: إني لأعظم أن يكون مثلك ابن
113
كان مالك يذكر قال: كان ابن عباس رضي الله عنهما يقول: «إذا أخطأ العالم أن يقول: لا أدري، فقد أصيبت
114
«إذا أغفل العالم: لا أدري، أصيبت مقاتله»
115
«جاء رجل إلى مالك بن أنس يسأله عن شيء، فقال له مالك: لا أدري قال الرجل: فأذكر عنك أنك لا تدري؟ قال
116
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الأربع، من علم لا ينفع، ومن قلب لا
117
«اللهم إني أسألك علما نافعا، وأعوذ بك من علم لا ينفع» قال جابر رضي الله عنه: فأسرعت إلى أهلي، فقلت
118
【Log in now】