الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (ابن أبي الدنيا)
1
شعار
2
قرأ أبو بكر هذه الآية {يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُمْ مَّن
3
«أتيت أبا ثعلبة الخشني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا أبا ثعلبة، كيف تصنع في هذه الآية؟
4
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيت أمتي تهاب الظالم أن تقول له: إنك ظالم، فقد تودع منهم»
5
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من كان قبلكم كان إذا عمل العامل فيهم بالخطيئة نهاه الناهي
6
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أيما قوم عمل فيهم بالمعاصي هم أعز وأكثر، لم يغيروا، إلا عمهم
7
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من قوم يكون بين أظهرهم من يعمل بالمعاصي هم أعز وأمنع لم
8
«دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وقد حفزه النفس، فعرفت في وجهه أن قد حفزه شيء، فما سلم علي حتى
9
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم
10
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يمنعن أحدكم مخافة الناس أن يتكلم بحق إذا علمه» قال أبو سعيد
11
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من رأى منكرا فاستطاع أن يغيره بيده فليفعل، فإن لم يستطع
12
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل ليسأل العبد يوم القيامة، حتى إنه ليقول: ما منعك
13
«خرجت مع مولاي فانتهى إلى حذيفة وهو يقول: إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد رسول الله صلى الله
14
«لقي عالم عالما هو فوقه في العلم، فقال: يرحمك الله، ما الذي أخفي من عملي؟ قال: ما يظن بك أنك لم
15
«إن من غفلتك عن نفسك إعراضك عن الله، بأن ترى ما يسخطه فتجاوزه، لا تأمر فيه، ولا تنهى، خوفا ممن لا
16
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يمنعن أحدكم مخافة الناس أن يتكلم بالحق إذا رآه أو علمه أو
17
«لعن الله من ليس منا أعظم من أحد، لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو لتقتتلن فليظهرن شراركم على
18
«الجهاد على أربع شعب: على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصدق في المواطن، وشنآن الفاسقين، فمن
19
«قلنا: يا رسول الله، إن لم نأمر بالمعروف ولم ننه عن المنكر، حتى لا ندع شيئا من المعروف إلا عملنا
20
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الرجل من بني إسرائيل كان إذا رأى أخاه على ذنب نهاه تعذيرا،
21
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار، فتندلق أقتابه،
22
قلت: يا رسول الله، من خير الناس؟ قال: «أتقاهم للرب، وأوصلهم للرحم، وآمرهم بالمعروف، وأنهاهم عن
23
«قلت لرجل من جهينة:» ما بال زيد بن خالد أنبه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهينة؟ قال: لم
24
سمعت أبا بكر، رضي الله عنه، يقول: «أيها الناس، لا تغرنكم هذه الآية التي في المائدة: {يأَيُّهَا
25
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض، فيبقى عجاج لا
26
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «يأتي على الناس زمان يذوب فيه قلب المؤمن، كما يذوب الملح في
27
سمعت أبا بكر الصديق، رضي الله عنه يقول: «أيها الناس، إنكم تقرءون هذه الآية: {يأَيُّهَا الَّذِينَ
28
«قلت: يا رسول الله، متى لا يؤمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر؟، قال:» إذا كان البخل في خياركم،
29
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما لعبد الله بن عمرو بن العاص: «كيف بك إذا بقيت في حثالة من
30
يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أنتم اليوم على بينة من ربكم تأمرون بالمعروف وتنهون عن
31
في قوله عز وجل: «{وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم}، قال: إذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن
32
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «كيف أنتم إذا طغى نساؤكم، وفسق شبابكم، وتركتم جهادكم؟»، قالوا
33
«غشيتكم سكرتان: سكرة الجهل وسكرة حب العيش، فعند ذلك لا تأمرون بمعروف ولا تنهون عن منكر»
34
«سيكون آخر الزمان رجراجة من الناس لا يعرفون حقا، ولا ينكرون منكرا، يتراكبون كما تتراكب الدواب
35
كان يقال: «لا يحل لعين مؤمنة ترى الله يعصى فتطرف حتى تغيره»
36
لما ولي يزيد بن المهلب خشيت أن أؤخذ، فأجعل عريفا، فأتيت الحسن في أهله، وخادم يقال له برزة يناوله
37
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا لا يمنعن أحدكم هيبة الناس أن يقول بحق إذا رآه أو شهده، فإنه
38
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس للمؤمن أن يذل نفسه»، قيل: يا رسول الله، وما إذلاله لنفسه؟،
39
«الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من فرائض الله تبارك وتعالى»
40
سألت الحسن قلت: يا أبا سعيد، «الرجل يأمر والديه بالمعروف وينهاهما عن المنكر،؟ قال: يأمرهما إن قبلا،
41
«جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: علمني علما يدخلني الجنة، قال:» لئن كنت أقصرت الخطبة،
42
«أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول الحق وإن كان مرا، وأوصاني أن لا تأخذني في الله لومة لائم»
43
سمعت قيس بن أبي حازم، قال: سمعت أبا بكر، رضي الله عنه وهو على المنبر يقول: «أيها الناس، إنكم
44
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيها الناس، مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، قبل أن تدعوا الله
45
«مر محمد بن المنكدر بشاب يحدث امرأة في الطريق، فقال:» يا فتى، ما هذا أجر نعمة الله عندك «
46
رأى محمد بن المنكدر رجلا مع امرأة في خراب وهو يكلمها، فقال: إن الله يراكما، سترنا الله وإياكما
47
«أخذ محمد بن المنكدر لصا في داره يقال له: قنديل، كان غلاما لآل إبراهيم بن محمد بن طلحة، فقال: عشوا
48
«أن صلة بن أشيم، وأصحابه أبصروا رجلا قد أسبل إزاره فأراد أصحابه أن يأخذوه بألسنتهم، فقال صلة
49
«أن رجلا، كان يقال له: عقيب كان يعبد الله وكان في ذلك الزمان ملك يعذب الناس بالمثلات، فقال عقيب
50
«أنه سئل عن الأمر، والنهي، فلم يأمر بذلك، ثم قال: إن صبرت كما صبر الإسرائيلي فنعم، قيل: فكيف كان
51
«كان صلة بن أشيم يخرج إلى الجبان فيتعبد فيها، فكان يمر على شباب يلهون ويلعبون، قال: فيقول لهم
52
«رأى العمري العابد رجلا من آل علي يمشي يخطر، فأسرع إليه، فأخذ بيده، فقال: يا هذا، إن الذي أكرمك
53
«إنما تأمر من يقبل منك، أرأيت إن لقيت سلطانا أكنت تقول له: اتق الله؟ لو قلت هذا لأهلكت أهل بيتك
54
«مر دهثم ومعه أصحابه برجل يضرب غلامه، فقال له: يا عبد الله، اتق الله، فوضع السوط بين أذني دهثم،
55
«أن الحجاج بن أيمن ابن أم أيمن، - وكان أيمن أخا أسامة لأمه، وهو رجل من الأنصار - فدخل الحجاج فصلى
56
«والله إني لأصلي أمام المسور بن مخرمة، فصليت صلاة الشباب كنقر الديك، فزحف إلي، فقال: قم فصل، قال
57
«رأى عبد الرحمن الأعرج نظر إلى رجل يصلي في المسجد صلاة سوء، فقال له عبد الرحمن:» قم صل، فقال: قد
58
«كانوا إذا رأوا الرجل لا يحسن الصلاة علموه» قال سفيان: «أخشى أن لا يسعهم إلا ذلك»
59
«كان يقال: أنصح الناس إليك من خاف الله فيك»
60
«كان الحسن بن حي إذا أراد أن يعظ، أخا له كتبه في لوح وناوله»
61
«من وعظ أخاه فيما بينه وبينه فهي نصيحة، ومن وعظه على رءوس الناس فإنما فضحه»
62
«مر طلحة بن مصرف على حجر بن وائل، وهو جالس على باب داره، فأصغى إليه، ثم مضى، فقال حجر: جزاك الله
63
«كان من قبلكم إذا رأى من أخيه شيئا يأمره في رفق، فيؤجر في أمره ونهيه وإن أحد هؤلاء يخرق بصاحبه،
64
«رأى فضيل بن عياض رجلا يفقع أصابعه في الصلاة، فزبره ونهره، فقال له الرجل: يا هذا، ينبغي لمن قام
65
أنه سمع جدي، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى
66
أنه أخبره أنه سمع عمر بن عبد العزيز، يقول: «كان يقال إن الله لا يعذب العامة بذنب الخاصة، ولكن إذا
67
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما ترك قوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا لم ترفع أعمالهم،
68
سمعت النعمان بن بشير، يقول على المنبر: «يا أيها الناس، خذوا على أيدي سفهائكم، فإني سمعت رسول الله
69
«أوحى الله عز وجل إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل، يقال له: أرميا أن قم بين ظهراني قومك فإن لهم
70
سمعت الفضيل بن عياض، يقول: «ذكر عن نبي الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال:» إذا أعظمت أمتي الدنيا
71
وبلغني أن ابن المبارك، سئل أي الأعمال أفضل؟ قال: «النصح لله، قيل: فالأمر بالمعروف، والنهي عن
72
سمعت سفيان، قال: قال حذيفة: «إن الرجل ليدخل المدخل الذي يجب عليه أن يتكلم فيه لله فلا يتكلم، فلا
73
«بعث الله عز وجل ملكين إلى أهل قرية أن دمراها بمن فيها، فوجدا فيها رجلا قائما يصلي في مسجد فعمد
74
«بلغني، أن ملكا، أمر أن يخسف بقرية، فقال: يا رب، فيها فلان العابد، فأوحى الله إليه» أن به فابدأ،
75
«أوحى الله عز وجل إلى يوشع بن نون أني مهلك من قومك أربعين ألفا من خيارهم، وستين ألفا من شرارهم،
76
«لما أصاب داود الخطيئة، قال: يا رب، اغفر لي، قال: قد غفرتها لك، وألزمت عارها بني إسرائيل، قال: كيف
77
«أوحى الله إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل: قل لقومك: لا يدخلوا مدخل أعدائي، ولا يطعموا مطاعم أعدائي،
78
«إن بني إسرائيل لما طال عليهم الأمد قست قلوبهم، فاخترعوا كتابا من قبل أنفسهم فاستهوته قلوبهم،
79
سمعت زيد بن أسلم، يقول: «نعوذ بالله أن نأمر، الناس بالبر وننسى أنفسنا، وتلا {أَتَأْمُرُونَ
80
«قلت لابن عباس:» آمر السلطان بالمعروف وأنهاه عن المنكر؟ قال: إن خفت أن يقتلك فلا، قال: ثم عدت،
81
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من كان عليه سلطان فأراد أن يذله نزع الله ربقة الإسلام من
82
«شهدت الصلاة مع مروان بن الحكم في يوم عيد فأخرج منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قام يخطب
83
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «كيف أنتم إذا كثرت أمراؤكم وطغت نساؤكم؟» قالوا: وإن ذلك لكائن يا
84
«رأى جدي زبيد بيد جارية من الحي دفا فأخذه فضرب به الأرض حتى كسره» وقال: «رأيت جدي زبيدا، رأى
85
«بينا حبر من أحبار بني إسرائيل متكئ على سريره، إذ رأى بعض بنيه يغامز النساء، فقال: مهلا يا بني
86
«دخلنا على أويس القرني، فقال: يا أخا مراد، إن قيام المؤمن بحق الله لم يبق له طريقا، والله إنا
87
«قلت للأوزاعي: آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر؟ قال: مر من يقبل منك»
88
«قالوا لعبد الله بن عبد العزيز في الأمر بالمعروف: تأمر من لا يقبل منك؟، قال: يكون معذرة»
89
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ستغربلون حتى تصيروا في حثالة في قوم قد مرجت عهودهم، وخربت
90
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك المجلس يقول: «ما ترك قوم القتال في سبيل الله إلا ضربهم
91
«يأتي على الناس زمان خيرهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر»
92
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنتم اليوم على بينة من أمركم، تأمرون بالمعروف، وتنهون عن المنكر،
93
قرأت في التوراة «من كان له جار يعمل بالمعاصي فلم ينهه فهو شريكه»
94
«أوحى الله عز وجل إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل: أن قل لقومك: لا يدخلوا مدخل أعدائي، ولا يطعموا
95
سمعت مالك بن دينار، يقول: «أوحى الله عز وجل إلى عيسى ابن مريم عليه السلام: يا عيسى، عظ نفسك، فإن
96
سمعت الحسن، يقول: «إذا كنت ممن يأمر بالمعروف فكن من آخذ الناس به وإلا هلكت، وإذا كنت ممن ينهى عن
97
سمعت الفضيل بن عياض، قال: «بلغني أن الله، عز وجل قال:» إني أنا الله، تسميت بشديد الغضب، لآخذن
98
«كنت عريفا في زمن علي رضي الله عنه، فأمرنا بأمر، ثم قال: فعلتم ما أمرتكم؟ قلنا: لا، قال: أما والله
99
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يأتي على الناس الزمان إلا الذي بعده شر منه»
100
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «يصبح على كل سلامى من ابن آدم صدقة، تسليمه على من لقي صدقة،
101
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «يأتي على الناس زمان يذوب فيه قلب المؤمن كما يذوب الملح في
102
«أتى رجل ابن عباس فقال: ألا أقوم إلى هذا السلطان فآمره وأنهاه؟ قال:» لا تكن له فتنة «قال: أفرأيت
103
«أتيت قدامة بن عنزة العنبري - قال جعفر: وهو جد سوار بن عبد الله بن قدامة بن عنزة - فوافقت عنده
104
«كتب عمرو بن عبيد إلى ابن شبرمة يحضه ويحثه على الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فكتب إليه
105
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس للمؤمن أن يذل نفسه»، قيل: يا رسول الله، وكيف يذل نفسه؟، قال
106
«قلت للفضيل بن عياض: أرأيت إن رأيت شرطيا أو مسلحا أو سلطانا يظلم، أنهاه؟، قال: إن قدرت فافعل، قلت
107
«سألت فضيل بن عياض عن الأمر والنهي، قال: ليس هذا زمان كلام، هذا زمان بكاء وتضرع، واستكانة ودعاء
108
سمعت فضيل بن عياض، يقول: قال سفيان: «أنا لا، أنهى إن (......)، إنما أخاف أن يبتلى فلا يصبر»
109
«وعظ سيار أبو تراب أميرا كان بالمدينة فحبس، فلما كان وقت الحج بعث إلى خالصة، فكلمت له الوالي فخرج،
110
«إنها ستكون هنات وهنات، فبحسب امرئ إذا رأى منكرا لا يستطيع له غير أن يعلم الله أنه له كاره»
111
«ذكروا شيئا عند معاوية يعني ابن قرة فتكلموا فيه، والأحنف بن قيس ساكت، فقالوا: ما لك لا تتكلم يا
112
قدم «الحجاج على عبد الملك وافدا ومعه معاوية بن قرة، فسأل عبد الملك معاوية عن الحجاج، فقال،: إن
113
«كان ابن عمر يأتي العمال، ثم قعد عنهم، قال: فقلت: لو أتيتهم، قال: أكره إن تكلمت أن يروا أن ما بي
114
«جاهدوا المنافقين بأيديكم، فإن لم تستطيعوا فبألسنتكم، فإن لم تستطيعوا إلا أن تكفهروا في وجوههم
115
«قلت لأبي - وكانت له صحبة -: لو غشيت هذا السلطان؟، قال: إني أخشى أن أشهد مشهدا يدخلني النار»
116
قال عمر بن عبد العزيز: «لو أن المرء، لا يعظ أخاه حتى يحكم أمر نفسه، ويكمل الذي خلق له من عبادة ربه،
117
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من حضر معصية فكرهها فكأنه غاب عنها، ومن غاب عنها فأحبها
118
«خرج علينا حذيفة فقال: أتاكم الخبر؟ قلنا: وما ذاك؟ قال: هلك عثمان، قلنا: هلكنا والله إذن، قال
119
«إني لآمرك بالأمر وما أفعله، ولكن أرجو أن أؤجر فيه»
120
«بينما رجل يدور في النار مثلما يدور الحمار في الرحى، إذ ناداه أهل النار: ويلك ما لنا نراك تعذب
121
【Log in now】