ينتهج الكتاب منهجا تأسيسا، يخاطب الباحثين والدارسين في مستويات التلقي الأولى، وتشكيل الوعي العام بالأدب الرقمي، ويحاور الآراء والأعمال الريادية في هذا الحقل الجديد ويناقشها، ولعل هذا واحدٌ من مسوغات الاجترار والتكرار الذي قد يرى القارئ ملامح له في كثير من مباحث الكتاب، فالكتاب في أصله مجموعة من الأبحاث العلمية المحكمة التي قُبلت أو نُشرت في مجلات علمية محكمة عريقة، بدأ الاشتغال عليها قبل عدة سنوات، وكانت تتطلب في كل واحد منها الوقوف على قضايا تأسيسية أصولية؛ ولتنوعها واختلافها فضّلنا تركها على حالها، لتحقيق النفع منها في حال اهتمام القارئ بمبحث أو أكثر دون المباحث الباقية، أما مباحث الكتاب فقد جاءت على النحو الآتي: