تلامس الهوية الوطنية، مواضيع كثيرة، ترتبط بطريقة تعاملنا مع الأمور التي حولنا، وفي الوقت الذي ترتبط فيه المواطنة المسؤولة، بالسلوك المنعكس من الهوية الوطنية للمجتمع، تصبح جميع الممارسات سمة وطنية، ينبغي العمل على أن تكون متناغمة مع التوجهات، وهي السبيل للوصول إلى تطلعات رؤية قطر 2030. وفي ذات الوقت تعمل دولة قطر، من خلال أجهزتها المختلفة، في الحكومة، لتحقيق الجودة المؤسسية، والتي ستكون نتيجة، لعمق الهوية الوطنية القطرية، من خلال الخطط والمشاريع وبرامج التدريب أيضا . لذا يعالج هذا الكتاب قضايا الوعي بمسائل ذات علاقة، بالمهنية الوظيفية وخاصة في الإدارة العامة، واعتمد الربط الرئيسي للموضوع، بقضية الأخلاق والمبادئ، التي إذا سادت في المجتمع، كفلت العدالة، والإحسان وقياما قويا لدولة يسود فيها القانون، وبالتالي يكون المجتمع قويا، وتتحرك الدول لتكون في مصاف الدول المتقدمة .