هل من مسألة قبطية في مصر؟
المؤلف:عزمي بشارة
2012-01-01:تاريخ النشر
9786140103955:ISBN
Arabic:اللغة
:خلاصة
لو كان المعيار هو المواطنة والوطنية المصرية لكان الأقباط جزءاً من الأكثريّة المصرية وحتى العربية، كونهم تعرّبوا مثل بقيّة سكّان مصر الذين أسلموا واختلطوا واندمجوا ثقافياً عبر التاريخ، وحافظوا على هويّة مصر. والأهم من ...
Introduction
لو كان المعيار هو المواطنة والوطنية المصرية لكان الأقباط جزءاً من الأكثريّة المصرية وحتى العربية، كونهم تعرّبوا مثل بقيّة سكّان مصر الذين أسلموا واختلطوا واندمجوا ثقافياً عبر التاريخ، وحافظوا على هويّة مصر. والأهم من هذا كلّه، أنهم يرون أنفسهم استمراراً أصيلاً لتاريخ مصر. وهذا مكوّن مهم على مستوى الوعي بالهويّة يؤثّر في السّلوك السياسي. وحتى لو استخدم مصطلح الأقلية في وصف هذا النوع من المواطنين الأصيلين، فإن هذه الأقلية لا تقارن بالأقليات المهاجرة في الدول الأوروبية مثلاً.
ينتمي معظم الأقباط في مصر إلى الكنيسة الأرثوذكسية المرقسية القبطية، ومقرّها الإسكندرية. وتتمتّع الكنيسة القبطية باستقلال ديني ومؤسّسي عن المراكز الكنسية الأخرى في العالم، بمعنى أنها كنيسة وطنية مستقلة. ومع أن معظم الأقباط في مصر هم من أتباع الكنيسة المحلية (الأرثوذكسية القبطية)، إلاّ أن هناك عدداً قليلاً من أتباع الكنيسة الكاثوليكية في روما، كما أنّ بين مسيحيّي مصر عدداً محدوداً من أتباع المذهب البروتستانتي/الإنجيلي
Book catalogue
مقدمة تنفيذية
1
مقدمة تنفيذية
2
خلفية التقرير
3
عن حادثة قرية صول
4
استخلاصات أولية
5
مقدمة
6
أولاً: الأقباط في تاريخ مصر الحديث
7
ثانياً: خلفية الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية
8
ثالثاً: الإطار القانوني ومسائل الأحوال الشخصية
9
رابعاً - السلفية وعلاقتها بالأقباط
10
المراجع
11