فهرس القصائد

الأسطورة الأولى: وحيداً في فردوس شاسع

حافياً نحو مصيري

في الكلمات التي تتساقطُ من كتفيكِ

عندما كنتُ أحرثُ فمَكِ

من فرط سُكري

بين جناحين

ألم ترَ كيف...

سطور الجمر

حين سكبتُ غنائي فيكِ

إلهي الذي يحبني

أيها القلبُ الحزين

حين صعدتِ بمغزلكِ

حين وضعتكِ تحت المطر

لمسةُ ليل

المعابد المضيئة في جسدكِ

مهلهل الثياب

نعاس الكتب المقدسة

تخطّين حاجبي

رفرفي فوق برد البلاط

نتكوّم تحت ماء النوافذ

منجمكِ

الأسطورة الثانية: أنيما التي في ضلع آدم

هناك تحت هذه الطائرةِ

أخطرُ في سقفكِ عارياً

جاز

الزهرتان في صدركِ

امتصّني حنانكِ

فُكّي صفدَ اللغةِ

أطبقت كتاب الوجعِ

أسندي ظهركِ على شجرتي

الفوضى تليقُ بكِ

جواربكِ القصيرة

أنهارٌ كثيرةٌ

بعيداً في وثبات النشيد

تنزلُ دموعي على رقبتكِ

لا تضيعي في داخلي

متى تكفّين عن استدراجي

قصركِ المهجور

في الأيام الخوالي

الحصانُ الذي أحبكِ كثيراً

النوم على ركبتيكِ

ثديٌ يفوح

الأسطورة الثالثة: أنيموس الذي في رحم حواء

أتحركُ فيكِ

قماط سحركِ

أغلقُ علبة التبغِ

أروّضُ الأرول

تمسكين الجنون وتتجولين معه

كتبي خجلت

أبحثُ عنكِ في ثقوب الناي

أتلوّى بين يديها

أيها الشيطانُ الذي فيها: أنتَ حبيبي

ولأنكِ رثّةٌ أكثر مما يجب!

لا أصحو ولا أنام!

عاقرٌ أكثر مما يجب

صهيل حصانكِ

أربعة

صوتكِ

تختلط المذاقات عليّ

تعرفينني كما أنا

الربرب

في الأغوار

بوليرو

الأسطورة الرابعة: آدمواء

توليب

يحدث هذا كلّ ليلة

وضعتُ نفسي في عين لوحكِ

اكتشفي قلبي من جديد

انظري جيداً

أتحول وتتحولين

حين تغيبُ ملامحي

لا تملأيني بالحديد

لا أعرف شيئاً عنكِ

وأنا أجرُّ طريقي نحو الليل

سمكةٌ شاردةٌ

أتبلّلُ بدخانكِ

خاتمان

تمضغينني على مهلٍ

سقوط الطائرات

شَعركِ الطويل

اِحتجاج الماء

طبول النار

أصابعكِ

أصابعي

كما يلفظ قاموسكِ

الأسطورة الخامسة: الإغواء الأفعواني الأخير

محبوبة الحمام

لن أتردد في ارتيادكِ

رائحة الأبدية

رائحتكِ

ليتكِ تبقين في المرايا

تأخري عليّ قليلاً

صياح الديكة فينا

أحبكِ طاعنةً كسكّينٍ متقنةٍ

طبع الأفعى

هناك نصنعُ شجرتنا

غرف حياتي

أتسلقُ صوتَ الناي

ما صفة الخمرِ؟

تنامين مع رجلٍ أعمى

راقصة باليه

هذه غرغراتُ الصبيةِ فيكِ

كم من الخيول سقطت منكِ؟

سأنعطف

قبل أن تمطري

هناك على النافذةِ

الأسطورة السادسة: حافّات الفردوس

غرس الماءِ الذي فيكِ

سيكون زيتاً مقدساً

الزهرةُ الفلكيّةُ تتّضح

سياجٌ من الوهم

لا جنون لكي أعقل

تعالي وكوني هنا في البعيد

سرق الظلام أيامها

متى تعرفين؟

مثل غزالٍ جريحٍ

على قنطرات الهواء

كأسي مرسومٌ

سأطلُّ على الكون من جمرتيكِ

أتعكزُ بعكازي نحوكِ

لا أتريّثُ في حبّكِ

ليكن جمال الخطايا لي

الوجعُ القمريّ أراه فيكِ

غرفة النوم

السقف

تعويذة

إشارة