共32条结果
清空检索条件
排序: 发布时间 出版时间
إمبراطورية المحافظين الجدد: التضليل الإعلامي وحرب العراق
كانت الحرب على العراق موضع تغطية إعلامية غير مسبوقة في تاريخ النزاعات والحروب. وعكست مدى خطورة هذه الحرب على العراق والمنطقة ، والإدارة الأميركية والعالم بأسره. +++ يتناول هذا الكتاب سياسة التضليل في الحرب على العراق، ويعرض الأدوات والطرائق التي مورست لتبرير هذه الحرب: التزوير، التلاعب، الحرب النفسية، الخداع، التخويف، إخفاء الحقائق والمعلومات، إرهاب الصحافة والصحافيين ومحاولات عسكرة الإعلام وتجنيده... +++ كذلك يطرح الأسباب التي دفعت الأميركيين إلى خوض الحرب، وما هي طبيعة المشروع الأميركي في المنطقة وطموحاته؟ وما هي الخلفيات الفكرية والسياسية والأيديولوجية التي تقف وراء هذا المشروع؟ وأين يكمن إغراء النفط في كل ما حدث، وماذا خصوصاً عن دور المحافظين الجدد في إشعال فتيل هذه الحرب؟علم الاجتماع الاعلامي
يعتبر الجمهور العنصر الأساسي الأول لوسائل الإعلام الجماهيرية النظام الاجتماعي، وهذا العنصر على قدر كبير من التعقيد لأن الجمهور متنوع و ينتمي إلى طبقات متعددة، وهو متصل ببعضه البعض بطرق عديدة، فلقد تأثر بناء وسائل الإعلام كنظام إلى حد كبير بالظروف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية العامة حتى وجدت خلال الفترة التي تطورت فيها وسائل الإعلام الأمريكية، وما زالت تلك الوسائل تمثل قوى اجتماعية و ثقافية مهمة في المجتمع الذي تعمل في إطاره أو من خلاله .الإرهاب والعنف في الإعلام المرئي بين المعالجة والتسويق
ذكريات وأسرار 40 عاماً في الإعلام والسياسة
بنى الصحافي والكاتب السياسي عرفان نظام الدين سيرته حجراً فوق حجر. و وارتقى سلّم «صاحبة الجلالة» درجة درجة، باجتهاده ومثابرته وصبره وعصاميته، بدءاً من التدرّب على مؤسس صحيفة «الحياة» الراحل كامل مروّة... وصولاً إلى رئاسة تحرير «الشرق الأوسط» اللندنية في عصرها الذهبي.سيرة ذاتية تتداخل فيها الحركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، أقرب إلى شهادة على عصر (1965-2007) شهدت فيه الأمة العربية، دولاً وشعوباً، الكثير من النكبات والهزائم والانكسارات... والقليل من الانتصارت.الإعلام والتراث
يعد الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية من المهام والمسئولية الملقاة على مختلف الحكومات والمنظمات والهيئات الرسمية والأهلية والشعوب، لاسيما في عصر العولمة وما يحمله من سمات الانفتاح على العالم عبر السماوات المفتوحة والاتصال الفضائي من قنوات فضائية وشبكات المعلومات. ويعتبر تراث أي مجتمع من أهم الخصائص والسمات الثقافية التي تميزه عن غيره من المجتمعات نظراً لما يعكسه تراث أي مجتمع من حضارة اكتسبها على مدى السنين وتعاقب الأجيال، كإنتاج ومحصلة للتطور التاريخي على كافة الأصعدة سياسياً واجتماعياً وثقافياً ومعنوياً ووطنياً. وتحتاج الدول في ظل متغيرات العصر إلى جهود مضاعفة للحفاظ على تراثها وحمايته من الاندثار باستخدام كافة الوسائل، ونظراً لأهمية التراث في الحفاظ على تاريخ وجذور أي دولة ؛ فأنه يمثل العنصر الأساسي في تماسك وترابط أبناء الشعب الواحد بما يعكسه من ثقافة وعادات وتقاليد، وتحاول معظم الدول إظهار ما يشكله التراث من حضارة وتسعى باستمرار إلى التأكيد على جذوره والحفاظ عليه بما يضمن وجودها عبر مراحل التاريخ المختلفة بكافة الوسائل والأساليب المتاحة ومنها وسائل الإعلام المختلفة المكتوبة والمسموعة والمرئية التقليدية منها والحديثة.دور وسائل الإعلام في صنع القرار السياسي
إن الكتاب يحمل عنوان دور وسائل الإعلام في صنع القرار السياسي في وقت تصاعد الأزمات السياسية على ضوء التطورات التكنولوجية الحديثة التي شهداها العالم وأصبح تغييراً في الموازين السياسية في غاية الأهمية وأخذت الدراسة على عاتقها التركيز على بعض المهام: 1-الإعلام وأثره في التطور التكنولوجي الحديث نزولاً إلى تعريف الإعلام ومفهومه وأهميته في الحياة المعاصرة وما يتضمن الإعلام من إمكانات عالية عبر الوسيلة الإذاعية والتلفزيونية والإمكانات التكنولوجية الحديثة المتمثلة في البث الفضائي وشبكات الإنترنت التي دخلت عقر كل دار دون إستئذان حتى أصبح العالم قرية صغيرة بفضل التطور التكنولوجي الكبير لوسائل الإعلام المختلفة ودورها كمشارك حقيقي في صنع القرارات. 2-التركيز على دور الإعلام وأهميته في التأثيرا على إتخاذ القرار السياسي والمراحل التي يمر بها هذا القرار بعد عمليات الفرز السياسي في ظل التطورات الحديثة والتدخل الشائك والمعقد في حياة الشعوب، 3-بيان العوامل المؤثرة في عملية صنع القرار السياسي بدء "من أعلى المستويات متمثلاً بالقيادة السياسية والقائد المهيمن نزولاً إلى أبسط المؤثرات التي تؤثر في عملية إتخاذ القرار السياسي، 4-تشكيل الرأي العام ودور وسائل الإعلام في التأثير على القاعدة الجماهيرية الشعبية بالسلب أو الإيجاب التي تؤثر على عملية صنع القرار.الاعلام والنظريات الاجتماعية
الاعلام والرأي العام
المتلاعبون بالعقول: سقطات الإعلام في مصر
غير خافٍ على أحدٍ حجم السقطات المرتكبة باسم حرية الإعلام والتعبير عن الرأي، بالإضافة إلى الابتعاد عن المهنية، والترهل الذي ينخر في مفاصل الفضائيات المصرية على وجه الخصوص، وسط غياب -مع سبق الإصرار والترصد- للمعايير والمجالس والهيئات التي تراقب وتحاسب وتنظم هذه المهنة بأسلوب حازم وفعال. من هنا، كان هذا الكتاب محاولة لرصد الملاحظات المهنية على الأداء الإعلامي؛ المطبوع والمرئي بل والمسموع كلما وجدنا إلى ذلك سبيلاً، كي نبدأ رحلة النقد الذاتي وتصويب المسار وتعديله وفق المعايير الحاكمة لأخلاقيات المهنة ومواثيقها الدولية المتعارف عليها.السيادة الوطنية في ظل التدفق الإعلامي الدولي
أراد الباحث من خلال هذه الدِّراسة، البحث في كيفية ومجالات تأثير التدفق الإعلامي الأجنبي على السِّيادة الوطنية الجزائرية.تكمن أهمية دراسة تأثير التدفق الإعلامي الفضائي الأجنبي على السِّيادة الوطنية الجزائرية في وضع تفسير علمي لظاهرة إعلامية سياسية حديثة، تشغل بال الباحثين والمختصِّين في هذا المجال ، لأنَّ هذه الدِّراسة تدخل ضمن إطار قضايا الإعلام والمجتمع ومنه تفسير طبيعة تأثير التدفق الإعلامي على السِّيادة الوطنية للدُّول، وخاصَّة الدول النامية التي تفتقد للمقومات التكنولوجية، والتقدم العلمي والاقتصادي الحاصل لدى دول الغرب الصناعي، وكذلك كشف العلاقة التي تربط بين ثورة تكنولوجيا الإعلام والاتصال والسِّيادة الوطنية على اعتبار أنَّ السِّيادة الوطنية عنصر أساسي وضروري لوجود الدَّولة وقيامها، بل هي أحد أركانها التي لا يجوز التفريط فيها.إضافة إلى هذا، فإنَّ الباحث في هذه الدِّراسة، حاول كشف التأثير السلبي والإيجابي للتدفق الإعلامي الصادر من القنوات الفضائية الدَّولية، ومن وكالات الأنباء الكبرى التي توصف بالعالمية سواء كانت وكالات أنباء، أو وكالات أنباء فيلمية (مصورة)، فضلا عن تأثير محتويات شبكة الإنترنيت على السِّيادة الوطنية، وتبيان علاقة الرأي العام الجزائري بالإعلام الأجنبي، ومدى تفاعله معه وارتباطه به.كذلك تحاول الدِّراسة، معرفة درجة تأثير المعلومات الصادرة عن الإعلام الأجنبي، سواء كانت صادرة عن وكالات الأنباء، أو عن المحطات الفضائية على صناعة القرار السِّياسي في الجزائر وعلى الأمن الوطني الجزائري، وخاصَّة الأمن الإعلامي في ظل التضييق الذي تمارسه السُّلطة السِّياسية الحاكمة في الجزائر على الإعلام المحلي، وبالخصوص القطاع السمعي البصري منه، وطريقة تعامل السُّلطة السِّياسية الحاكمة في الجزائر مع الإعلام الأجنبي، وخاصَّة الحملات الإعلامية التي تشنها بعض الفضائيات العربية والغربية (الأجنبية)، سواء عبر شاشات التلفزيون، أو عن طريق مواقعها على الإنترنيت على كل ما هوجزائري والسُّلطة الحاكمة على وجه الخصوص. كما تحاول الدِّراسة إيجاد الحلول والاستراتجيات، التي من شأنها التقليل من مخاطر التدفق الإعلامي الأجنبي في شتى المجالات، والنهوض بالإعلام الجزائري لمواجهة هذا التدفق والإغراق الإعلامي وكذا خلق ثقة بين الفرد (المواطن) الجزائري وإعلامه المحلي.الاعلام ودوره في معالجة ظاهرة الإرهاب
لاشك أن الإعلام قد أثر بشكل كبير في عمق الحياة البشرية في العصر الحديث بإيصال المعلومات الى كافة المجتمعات في لحظة وقوعها عبر وسائل إعلامية اتسمت بالبساطة في بداية نشأتها الى أن وصلت الى حرب الأقمار الصناعية، والى وسائل تكنولوجية معقدة ومتطورة وحديثة في مقدمتها البث الفضائي عبر الأقمار الصناعية وشبكة المعلومات الانترنت بعالم ثلاثي الأبعاد، (الإعلام، القوة العسكرية، الإمكانات الاقتصادية ) هذه الأسلحة التي كانت وراء سيادة دول على دول أخرى وعلى شعوب وقوميات مختلفة ، مع أن الإعلام كما يعبر عنه انه اقوى الأسلحة الفاتكة والمحرك الفعلي للأفكار والمبادئ، والأيدلوجيات.تخطيط الحملات الاعلانية والاعلامية
الاعلام الإجتماعي
الضوابط الشرعية للاعلام
إن أخلاقيات الإعلام هي قسم فرعي من الأخلاقيات التطبيقية التي تتعلق بالمبادئ والمعايير الأخلاقية الخاصة بالإعلام، وتتضمن الإعلام الإذاعي والأفلام والمسرح والفنون والإعلام المطبوع والإنترنت. ويغطي هذا المجال موضوعات مختلفة وجدلية بصورة كبيرة، بداية من الحروب إلى بينيتون للدعاية الإعلان. إن أخلاقيات الصحافة هي أحد أفرع أخلاقيات الإعلام الأفضل تحديدًا، وخاصة لأنها عادةً ما تدرس في كليات الصحافة. وتميل الأخلاقيات الصحفية إلى السيطرة على أخلاقيات الإعلام، حتى أنها غالبًا ما تستثني المجالات الأخرى .الاعلام السفسطائي
الإعلام السياسي
إن أمر الإعلام في عصرنا الحاضر ودوره المؤثر والفعال على الأمم والمجتمعات، على الدول والمؤسسات، والكبار والصغار، والنساء والرجال أمر لا يخفى على ذي بال. ,لكن الطور الذي دخله الإعلام في سنواته الأخيرة ليس مجرد طور عادي، وليس مجرد وسيلة جديدة أو أسلوب متطور فحسب؛ بل الأمر هو التوجه العالمي للإعلام؛ بمعنى أن الإعلام لم يعد محصوراً في مكان أو حدود سياسية أو بقعة جغرافية.. بل أصبح يتخطى الحدود وربما يجاوز كل وسائل الرقابة. ,كذلك فإن الأمر لا يقف عند هذا الحد.. بل تعداه إلى تكوين مجموعات أو شركات إعلامية أخطبوطية لها أذرع في كل مكان، ولها وجود في كل صنف من الإعلام.. تشارك في القرار السياسي وتؤثر في النشاط الاقتصادي.. توجه المجتمعات وتقود الأمم في الفكر والثقافة، في الفن والرياضة، في الدين والأخلاق. نعم! هي مستقلة (مالياً) لكنها مرتبطة بصفةٍ مَّا بالدول التي تنطلق منها. ,خلفية مالكيها ومؤسسيها تحكم توجهها الثقافي والاجتماعي. أما عمالها وموظفوها فهم مشاركون في صياغة توجهها وما تبثه وما تنقله وما تنتجه من مواد إعلامية فيغلب عليهم التوجه العلماني، ويؤثر حيث يغلب فيهم خلفيتهم الأيديولوجية.الاعلام التفاعلي
الاعلام التربوي والتعليمي
الإعلام والهجرة إلى العصر الرقمي
يزداد اهتمام الباحثين والدارسين بموضوع الإعلام الرقمي بصورة مطردة، وتزخر المكتبة العربية بالعديد من الكتب التي تبحث في زوايا عديدة من هذا العالم، ويطلق الكثير من الباحثين والدارسين على هذا العصر تسمية "العصر الرقمي" لمحاولة تمييزه عن حقبة الإعلام التقليدي. وبالتأكيد ستكون ثمة نقاشات وطروحات وأفكار تحاول اللحاق بقطار هذا الإعلام الذي يشهد طفرات سريعة يحاول الكثير من الباحثين للإمساك بها، لكن أغلبية الجهود البحثية تسعى لتأسيس فهم دقيق لهذا العالم، مما يساهم في فتح آفاق جديدة للبحث والدراسة في ميدان الإعلام الرقمي.الفكر الاعلامي الحديث
وأصبح على الأمة العربية تجديد ثقافتها وعتادها المعرفي، تأهيلاً لنشر حضارة معلوماتية مستحدثه تدمج الأصالة في المعاصرة خاصة في حقل المعلومات الذي هو عامل أساسي في عمليات التنمية بكافة مجالاتها، ونصاً في ثقافة العمل الذي هو محور دراستنا الراهنة. إن الذي نحن بصدده الآن ليس التدخل مباشرة في ثقافة العمل بصفتها العمومية بل في مجالاتها المختلفة وكذلك تداخل التطورات التكنولوجية الإعلامية مع هذه الثقافة وما قد يترتب عليه من إتساع نطاق هذا التداخل في المجالات والمنظومات الأخرى الخاصة بالتعامل مع ثقافة العمل مثلما في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والبيئية.الإعلام البديل
الإعلام البديل ليس إعلاما مستحدثا، بل هو إعلام متطوّر ومتجذّر في تجربة الشعوب والأمم، ويتميّز بجملة من الخصائص التي من بينها: القدرة على التكيّف مع تطوّر وسائل الاتصال وتطوّر أدوات الرقابة والضغوطات الاجتماعيّة والسياسيّة، فالمتمعّن في الحياة اليوميّة للشعوب والجماعات يلاحظ تزامنه مع ظهور الإعلام الرسمي. وأيضا القدرة على التشكّل فكثيرا ما يظهر الإعلام البديل في الساحة الإعلاميّة في أشكال مختلفة وذلك حسب المرحلة التاريخيّة التي يمر بها المجتمع ونوعيّة الفاعلين الذين يستعملون الإعلام البديل، ومن أبرز تلك الأشكال الإشاعات والنكت الشعبيّة والسياسيّة والتي تعتمد عليها بعض الفئات الاجتماعيّة عندما تشعر أن الإعلام الرسمي لا يمنحها فرص التعبير عن مواقفها وتطلّعاتها، أو لا تستجيب لرغباتها، أو عندما تجرّم القوانين حريّة الرأي والتعبير، وتجعل صاحب الرأي الحر عرضة للمسائلة القانونيّة... فتصبح عبارة عن محاولة لإيجاد مخرج لتلك الضغوطات.الاعلام التوظيفي
إن الإنسان بطبيعته لا يعيش في عزلة عن الناس، بل تقتضي ظروف الحياة الاتصال بالآخرين والتعاون معهم، وفي أثناء هذا الاتصال بالآخرين والتعاون معهم، أما أن يترك الشخص أثراً حسناً لدى بقية الناس وأما أن يترك أثرا سيئا، فإذا ترك أثرا حسنا ساعده هذا على قضاء أعماله بسرعة وبأقل مجهود والعكس صحيح.الحملات الإعلامية وفن مخاطبة الجمهور
تتفق الآراء والممارسات على ان الحملة الإعلامية هي الاستخدام المخطط لمجموعة متنوعة من الوسائل الاتصالية والأساليب الإبتكارية لحث المجتمع عامة وبعض فئاته بشكل خاص لقبول فكرة أو أفكار تتبناها وتدعمها وذلك باستخدام استراتيجية أو لأكثر من استراتيجية عن طريق جهود متواصلة فى إطار زمني ممتد ومحدد. ومنها يمكن تحديد مفهوم الحملة الصحفية التي تأتي انطلاقا من المفهوم الشامل للحملة الإعلامية وإدراكا لطبيعة الإطار الوسائلي المحدد ألا وهو الصحافة فان مفهوم الحملة الصحفية يمكن تحديده بأنه سلسلة من الجهود المتواصلة التي تستخدم كافة الفنون والقوالب الصحفية المتاحة والمستحدثة التي تصنع قضية ما على أجندة الرأي العام بهدف إثارة الاهتمام بها وقبولها وتبنيها ودعمها في إطار زمني ممتد ومحدد.الإعلام الثقافي
ونقصد بالإعلام كل الوسائل المتاحة لتوصيل المعلومة إذن فالعامل الأساسى هنا هو المعرفة، فالثقافة والإعلام لهما هدف واحد هو مخاطبة الناس والاتصال بهم كطريقة أساسية فى تحقيق هدف توصيل المعلومة، فلا ثقافة دون إبلاغ وتعبير عن محتواها، ولا إعلام جيد دون ثقافة تؤازره، ومن المعروف أن أجهزة الإعلام هى المسؤولة عن تلاقح الثقافات وتداخلها ففى عصر الفضائيات نرى حضور دائم لثقافة الآخر فى البرامج والمسلسلات والأفلام والأغانى، يقول ماوتسى يونغ: كانت المادية قبل ماركس تنظر إلى المعرفة بمنأى عن طبيعة الإنسان الاجتماعية، وبمعزل عن تطوره التاريخى، لذلك لم يكن فى مقدورها أن تدرك تبعية المعرفة للممارسة الاجتماعية.مجالات الخدمات الاعلامية
لقد تحول الإعلام في الزمن المعاصر من هواية إلى حرفة بل صناعة متكاملة لها روّادها وشركاتها ومستثمروها، "وقد لا نغالي إذا قلنا: بأننا نعيش اليوم مرحلة الدولة الإعلامية الواحدة التي ألغت الحدود وأزالت السدود.. ولم يقتصر ذلك على اختراق الحدود السياسية، والسدود الأمنية، وإنما بدأ يتجاوز إلى إلغاء الحدود الثقافية، ويتدخل في الخصائص النفسية وتشكيل القناعات العقدية، فيعيد بناءها وفق الخطة المرسومة لصاحب الخطاب الأكثر تأثيراً، والبيان الأكثر سحراً، والتحكم الأكثر تقنية...التكامل بين الاعلام التقليدي والجديد
تعد وسائل الاعلام - سواء كانت التقليدية (كالصحف أو التليفزيون أو الإذاعة) أو الوسائل الحديثة كالصحافة الالكترونية ومواقع الاخبار والمعرفة المختلفة على شبكة الانترنت، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر والتي تعد الان أحد وسائل نقل الاخبار والأكثر شهرة فى العالم، وكل هذه الوسائل لها تأثير كبير على الفرد والمجتمع ويساهم في تشكيل رؤية الفرد والمجتمع تجاه قضايا مجتمعة والقدرة على تحليلها واستيعابها للاتخاذ السلوك المناسب حول هذه القضايا، فوسائل الاعلام أيضا قادرة على تغير سلوك وأنماط المجتمع، وقد يكون تأثير وسائل الاعلام فى بعض الاحيان قويا جدا وقادر على نشر نمط سلوكى وثقافي واجتماعي ينتهجه الفرد أو المجتمع، وفى بعض الاحيان يكون تأثير وسائل الاعلام أقل تأثيراً ويستطيع الفرد أو المجتمع الخروج من النمط الفكري والمجتمعي والسياسي الذي ترسمه وسائل الاعلام، ويتوقف ذلك على مدى رغبة الفرد أو المتلقى للتعرض للرسائل والمعلومات التي تبثها وسائل الاعلام المختلفة.آليات صناعة الاعلام
عندما بدأت الفضائيات العربية في الإنتشار في أواسط التسعينات، إستبشر المثقفون ورجال الفكر والإعلام لبروز الظاهرة معتقدين أن هذه الفضائيات ستكون آداة نهوض حقيقي بالفكر العربي ووسيلة تطوير للإعلام الذي لفه "جمود القنوات الرسمية وطبعه تخشب اللغة الإعلامية المتداولة"، حسب رأيهم وكان ينتظر أن تتحول هذه القنوات (بحسب النوايا المصرحة) إلى منابر للفكر الحرّ الديمقراطي الذي يعمل في إطار الثوابت الوطنية والقومية وينفتح على العالم بكل ندية وثقة في الموروث الحضاري الكبير الذي يمتلكه العرب بمختلف أقطارهم، وكان ينتظر أن تساهم هذه القنوات في التعريف بما للشعوب العربية من طاقات بشرية وفكرية وما تستطيع أن تقدمه للحضارة الإنسانية من إضافات تخفف حدّة سلبيات العولمة وتقرب الشعوب عبر قيم إنسانية مشتركة، تجمع ولا تفرق، تبني ولا تهدم، كما كان منتظرا أن تكون هذه الفضائيات نافذة ينفتح من خلالها الشباب على المجتمعات الأخرى فيأخذ منها العلم والمعرفة والحكمة ويقدم لها النموذج العربي المتوازن المعتدل الآخذ بناصية التقدم المحافظ على الخصوصيات والثوابت.اشكاليات الإعلام ومعطيات الواقع
بدأ عصر جديد سمته ظاهرة العولمة بأبعادها المتعددة، والتي تعمقت بشكل متزايد في مختلف أرجاء العالم منذ العقد الأخير من القرن العشرين، اعتماداً على مقومتين أساسيتين هما: التكنولوجيا الحديثة" الاتصال والمعلوماتية" ورأس المال " الشركات المتعددة الجنسية والاستثمار الأجنبي المباشر وغير المباشر"، مما جعل مصطلح العولمة يحتل موقعاً أساسياً في العلوم الاجتماعية المعاصرة، لاغياً بعدي الزمان والمكان، وجاعلاً من هذا العالم المترامي الأطراف " قرية كونية صغيرة" ، بحيث إنّ أي فتح معرفي جديد أو تطور اقتصادي أو سياسي أو ثقافي، في أي حي من أحياء هذه القرية يحدث آثاراّ واهتزازات مهمة في أحيائها الأخرى، ودالاً إجرائياً على " عملية تغيير" واسعة ومتسارعة في المفاهيم والأولويات والممارسات لدى كل من الدول والمجتمعات والمنظمات والأفراد، وصولاً إلى زيادة معدلات الترابط والاندماج والتجانس فيما بينها. ,وظاهرة العولمة كغيرها من الظواهر الاجتماعية تحمل في طياتها من الفرص والمخاطر التي تمثل في مجموعها تحديات العولمة، حيث تشير العديد من الدراسات المتخصصة في العولمة إلى هذه التحديات، والتي تؤثر بدورها على المجالات المختلفة، المعرفية والأنظمة الاجتماعية في أي دولة معاصرة، حتى أن أحداً لن يستطيع تفاديها أو تجنب تأثيرها، ولذلك بدأت العديد من الدول تدرك ضرورة التعامل الإيجابي مع قضايا العولمة.,ومن هنا تأتي أهمية معالجة ظاهرة العولمة بشكل موضوعي، لأنّ مجتمعنا أحوج ما يكون لمعرفة هذه الظاهرة بموضوعها، والوعي بآثارها وتحدياتها التي ستصيب حياة الشعوب الحاضرة والمستقبلية ومن ثم تحديد الاستجابة اللازمة للتعامل معها بشكل عام، وتحديد استجابة الإعلام الأردني ولاسيما الصحافة لهذه التحديات تأثيرا وتأثرا بشكل خاص، وهي استجابة تعبر عن الصورة المثلى للإعلام القادر على التعامل معها بأكبر قدر من المشاركة، واستغلال الفرص التي تتيحها العولمة، وتفادي أو تقليل المخاطر الناجمة عنها، وذلك ضمن المنظومة المتكاملة للمجتمع الأردني، وهو ما سيتناوله هذا الكتاب.الاعلام والفساد المالي والاداري
الاعلام الديني والتعددية الثقافية
إن الإعلام الدينى هو تزويد الجماهير بصفة عامة بحقائق الدين الإسلامي، المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله- صلى الله عليه وآله وسلم- بصورة مباشرة، أو غير مباشرة، من خلال وسيلة إعلامية دينية متخصصة، أو عامة. وبقدر ما في الإعلام من حقائق صحيحة، ومعلومات دقيقة، منبثقة من مصادر أمينة؛ بقدر ما يكون هذا الإعلام سليمًا وقويًّا؛ لذلك نجد أن الصحف والإذاعاتِ، وغيرها من أجهزة الإعلام، تحرص دائمًا على ذكر المصادر التي استقت منها الأخبار، مثل وكالات الأنباء أو غيرها من المصادر؛ حتى يكون الجمهور على بينة من الأمر كما أن الإعلام لم يكن وليد عصر من العصور أو حضارة من الحضارات؛ فلا يوجد مجتمع من المجتمعات مهما تفاوتت درجة تقدُّمه أو تخلُّفه، كما لا يوجد زمن من الأزمنة قديمًا كان أو حديثًا أو وسيطًا، إلا واحتل الإعلام مكانة فيه.الاعلام الطائفي
نعني بالأعلام الطائفي هو ذلك الخطاب العاطفي الذي يتكأ غالبا على الدين ويستحضر التاريخ التصادمي بين الطوائف المختلفة، ويسعى لخلق الاكاذيب والشائعات، بهدف ايجاد الفتن المؤدية الى الاحتراب الطائفي، كما يتعمد الاساءة للآخر والتحريض عليه واهانته والتقليل من شأنه وازدرائه، عبر مختلف وسائل الاعلام المؤثرة في عالمنا اليوم.وهنا ينبغي التمييز بين هذا الخطاب، الذي يستهدف التحريض واحداث الفتنة بين طوائف الامة وبعضها البعض عبر تزوير الحقائق وتهييج المشاعر، وبين الخطاب الديني الذي يتكأ هو الاخر على الدين بصورة اساسية ولكنه لايحمل اي نفس تصادمي او تحريضي. وانما يستهدف ايضاح وتعميم مفاهيم الدين وقيمه العليا مضافا الى جوانبه التشريعية سواء المتعلق منها بالعبادة او المعاملات.الاعلام ودوره بالوفاء بحاجات الشباب في مجتمع متغير
هذه المستجدات جعلت العالم أمام صناعة جديدة، إنها صناعة الإعلام، وأصبح الإعلام عصب التطور في عصرنا الراهن. من هنا يبرز دور الإعلام في مجتمعنا العربي الذي لم يقدم الكثير في ثورة المعلومات والاتصالات هذه، بقدر ما كان مستهلكاً ومستورداً لهذه التقنيات ومن المؤسف القول بأن وسائلنا الإعلامية لم تتمكن من أداء دورها المطلوب في التربية والتنشئة