عامر بن طفيل

شعار

أبى الله أن أسمو بأم ولا أب

تشيب أيمهم ولم تَخطب

للجهل الشباب

ألا أبلغ عويمر

وهون وجدي

أراك صَحيحا كالسّليمِ المَعذَّبِ

صدرت عتومتهم ولما تحلب

لاتسقني بيديك

نحن قُدْنا الجياد حتى أبَلنا

إن تسألي الخيل

وهل داع

فرود بصحراء اليفاع

هلا سَألتِ بنا وأنت حَفِيَّةٌ

أصبحت عرسي تلومني

دميت من الخمش الخدود

بني عامر غضوا الملام

لتسألن اسماءُ وهي حفيةٌ

أخلف إيعادي وأنجز موعدي

سمونا بالجياد

شان الوجه طعنة مسهر

تجنب نميرا

لم يتركن حظّا لعامر

إنا بنو الحرب

أبى حقدها إلا تذكرا

ألا من مبلغ أسماء عَني

قضى اللّه

ألا يا ليت أخوالي

بعث الرسول

هلا سألتِ

ما منيت بمثله

ألّبُهم فخارا

لا يرهب الموت

أنبئت قومي

زعم الوشاة

أخو الصعلوك

أبوك أبو سوء

الدهر ذو غير

لايغفل عن قرى أضيافه

راحوا بهند

صبحنا الحَيَّ مِن عَبسٍ صَبوحا

يالهفي

تركت نساء ساعدة بن مر

قليل في عامر أمثالي

قضينا الجون

أنازلة اسماء

فلو علمت سليمى

نحن الألى

ابن الحرب

قتلنا ولم نظلم

وجدك لم اعقد عليك التمائما

دعوت أبا الجبار

السنا نقود الخيل

ويلٌ لخيلَ سيلٍ

تعوجكم عَلَيّ وأستقيم

انظر الى الصيد لم يحموك من مُضرٍ

طُلقتِ إنْ لم تسألي أي فارسٍ

الأرضْ إلا قيسُ عيلانَ

أظن الكليب خانني

للّه غارتنا

أنا المعظم

لو رأيت قومي

توضحن في علياء قفر