الراعي النميري

شعار

عَجِبْتُ مِنَ السَّارِينَ

تقول ابنتي

طَالَ العِشَاءُ وَنَحْنُ بِالهَضْبِ

إنِّي أتاني كلام

عَفَتْ بَعْدَنا أَجْرَاعُ بِكْرٍ

جَحْشَ بَنِي كُلَيْبٍ

ألاَ أيُّها الرَّبْعُ الْخَلاَءُ مَشَارِبُهْ

لا قلوص ولاعوزم

إنَّا وَجَدْنَاالْعِيسَ خَيْراً بَقِيَّةً

شَآمِيَةٌ هَوْجَاءُ أوْ قَطَرِيَّةٌ

ألا اسلمي اليوم

أَفِي أثَرِ الأَظْعَانِ عَيْنُكَ تَلْمَحُ

ألَمْ تَدْرِ مَا قَالَ الظِّبَاءُ السَّوانِحُ

ضهياء من سر المهاري

حالات السر

بَانَ الأْحَبَّةُ بالْعَهْدِ الَّذِي عَهِدُوا

طَافَ الْخَيَالُ بِأصْحَابِي وَقَدْ هَجدُوا

وَدَيْتَ ابْنَ رَاعِي الإبْلِ إذْ حَانَ يَوْمُهُ

تَذَكَّرَ هذا الْقَلْبُ هِنْدَ بَنِي سَعْدِ

ما مثلهم إخوة

مَا لَكِ بالسَّمَاوَةِ مِنْ مَعَادِ

لست من أحد

تَبَصَّرْ خَلِيلي هَلْ تَرَى مِنْ ظَعَائِنٍ

وَشَى بِكِ وَاشٍ مِنْ بَنِي أُخْتِ مِسْرَدِ

كَأَنَّ تِجَارَ الْهِنْدِ حَلُّوَا رِحَالَهُمْ

مَاذَا ذَكَرْتُمْ مِنْ قَلُوصٍ عَقَرْتُهَا

إنِّي حَلَفْتُ يَمِيناً غَيْرَ كَاذِبَةٍ

تَغَيَّرَ قَوْمِي وَلاَ أسْخَرُ

أمِنْ آلِ وَسْنَى آخِرَ اللَّيْلِ زَائِرُ

تَبَيَّنْ خَلِيلِي هَلْ ترى مِنْ ظَعَائِنٍ

ألاَ يَا اسْلَمِي حُيِّيتِ أُخْتَ بَنِي بَكْرِ

حَيِّ الدِّيَارَ دِيَارَ أُمِّ بَشِيرِ

عُوجُوا الْمَطِيَّ عَلَيَّ ذَا الأَكْوَارِ

يَا أَهْلِ مَا بَالُ هذا اللَّيْلِ في صَفَرِ

أحَارِ بْنَ عَبْدٍ لِلدُّمُوعِ الْبَوَادِرِ

غلب الفرزدق جريراً

ألَمْ تَسْأَلْ بِعَارِمَةَ الدّيَارَا

أحمر وأصفر

بِأيِّ رِشَاءٍ يَا ابْنَ أَرْبَدَ تَرْتَقِي

يشتري المغزاة بالمجد

عَادَ الْهُمُومُ وَمَا يَدْرِي الْخَليُّ بِهَا

تثمير المال

ويدني ذراعيه

أرَى أهْلَ لَيْلَى لا يُبَالي أمِيرُهُمْ

هَمَمْتَ الْغَدَاةَ هِمَّةً أنْ تُرَاجِعَا

نَوَاعِمُ مَا فِي ظِلِّهِنَّ فُتُوقُ

أعَاثِرٌ بَاتَ يَمْرِي الْعَيْنَ أمْ وَدَقُ

سَمَا لَكَ مِنْ أسْمَاءَ هَمٌّ مُؤَرِّقُ

أَلاَئِمَ الأَحْيَاءِ

عواء الكلب

يَا عَجَباً لِلدَّهْرِ شَتَّى طَرَائِقُهْ

سُودٌ مَعَاصِمُهَا جُعْدٌ مَعَاقِصُهَا

قَالَتْ سُلَيْمَى أَتَثْوِي الْيَوْمَ أَمْ تَغِلُ

تركنا بالفعالي طعنة

يَبِتْنَ سُجُوداً مِنْ نَهِيتِ مُصَدَّرٍ

وَقَيِّمٍ أمْدَرِ الْجَنْبَيْنِ مُنْخَرِقٍ

تَهَانَفْتَ وَاسْتَبْكَاكَ رَسْمُ الْمَنَازِلِ

مَا بَالُ دَفِّكَ بالْفِرَاشِ مَذِيلاَ

سَيَكْفِيكِ الْمُرَحَّلَ ذُو ثَمَانٍ

صَدَقَتْ مُعَيَّةَ نَفْسُهُ فَتَرَحَّلاَ

ترحيل وعلام

وَقَدْ جَاوَرْتُهُمْ فَرَأَيْتُ سَعْداً

إني نذير

خَفِيفَةَ أَعْجَازِ الْمَطِيِّ ثَقِيلَةً

سائل ذوي الأحلام

أَشَاقَتْكَ آيَاتٌ أَبَانَ قَدِيمُهَا

فَلاَ يَكُونَنَّ مَوْعُوداً وَأَيْتَ بِهِ

برق يماني

أَبَتْ آيَاتُ حُبَّى أنْ تُبِينَا

إنَّ عَلَى أهْوَى لأَلأْمَ حَاضِرٍ

قام إلى المطايا

أَلَمْ يَسْأَلِ الرَّكْبُ الدِّيَارَ الْعَوَافِيا

ظَعَنْتُ وَودَّعْتُ الْخَلِيطَ الْيَمَانِيا

إنَّ ابْنَ مَغْرَاءَ عَبْدٌ لَيْسَ نَائِلَنَا

إِنِّي وَإِنْ كَانَ ابْنُ عَمِّي كَاشِحَاً

صلب العصا

متى تنال

نام عن غنم

حين فاض الماء

بها جيف

كَأنَّ لَهَا بِرَحْلِ الْقَوْمِ بَوّاً

كَأنَّ عَلَى أعْرَافِهِ وَلِجَامِهِ

حديث كالقطر

لا ينبح الكلب

أُقِيمُ بالْدَّارِ مَا اطْمَأَنَّتْ بِيَ الدَّارُ

صبا صبوة

إلى ظعن

شرب النزيف

جَرَتْ نِيَّةٌ تُسْلي الْمُحِبَّ طَرُوحُ

أَلاَ قَبَّحَ اللَّهُ الحُطَيْئَةَ

فتى فارس

عافي الرقاق

نظارة

لقد جزيت بني بدر

باغي الحرب

رأس اللؤم

تلألأت الثريا

ورد الكري

كم من أب لي

لا أهيب الصحراء

لص من اللصوص

أكلنا بالشوى

يسنها أبل

فما برحت

هو الطرف

بغير وفاء

سبي هلال

إلى الله أشكو

قرن الشمس

مكارم ابن ليلى

يبذل النفس

يا ليت

كَأنَّ بِلاَدَهُنَّ سَمَاءُ لَيْلٍ

يُمْسِي ضَجِيعَ خَرِيدَةٍ وَمُضَاجِعِي

كمخة ساق

مَاذَا بِمَنْبِجَ لَوْ تُنْبَشْ مَقَابِرُهَا

فليتك!

ريشي منكم

عَذَارَى بَدَتْ لَمَّا أُصِيبَ حَمِيمُهَا

ضرباً

كالسيف

فوق مولع

لا أدري الظباء

سر المهاري