الشريف المرتضى

شعار

يوم حزنٍ ولوعةٍ

يا مليك الورى

انقضاء الشباب

سقى الله أجداثاً

السعادة

يهون العزيز بأرجائه

نحن للفناء

عناه مِن عنائي

فارقته

مكارم لا تزال غالبة

ثرى نجد

خليط الودّ

هنيئاً يا ملوك بويه

ليلة السبت

هل أحياؤنا إلاّ تراب

على شجر الأراك

إذا ساءلتني

ظلمت في هجري

يوم الطفّ

ما لي والليالي

ليس المشيب ذنباً

هو داء حلّ جسمي

كل داء في القلب مني

أساؤوا به ظناً

قد كنتِ لي داءً

لا تفرحنّ بما أتاك

لو أنصفتنا الليالي

إلى فخار الملك

لا تلمني

سرب الظباء

الهوى والبين

ضنَّت عليك بوصلها

أبحنا الهوى

لي كل داء قاتل

ليس عجيباً

متى كنتم أمثالنا

من لداعٍ

حرام على قلبي السّلوّ

أحبك يا لمياء

طائع للحب

شعر ناصع

حل ذاك الكناس ظبيٌ

إنما البين للبدور

له مني البشاشة

صبراً أمير المؤمنين

سيوفهم ألحاظهم

عشقت العلا

عجبت من الأيام

تطالبني نفسي

بلينا من الدنيا

أيا صاحبي

عتاب وشكوى

جاءني زائر

يا ليلةً

أعلى العهد

نال ما شاء من علا

عذيري من حادثات الزمان

أيّ فتى

ناعٍ نعى نفسي

لا مطعم يطيب

قل لمعاشر

ذنوب من الزمان

حدّ الرجاء

قنعتُ منه بزورة

لا تعجبي من صبوتي

لا عيب لي

طلبت وصاله

جفت عيني

الشعر الأشهب

لا تندبي الشباب

نظرت إليها

أنت قاسية

لا تلمني فليس لي

نار الغرام

لولا دفاعي عنكم

كنت منكم قريباً

لذيذ الكرى

عمر مضى

لو سترت الشيب

أضن بنفسي

لا تَفْخرَنْ إلاَّ بنفسِك

ضنت عنا بالدموع

أجرِ المدامع كيف شئت

لا تقربنَّ عَضِيهةً

لكم الوهاد

أدلّت بحسنٍ

بيني وبين الفتاة

مزياتٌ خصصت بها

نلتُ المنى

سأركب الهول

قف بالديار المقفرات

العزة والأماني

كم لك عندي زلّة

العزّة والمذلّة

اللّسان المزوق

لولا انتياش الله

هجران الحياة

صنيع الزمان

لنا السلف الأعلى

دياركم لكم

كم ذا سرى بالموت

كل الفضائل في يدي

لها فغرة

أدمع جارية

ذروة هاشم

خذ بيدي

يا حلوةً

أعشق الليل

هوى البيض

جفون البلوى

كم لك من يومٍ

يا قلب!

باسم طلق

المسرعون إلى الصّريح

ويح أهل العشق

السراب

سقى قبرك

البيض والسود

نوح القمري

قلب قريح

مشيب شن في شعر سليم

تراب طاب ساكنه

أولاك قومي

يا مليح الوجه

سلام على الصالحات

وثقت بكم

قلْ لمشغوفٍ بِعَذْلي

العواذل

يعصب الغاوون

الهوى غالبُ الجَلَد

كرام سعدوا للمجد

دار الوصل

الجِدّ بالجِدِّ

يا أوثق الناس

زفرات الحب

حسبكِ من لومي

هذه المصيبة

فخراً

حسنها نصل

سلام على أرض الطفوف

مضى الثقات

أين شبابي؟

طائر البيْن

منية الوالدين

لك العلا

مرحباً بالطّارقي

الحمد يبقى

ما أطعم الحب

الوداد الخائب

عصيتك

كيف رجوتم خيرها

بياضك أسود

وادي الرِّمث

الهوى والهم

حبّ خالص

بياض الضحى

قرَّتْ عيون بني النبيِّ

تكشّف ظل العتب

قد أتتني نعماك

ما خامر الرزقُ قلبي

لله درّك

هنّيت بنيروزك

ساعة الأمن

عبدك جلْد

لولا مكانه

رزء على رزء

لا خير في وادٍ أنت بغيره

أيام يثرب

خير حرّ بيننا

لا عيب فيه

دموعي على الخدّين

ملاذ حصين

لا أجازيك بالصد

وجدتُ غراماً

ملك الأملاك

زار قلبي

تبدّل لون الشَّعر

قصير الوصال

زارني الظبي

أشكو صبابتها

جفاء سَيْلٍ

كأنه سيف

الستون مقطعة

مُرُّ الزمان

سائل بهم بدرا وأحدا

عرفت الديار كسُحقِ البُرود

عراهُ من ريب البِلى ما عَرا

كم لياليَّ فيك هماً طوالُ

طال علي الزمان القصير

سلام على ملك الملوك

خلِّ من كان للجنادل جاراً

أتتني كما بُلِّغت مُنيةٌ

تزوريننا وهناً

لا تخشى أمراً أنت فيه مفوضٌ

منا الوصال ومنكم

لك الله قلباً ما أقل اكتراثه

إلى حيث حل المجد

كم في التراب لنا محيا مشرقٌ

من مثلها كنت تخشى أيها الخدر

ذنوب الدهر

على المنية طرقنا

جنيت علينا أيها الدهر عامداً

يقولون: أسباب الحياة كثيرة

ودهم كسون الليل سود ثيابه

لا توعدني ترهبني

ظبي ينفِّرهُ عن وصلنا نَفَرُ

قد تظفر الأيام من ليس يظفر

لا تسخطيه فهذا الشيب مظهرةً

يجني عليَّ سقاماً سُقم مقلته

نيل المطالب

صموت اللسان بعيد السماع

أتدري من بها تلك الديار

يا ربَّ ليل أخذنا فيه منيتنا

خلفونا وعرسوا في محلٍّ

ظننتم محلَّ الأمر فيكم وعندكم

ألا حبذا زمن الحاجر

سألتكِ ربَة الوجه النضير

إن لساني عازب

تراءتْ لنا يوم الأبيرق في الدُّجى

لك ما تراماهُ لحاظُ الناظر

صبرت ولولا أن يقولوا سفاهةً

لنشر فضلك آثاري وأخباري

هل أنت من وصب الصبابة ناصري

يا خير بادٍ في الأنام وحاضر

مالي تطيح صروف الدهر أخياري

مر علينا فكنفنا

فكر بقلبك فيما أنت تبصره

ضنت عليك ضنية الخدر

أتاك الردى من حيث لاتحذر الردى

شطت عليك لبانة الصدر

لا تكشفن عيوب الناس ما استترت

ما زرت إلا خداعاً أيها الساري

دعي منظري إن لم أكن لك رائعاً

عرج على الدراسة القفر

لو أنصف الناس قالوا: أنتم جَبلٌ

شكرتك ربي

وكم من عجيب بين طي المقادر

رددتم رب آمال طوالٍ

لما طلعن علي في غسق

أيا زائراً بالليل من غير أن يسري

هو الزمان فلا عيش يطيب به

لا تنظري اليوم ياسلمى إلي

قلت لمسود له شعرةُ

لَدارُكَ من قلبي كقلبي كرامةً

أرى منك وجه الشمس أو طلعة البدر

ماضرَّ مَن للنّوى زُمَّتْ ركائبُهُ

ومنتقبات بالجمال على منى

لا تسأل المرء ما تجني عشيرته

ابى المجد يوماً أن أكون معرجاً

أمنت حذاري منكم وكفتكم

ضوء الفجر والقمر

أما الجيب فقد فزنا بزورته

تجاف عن الأعداء

وزائر زارني وهناً يغالطني

احذر من الاطماع

ألم تسأل الطلل الدارسا

لما أتاني ودر في مقلده

ما لي أراك ونور البدر منكسف

أهاجك ذكر منهم ووساوس

أيا حادي الأظعان لم لا تعرس

المرء يجمع والدنيا مفرقة

أجيرتنا لا جمع الله شملنا

صدَّتْ وماصدَّها إلاّ على ياسِ

ألا إني وهبت اليوم نفسي

قدني إليك فقد أمنت شماسي

إني مررت على جنادل

شبابك عني فالمشيب لباسي

قد زرت ليلة هومنا على العيس

أأبا الحسين كغيت ما بعد الردى

قد كان لي غلسٌ لا فجر يمزجه

قل للألى أطمعوني في وصالهم

ألا ماذا يريبك من همومي

خليلي ألا عجتما بالقلائص

ألا أرقت لضوء برق أومضا

هل مجير من غصة ما تقضى

ياخليلي ومعيني

أتُرى يؤوب زمانُنا

صدَّعني وأعرضا

لوت وجهها عن شيب رأسي

أُومل أن أعيش

يا ناقضاً لعهود من لم ينقض

ليس أدعو عليك بالقتل

أظنك من جدوى

فقل لبني زياد

عمدت إلي فآيستني

ليت أنا لما فقدنا الهجوعا

لست أنساك مسعفاً

صبراً على مضض الخطوب

ما أساء الزمان فيك الصنيعا

يوم البين

قل لعيني: لا تملاَّ الدُّموعا

يا بأبي من في الدجى

لعلَّ زَماناً بالثَّويَّةِ راجعُ

لغيرِ الغواني ماتُجِنُّ الأضالعُ

أبا لبارق النَّجدي طرفك مولع

كم ذا نخيب وتكذب الاطماع

شفاء وأسقام وفقر وثروة

لا هطل الغيث بدار الأُلى

هل لياليَّ بالمنقَّى رجوع

أبا بكر تعرضت المنايا

صبرت ومثلك لا يجزع

تعالوا إلى ما بيننا من تجرم

لا تطلب النفع في الذنيا

ضمنت مجدك العلا والمساعي

من أين زرت خيال ذات البرقع

لا دَّر دُّر الحرص والطمع

فما ضرمن وصل ولا أحد معي

قصدت بيأسي منك إقذاء ناظري

فلو انني انصفت نفسي

تقاسم اللّيل و الإصباح بينهما

حييت يا ربع اللِّوى من مربع

ساقت مصيبة إلي بلابلي

أي ناع نعاه لي أيُّ ناع

دعوا اليوم ما عوِّدتم من تصبُّر

من ذا الطبيب لأدوائي وأوجاعي

عتابي بالصفح

أقول لها لما التقيا على منى

فؤادي مشغول

يراوغني عن وصله طول عمره

عرف ويا ليتني ما عرفت

بنفسي من لقيت غداة جمع

من مبلغ عني بني مالك

بنفسي

سلَّ جسمي بحبه

أفي الحق أن أخلفتني ما وعدتني

من كلفني أنني مررت به

رأيتُكُمُ تَجْنون ما قد غَرستُمُ

ينوح وقلبي للهوى دون قلبه

أبى الزمان سوى ما يكره الشرف

لنا من ثناياك الغريض المرشف

رمانيَ بالدّاءِ الّذي فيهِ وانثنى

خذوا من جفوني ماءها فهي ذرف

خذوا من جفوني ماءها

لو أنصف القلب لما ودكم

أضنا بالتواصل والتصافي

ريعت لتنعاب الغراب الهاتف

يا حادي الاظعان

يا إبلي روحي على الأضياف

كوني قرى الأضياف

ماذا جنته ليلة التعريف

من دلني اليوم على صاحب

وإن لكم عندي حقوقاً كثيرة

لي خوف الوشاة ظاهر

من ذل لي عنياً على غمضها

قربا مني القلاص العتاقا

لمن ضرم أعلى اليفاع تعلقا

ما قربوا إلا لبين نوقا

أروني امرءاً من قبضة الدهر مارقا

يا طلل الحي بذات النقا

لو كنت أملك للأقدار واقية

سكران من خمر الغرام مفيقا

أرق عني طارقٌ

يهون عندكم أني بكم أرق

ما كانَ عندي

لأنتم آل خير الناس كلهم

ماللخيال ببطن مر يطرق

دع الهوى يتبعه الأخرق

تراءت لنا بالابرقين بروق

شاقك البرق اليماني

حللت بنا والليل مرح سدوله

ألمَّ خيال من أميمة طارق

لا تحذر البيض الصوارم والقنا

قلبي رهين

هم خير الخلق

أفي كل يوم لي حميم أفارقه

ألا جنبا قلبي الأذى لايطيقه

علَّ البخيلة أن تجود لعاشق

وما أربي إلا لقاء عصابة

ما رأتني عيناك يوم الفراق

يا ثاوياً خلف الرتاج المطبق

إني عليك لما ذهبت لموجع

من كان لا ترضيه منك مودة

عن الخيال لنا ليالي الأبرق

بقلبي منك الهم والحزن والأسى

وليلة زرتنا والليل داج

يا جالباً للأرق

دع الجزع عن يمناك لا عن شمالكا

أرجو المليك وحاذر المملوكا

لذ بالعزاء فلا خل تضن

تضاحكتِ لما رأيت المشيب

تهوين أن أرقى ذرا الممالك

ألا يا ابنة الحيين مالي ومالك

مرت بنا بمصلى الخيف سانحة

أفي دارهم من بعدما ارتحلوا تبكي

أَسرَّةُ الملك وتيجان الدولة

يا جامع المال

وجْد بها يا قومُ ثِقلاَ

وَإذا الملوكُ جَرؤا إلى أَمرٍ

ملكَ الأرضَ عرضاً وطولا

بِفَخْرِ الملك أعتبتُ الليالي

يَا أعزَّ الورى

أيا ملك الأملاك

عمر قصير ما انْقضَى حتّى قضَى

ألا يا أحسن الثقليْنِ

فلستُ عَلَى طَمَعٍ مُقبلا

وزور زارني

ليس التبدّل من خلقي

إن كان طيفك زرنا

أسيفَ الدّين

يا بؤسَ للإنسان في عيشه

أَخَذَتْهُ مني الأقدارُ

يا طالبَ الدّنيا

لو كنتَ ترى منه الجميلا

دع الغِنى

وأيكم ما عزَّ فينا بدينه

جلبَ البرقُ لقلبي

وقضَى الشبابُ وليتَه

ما لكُمْ فيما قضي الرَّحمانُ قيمه

يا منْ جفاني في الضُّحَى

ولي أملٌ

فلا مَلَلٌ لقلبي منكَ دهراً

حسبي دفاعُك فهو لي حَرَمٌ

على منْ ثَوى أرضَ الحجاز تحيَّةٌ

أأغفُل والدَّهرُ لا يغفُلُ

أنت فيها بالقُرِّ شمسٌ

يجدّ بنا صروف الزمان

كرم وعدلٌ فائضٌ

إن الزمان جميعَه بكَ طيِّبٌ

للَّه دَرُّ بني بويه

ليلٌ نجومُ سمائِهِ زُرْقُ القنا

فإنْ غبتَ عنّا فالنّجومُ غوائبُ

وعهدتُكمْ قولاً بلا عملٍ

فتًى كلُّ أطرافٍ له في كتيبةٍ

بما أما عن شكوى الصَّبابةِ ساكنٌ

ليس لي في حبكم مِثلُ

إذا لم أُنِلْ بالمالِ حاجةَ مُعسرٍ

أيَّام السُّرور قلائل

وحزتُ كرامات الخلائق

أيا شجراتِ الوَادِيَيْنِ

لله مُفتَقَدٌ تحيَّفَ فقدُهُ

يُساميني فتُعليني عليهِ

نالَ الخِلافة وهي أَبعد مُرتقىً

أأنتَ أشجعُ أم دهرٌ يسالمني

جَاءَ الهَوى عَرَضاً لم أجنْهِ بيدي

ومَا العِزُّ إلا لمن تَراه

يا راقداً ونِداء الله يُوقِظُهُ

لحُبُّكِ يَا ظَباءُ في باطن الحشا

نعي إلي قوامَ الدين

لقد تبوَّأ فخر الملك منزلةً

كالشَّمسِ إلا أنه في الدُّجَى

وفي العلياءِ فخرُ الملك يَسْمو

أنا الدي فضحتُ قولاً مِصْقَعاً

خذ صاحبي عني الذي أملي

إذا ما خطاني الدَّهرُ يوماً

أيُّها السائلُ

دعْ رجالاً ينازعون على المال

فللهِ دَرُّكَ من زائد

قَدْ لامَني في العِشْقِ

بِتُّ أشكو إلى وَلوعٍ بهجري

وأَرَتْك وجهاً لم تُنِرْ شمسُ الضُّحى

اسعدْ سعدت بساعة التحويل

للهِ دَرُّك في الهياجِ

إذا لم أجدْ خِلاًّ من النّاسِ مُجملاً

قطِّع حبالَك من فتًى عَصَفَتْ به

عين المحال

واللهِ لا ذقتُ يَوماً

المالُ مالي إذا يوماً سمحتُ بهِ

يا موتُ ما أبقيتَ من شَمَّخٍ

فسلْ خالقاً فضلَ العطيَّةِ مُجزلاً

يا قاتلي

أما تَرَى الدَّهرَ مسلولا صوارمُه

اسعدْ بذا العيد

ذو الوجه الجميل

لا خَيرَ فيمن تناساهُ تنْساهُ الرجاءُ

مَن لي بمنْ إن سُمتُهُ حاجةً

أيها الشّيخ

أعيذُك من مبهلات الزمان

ولا يغرَّنْك حلمٌ

حتَّى متى تبري النوائب صعدتي؟

لمَّا اعتنقنا ليلةَ الرَّملِ

يا مَنْ يَضِنُّ بِكُلِّ نافعةٍ

فكم ورطةٍ ضاقتْ عليَّ

زارك زوار الحُلم

كأنَّه نجم الهوى

بريقٌ يُعرِّفُني العقيق

فطيَّبَ رَيّاها المقامُ وضَوَّأتْ

عليك من ماضٍ سلام مودّع

شيخ الإسلام والعلم

نحنُ قومٌ

إذا شئتما أن تبكياني صبابةً

لا تأمنوا الليثَ على إِطراقه

لقاؤكِ يا سلمى

شُلَّتْ يَدَ منْ رمي فَلَمْ تُصْمِكَ

كم عظيم حملْتَ عني

عليكَ من رَبِّ السلام تحيَّةً

لاح منه طرفٌ ذو مَلَّةٍ

يا سقيمَ الجفون

هم دعموا قِبابَ المجدِ فينا

مشيب الرأس

يا داوي بتلك الباطلات سقامه

وإذا شئتَ أنْ تلقَى السَّليمَ

ألاّ لله ما صنع

فاصْبرْ وصبرُكَ موصولٌ

ولْيَبكهِ الرُّمحُ الأصمُّ

كالشمس في الفَلَكِ الدَّوَّارِ قاصيَّةٌ

لفخر الملك في شرفِ المعالي

قلْ لفخرِ الملوك عَنِّيَ

لا تَشْكُونْ وغَيْركَ المظلومُ

بَكَيْتُ وَهَلْ يُبْكي الجليدَ المعالِم

صمت العواذل

ليْسَ كلُّ الذي نأباهُ ينكتمُ

لكَ المكَارِمُ

قلْ لقومٍ لا أُبالي

هو نقْصٌ عِنْدَ الحسانِ

طريق المعالي عامرٌ

طالت لنا أيَّامك الغر

شَيَّبني قبلَ المشيب هُمومُ

ومن البلاء عداوةٌ مِنْ خاملٍ

وهبتُ اهتمامي للعلاَ وَمَآربي

لا بُدَّ من وثبة للذِّئاب

حسب المعالي بأنِّي نلت غايتها

ألا يا نَسيمَ الرِّيح

أشيباً ولمَّا تمض خمسون حِجّةً

عليك سلامي

عج بوداي البشام

دُمْ للفضلِ والإنعامِ

ملكَ الملك العرب والعَجْمُ

نالَ فَخْرُ الملكِ من قُلَلِ العُلا

عيد السعود

ليس دارُ الزَّوراءِ دارَ مُقامٍ

لَكَ وَجْهٌ في الوغَى يُشْرِقُ

جعلتك حصني

ألا قُلْ للوزير

عليكَ أميرَ المؤمنين سَلامي

صَلَى الإلهُ على الذي قَنصَ الرَّدى

هل الشيب إلاّ غُصَّةٌ في الْحَيازِمِ

طلبَ السِّلمِ في صعابِ المرامي

مهابِطُ الأملاكِ أَبياتُهُمْ

ما الذنب إلاَّ للزمان

وزائر

خادَعْتَني بزيارة الحُلُمِ

جَعَلْنا القِنَا فيهُمْ مكان ضلوعهم

كَمْ أَزَالَ الله من ظَالِمِ

الملاقاة ليلاً

هُمْ كَلمُوا جسمي

لَمْ يَبِنْ لي إقباله من تولِّيهِ

فيا رُكْنَ دينِ اللهِ

جَرُّوا الجيوشَ والزُّحُوفَ

يا مَنْ قُرِنْتُ به على رغمي

أياماً لم تُمِلِ الأيّامُ

رعي اللهُ فِتْياناً خِفافاً إلى العُلاَ

قد لبسنا من جَوَى حُبْك

بآباءٍ واجدادٍ كرامِ

ظننتكم

زائراً أتانيَ جُنْحاً

يَهْجُروني مجاوراً

لا تَسَتَعِنْ أبداً بمنْ يحتاجُ لمعونتك

في غدٍ يرجعُ الغَنيُّ فقيراً

أدام الله ملككم

لا تطلب الرزق بمنقصةٍ

إساءات وإحسان

دَاءُ المنيةِ مُعضلٌ

يَظُنُّ رجَالٌ بي

رماك فأصماك امرؤٌ

حَلَلْتِ من قَلبي

إنني فارقْتُ نجداً

آل

كَمْ ذا تطيش سهام الموتِ

نائبات الدهر

ترجعُ القَوْلَ كالصَّدَى

يا ليتَ شعري كيفَ يثأرُ عاشقٌ

إذ البِيضُ الحِسانُ إليَّ مِيلٌ

سأبْلغُ حاجتي وإن كُنَّ نُزَّحاً

قبور للأجادِلِ من قريشٍ

ولما تعانقنا

فأيُّ نفسٍ قلَّص الموتُ شخصَه

للهِ درُّك والأبْطَالُ هَائِبَةٌ

لو لا التّنوخيُّ لم آنسْ إلى أحدٍ

ملك ملوك الأرض

يا مالكاً رِقِّي بلا ثمنٍ

مليكُ الورَى والعُلا والزَّمانِ

وسَّدَني كفَّهُ وعانقني

عُصَبُ الرَّسول صلى الله عليه وسلّم وَصَفْوَةُ الرّحمان

ما أَنْتُمْ إلاّ سرابٌ بقِيعَةٍ

وظننْتُ الجميلَ

إني لاََعْجَبُ منه

إنَّ نُعمَى وما دَرَتْ

أَرِني العجائبَ يا أباها

وقفْتُ عليها طاعةً لقلوبِنَا

كيفَ أنْسَاهُ

عذيري من خليلٍ

فخر الفتى

كلُّ يومٍ لهُ عليك احتراقٌ

لا تَطْمعي في سُلُوِّ القَلْبِ

أقبل يشتق الغمام

هوى كوكبٌ

أيها اللاَّئمُ الذي لا يملُّ

يا خليلي أراك منْ شَغفِ الحبِّ

لا تَجْتَنِ العِزَّ إلاّ من حدائِقِهِ

يَا خالداً في جِنانِ النَّعيم

بَحْرُ الندى ومكان الغِنيَ

في جفوني منكَ سيلُ الزُّبَى

تباعدَ ما بيني وبينك بَيْنُنا