أحمد عبد الحسين:المؤلف
خضر حسن خلف:المؤلف
جواد الحطاب:المؤلف
رعد مشطر:المؤلف
حسن النواب:المؤلف
المؤلف:الصنوبري
2016-01-01:تاريخ النشر
9786144086926:ISBN
Arabic:اللغة
الصنوبري
1شعار
2يا أَبا حفصٍ قد اخترتُ
3سحابُ مجدٍ تجلَّى عن سنا قَمَرِهْ
4هُنِّيتَهُ في سَعَةِ العُمْرِ
5إليك تداعى رائد الجاه والقدر
6بخيرِ الهدايا جُدْتَ يا خَيْرَ مُنْتَمٍ
7كم من صديقٍ صادقِ الظَّاهرِ
8يا خيرَ مُسْتَفَاضٍ
9يا من إليه تناهى الجاهُ والقَدْرُ
10أيَجْزِي الهجرَ بالهجرِ
11يا أبا حفصٍ الذي
12باكورةٌ طريفةُ البكورِ
13غِبْتُما يا سَيِّدَيْ مُضَرِ
14بتعصفرِ الخدِّ المعصفرْ
15أطْيِبْ به يوماً تَزَوَّجُ
16وواكفٍ ظلَّ طولَ لَيْلَتِهِ
17ما دواءُ العُقارِ غَيرُ العُقَارِ
18يا جباناً على الصُّدودِ تجرّا
19طرَّ مني الطَّرارُ مالي فما لي
20لا أُحِبُّ الضريرَ غيرَ ضريرِ
21كم من ضريرٍ بصيرِ
22طيَّبَ داري ليَ الشتاءُ وهلْ
23غَدَرْتَ فلما بانَ غَدْرُكَ جِئتَنِي
24أَقْسِمُ مَا أنْصَفَني طاهرُ
25خَلطْتُمُ الجَوْهَرَ بالجَوْهَرِ
26يا قمراً في غمَامَةِ المِغْفَرْ
27بالسَّعْدِ صُمْتَ وبالسعادةِ تُفْطِرُ
28ها قد دَنَتْ عساكرُ الأمطارِ
29لي وَرَشانٌ تَبْهَى به الدارُ
30أشتهي أنْ أرى قُدُوري تَفُورُ
31أعِذْ عيني من السَّهَرِ
32لثمتُ الظبيَ من غيرِ اختيارِهْ
33خليقٌ أن يطيرَ إلى مَسِنْيا
34إن كان في الصيف ريحان وفاكهة
35ان تفاءلت لي بفأل السرور
36ما أحْسَنَ الموتَ مع الفقرِ
37أتَرْعُمُ ان الفِطْرَ طَوَّقَنا شُكْرا
38أيُسْكِرُنَا بأجفانٍ سَكَارى
39أقْرَرْتَ عَيني بذلكَ المنظرْ
40أغْضَبْتُ مَنْ أهْوَى على السُّكْرِ
41الجزع والياقوت والدر
42بما أُشْرِبَتْ تلك الجفونُ من السِّحْر
43يا قريب الدار من قلبي
44هاجتْ هواكَ منازلٌ وديارُ
45عَذيرَكَ من عَذُولِكَ بل عَذيري
46ما فيَّ في خَلْعِ العذارِ
47هوًى ضقتُ به ذرعا
48يا حاملَ المجمرِ ما حاجتي
49إن كنتِ للعينِ قُرَّهْ
50قد يُدْرِكُ العاقلُ في عُسْرِهِ
51مُظفَّرٌ كاسمه مُظَفَّرْ
52لا ومكانِ الصليبِ في النَّحْرِ منك
53نارُ راحٍ ونارُ خدٍّ ونارُ
54أفديه بي بل بكلِّ الخلقِ والبشرِ
55غُصْنٌ على أعلاهُ شَمْسُ نهارِ
56أُطيلُ في وَصْفِ الهوى أمْ أُقْصِرُ
57أتَصْبِرُ عنّي ولا أصْبِرُ
58لم أنْسَهُ ودموعُهُ تتحدَّرُ
59فراقٌ يا محمدُ بعد هجرِ
60أُنْظُرْ إلى بَشَرٍ ما مثلُهُ بَشَرُ
61لم أسْتَطلْ ليلي على طُولِ السَّهَرْ
62اسمُ الذي أوَّلُهُ
63أحْسَنَ من لَقَّبَهُ شَرْشَرا
64بالله قل لي أخَدُّكَ الأحمرْ
65يا قومُ قد زار ظبيٌ غيرُ زَوَّارِ
66ألستَ ترى الميلادَ قد بثَّ عسكرَهْ
67خَطبْنَا عاتقَ الخمرِ
68حجبوا حُسْنَها عن الأبصارِ
69أنا أفديكَ ماءُ عينيَّ نارُ
70أطافتْ جبالُ الشوقِ بي وبحارُهُ
71أرى الليلَ صُبحاً لدى ناظري
72بأيمنِ طائرٍ وأصحِّ فالٍ
73غدوتُ على زَهْرِ الرياضِ مُسَلِّماً
74يا مجلساً يضحكُ عن
75لم أَتْرُكِ العُمْرَ غيرَ مَعْمورِ
76بأبي يا ابنَ الفروعِ الناضرهْ
77قد أتانا بطيبهِ آذارُ
78زادني حُسْنُ ذلكَ الإعتذارِ
79اشرب الراحَ بكرةً بالكبيرِ
80أيا دُلْبَةَ الغربيِّ أفردكِ الدهر
81جَوْرُ الهوى ليس من الجورِ
82يا حبَّذا الزائرُ من زَوْرِ
83جَعَلَتْ رأسَها كرأسِ المنارهْ
84وشاطرةٍ أدَّبتْها الشَّطَارَهْ
85خلع ابنُ الصنوبريِّ العِذارا
86يومٌ من الأيّامِ محمودُ الأثَرْ
87غَرَّدَ في غُصْنِهِ الهزارُ
88بكِّرْ فإن الشتاءَ قد بكَّرّ
89بعد ما شطَّ بالشتاءِ المزارُ
90أقولُ وقد غادرتُ حمصَ وأشرقتْ
91أقول وخفت من دمشق ركائبي
92هاتها هات بالكبير الكبير
93اذكر الموت واعتبر
94بما جربت من نكب الدهور
95إذا نزلَ المكروهُ بي ثم لم أُعَنْ
96آلَم قلبي صاعدٌ وما شَعَرْ
97نَشْرُ الربيعِ على الصحراءِ مَنْثُورُ
98خذْ من عدوِّكَ حِذْرَكْ
99أبا محمدٍ المكسوَّ نُورَ علاً
100سِيرا إذاً لن تسيرا
101بنفسي نفوسٌ بين زمزمَ والحِجْرِ
102يا زائرَ القبرِ الذي
103أقْصِرْ فما تملكُ إقصاري
104أدُورَ أحِبَّةٍ ليستْ بِدورِ
105يا فراشاً من المدر
106ألا يا أيّها القمريُّ كم ذا
107حصلتُ من ليلى على ذكرِها
108إن كنتِ لا تَقْدُمينَ من سفرِكْ
109كم من عروسِ قصورِ
110أعززْ عليَّ بأن أزورَكَ يا أخي
111صرفُ النوى ليس بمغذورِ
112الصبرُ من عُدَدِ الرَّزايا فاصبرِ
113وشامتٍ بأبي اسحاقَ قلتُ له
114من ذا يُعزِّي الناظريَّ الذي
115ما لقي القُبَّر من هذا القُبَرْ
116أبو هاشم في الناسِ ضدُّ ابنِ عمِّه
117ألم أضحكك من خبري
118البنُّ بنُّ أبي المظفّرْ
119لا قُدِّسَتْ دارُ السُّليمانيةِ
120أيُّ كلابٍ بلا سواجيرِ
121أُلبِسْتَ جلبابَ الخِسَارَهْ
122تُراني من حَديد أو حجارَهْ
123أغلقَ الحزنُ فيكَ بابَ السرور
124إلى ذي العَرِّ والعارِ
125إنّ عاراً عليَّ أخبثَ عارِ
126إنكارُ حقي يا ابنَ أبجرْ
127ما أنت إلا شادن أو جؤذر
128أبا يوسفٍ أنت عينُ الخبيرِ
129عذيري من أبي جعفر
130يا سيدي ألفَ مرة
131أعاد الدهرُ حُمْرَتَك اصفرارا
132سأنْسَلُّ طوعاً من يد الحبِّ أو كَرْها
133بَغَّضْتَ يا طائريَ الطيورا
134سرْ ناشداً يا أيّها السائرُ
135يا أبا القاسمِ زاد
136بازيكَ هذا من رفيعِ البَزِّ
137يا هاشمياً أحرزَ المجدَ عن
138قفا مُتَأمِّلَيْنِ ولا تجوزا
139كأسٌ من الابريز
140هذا البيانُ الذي ما شابَهُ لُغُزُ
141يا قضيباً يهتزُّ فوقَ كثيبٍ
142قضيبٌ في اعتدالٍ واهتزازِ
143يا لابسَ الخزِّ على الخزِّ
144بدرٌ أضاءَ لنا بسوقِ البزّ
145لقد غمز الدهرُ العَسُوفُ بِصَرْفِهِ
146ما عَنْ فَعالِ القبيحِ يَحْجِزُهُ
147إن كنتَ يوماً مبارزاً فابرزْ
148أرى شَجرَ الخوخِ استجدَّتْ ملابِسَا
149مجلسنا مجلسٌ ظريفٌ
150خوطُ بانٍ يَميدُ أمْ غُصْنُ آسِ
151شمسان من كاسٍ وحاملِ كاسِ
152لتزهُ بكَ الرياسةُ من رئيسِ
153كلُّ نعيمٍ سوى الهوى بُوسُ
154مضيتَ وخلَّفتني للأسى
155يومُ بينٍ أَتاحَ لي يومَ بوسِ
156يا ذا العروسُ ليَهْنِكَ العرسُ
157لا زلتَ تَفْدي نفسَكَ الأنْفُسُ
158أبا العباسِ يا شمسَ العُلا
159أبا عليٍّ لك الأخلاقُ نعلمها
160قل لعمروٍ: عمروِ بن عثمان يا فَارسَ
161يا أبا عمروٍ الذي أجمعَ الناسُ
162احضُرْ فإنّا إلى أنْ
163فراقي سيِّدَ الناسِ
164يا ابنَ أبي أيوبَ يا مُنْتِى البهجةِ
165أأُنْسِيتَ عبدَ الله والنأيُ قد يُنْسي
166اسمع أبا القاسمِ الموفي على شَرَفٍ
167لم يخلُ من فكري ولا حِسَّي
168دعا بي سيِّدُ الناسِ
169ألمتَ لأنْ رأيتَ ظروفَ شعري
170يا أسرعَ الناسِ في حثّي على الكاسِ
171تعالى الله خالقُ كلِّ شيءٍ
172أرأيتَ أحسنَ من عيونِ النرجسِ
173ألاَّ طربتَ إلى زيتونِ بطياس
174سلمتَ من يومٍ جَلسْنَا به
175ألا تُجْلَى عليكَ الخندريسُ
176شَجَتْك العيسُ حنَّتْ إثرَ عيسِ
177مجلسي ضيّقٌ على جُلاسِي
178ملأتْ وجْهَهَا عليَّ عُبوسا
179عزاءً أبا بكرٍ عزاءً أبا عيسى
180إذا أمراءٌ نُوفِسوا أو تنافسوا
181يا ربَّ خَرْقٍ لم يكنْ مأنوسا
182نفسي تقيكِ السوءَ يا نفسي
183ومانعٍ للناسِ من أُنْسِهِ
184ليَ قلبٌ على هواك حبيسُ
185لَطُفْتَ جداً فما تُحَسُّ
186ألَمْ تَرَني أُدنِيتُ عمداً إلى رَمْسي
187شَعْرُهُ مأتم، وخَدَّاه عُرْسٌ
188وحُرمَةِ الأنْسِ يا أنيسي
189ظبيٌ به الوردُ تاهَ والآسُ
190فيضُ الدّموعِ وشِدَّةُ الأنفاسِ
191مُؤنِّبي في وَصْفِ عَباسِ
192وحيدٌ بيانسَ مُستانِسُ
193ما إن رأينا نرجساً مُضْعَفاً
194وهبتُ للوردِ نفسي
195ما اكتئابي إلا على الشَمَّاسِ
196يا ابن الجنيدِ غدوتَ مرتبكاً
197يا دارعَ الوجهِ رامِحَ الراسِ
198أبا بكرٍ وأنت فتى سميعٌ
199في أبي جعفرٍ وفي وسْواسِهْ
200لا تهجونَّ دنيّاً
201ما ضرَّ واشِيَنا بالأمحسِ حينَ وشَى
202صحتُ من شِدَّةِ الدَّهَشْ
203حُبَيْشيٌّ كَلِفْتُ به
204ذا يومُ طلٍّ ويومُ رشّ
205ومهفهَفِ الأعطافِ مُرْهَفِها
206حَسَّنَ العيشَ عند نفسيَ أنّي
207إسْهُمُ الدهر بينَ بَرْيٍ وطَيْش
208كواكبُ العيشِ فارقونا
209راش سهمَ الملامِ لي حينَ راشا
210مطيعٌ غيرُ مستعصِ
211إنْعَمْ فغالي السرورِ مُسْتَرْخَصْ
212أَبِلا زلَّةٍ أُهانُ وأُقْصى
213شخَصُوا وحَشْوُ خدورِهمْ أشخاصُ
214قد كان طوعَ الهوى فكيف عصا
215سقياً لجيرونَ وللبريصِ
216عليُّ لا زِلْتَ تقيكَ الرَّدى
217طَيْلساني على فراقي حريصُ
218شُبِ ازدياداً في الهوى بانْتِقَاصْ
219هاتِ نقضِ الرياضَ حقَّ الرياضِ
220أبدى الغواني الصدَّ والإعراضا
221أمّا نجاحٌ فحبُّهُ فَرْضُ
222أبا عبيدِ الله ما لي يدٌ
223أما قويقٌ فارتدى بمعصفرٍ
224أذهِبْ كؤوسكَ يا غلامُ
225رياضُ قُوَيْقٍ لا تزال مُرَيِّضَهْ
226نرجسةٌ مُضعَفَةٌ
227أيُّها السابقُ النديمَ إلى السُّكر
228إرضَ حُكْمَ الزمان يا أحمدُ ارضَهْ
229كنت أُحِبُّ النبيذَ جداً
230كم تفي ثم تَنْقُضُ
231جاء فحيَّاني بأترُجَّةٍ
232يا راميَ الغَرَضين في
233جاء يمشي في أحمرٍ فوق أبيضْ
234كم ثنايا وكم عيونٍ مراضِ
235سرورُ ذا اليوم سرورٌ مَحْضُ
236طَرْفُ من لاحظَ الزمانَ غَضِيضُ
237هي العَبَراتُ من سودٍ وبيضِ
238كنتِ سروراً فمضى
239غاب أبو اسحقَ في الأرضِ بل
240يا أَسدُ المشقُوقُ بالعَرْضِ
241وحاملٍ لحيةً لما بَدَتْ وقَعَتْ
242دعْ هَجْوَ إبراهيمَ دعْ يا بغيضْ
243مهما تكنْ باللومِ فيه مُعارضا
244لا تَغْرض الدمعَ إنْ دمعُ امرىءٍ غَرِضا
245أظِباءُ وَجْرَةَ أم مها سابطِ
246أيا مَنْ فَضْلُهُ غِبْطَهْ
247سؤالكُ الربَّعَ شَطَطْ
248يا روضةً صاغ لها
249متى الأرْحُلُ مَحْطُوطَه
250رضاكَ رضًى، كلُّ الرِّضَى عنده سُخْطُ
251أيا مفرطاً في النَّدى المفرطِ
252فيم عادَ الرِّضى أبا الفَتْحِ سُخْطا
253ألحاظُها في الحكمِ مُشْتَطَّهْ
254اسمٌ إذا مُثِّلَ لم يُنْقَطِ
255أَحبابُنا بقلوبِنا شطُّوا
256لنا الرقّتان لنا واسط
257كُلُّ أغانيِّ فَرَيجٍ غلَطْ
258أيقظتني ورقدتِ عن إيقاظي
259لي من أبي عبد الإلهِ امرؤٌ
260ومؤنّث الألحاظ يفتكُ
261ألقلبي حظٌّ لديكَ فيحظى
262دَهْرُ يُساءُ به الفتى ويُغاظُ
263بأيّ رَبْعِ أُناسٍ بعْدَنا رَبَعُوا
264أرَاعَكَ أن قيلَ الفراقُ يرُوعُها
265أبَعْدَ أَنْ صَنَعَ البينُ الذي صَنَعا
266بأبي مَنْ هَرَبْتُ مِنْ توديعِهْ
267حبَّذا ما تصنعُ الأيامُ
268وبرْكَةِ نارٍ تستقلُّ بمقبضٍ
269أإنْ عزمَ الخليطُ على الوداع
270يا ليلةً طَلَعَتْ بأيمن طالع
271يومٌ بفارثَ حُسنُه لا يُدفَعُ
272يضيقُ بشكرِ ما توليه باعي
273ما ضاق شكريَ بل إحسانُكَ اتَّسعا
274أُلْقِيَ في حُبِّكَ القناعُ
275لِيَثنِ هذا الزمانُ من طَعَمِه
276يسومنيَ السلوَّ ولن أُطيعَهْ
277أهلُ الهوى ليَ في طُرقِ الهوى تَبَعُ
278سَلْ نكبةَ الدهرِ متى تُقْلِعُ
279ليس الشجيُّ لعاذلٍ بمطيعِ
280شَرقَتْ مدامعُهُ بفَيضِ دُموعه
281روحٌ مُعَذَّبَةٌ وعينٌ تَدْمَعُ
282يا ظبيَ آلِ منيع
283ذللتُ وهل ذُلِّي لحبِّكَ نافعي
284خَدُّكَ مِنْ صُدْغِكَ مَلْسُوعُ
285لا هَجَعتْ عينٌ جَفَتْ هَجْعَهْ
286جاءنا الوردُ حين جاء ولم يعدُ
287زِدْني اشتياقاً فإني زائدٌ ولَعا
288يُغني السلوُّ، ولا يُغني الفتى الجزَعُ
289ما وُلِدَت نفسٌ ولا أُرضِعَتْ
290أو احَزَني عصاني الصبرُ لكن
291تبّاً لذا الأحوَلِ ما أرْقَعَه
292إذا زُباشا جَذَبَ القَصْعَهْ
293ألا يا ابنَ الجُنَيدِ اسمعْ
294اسمُ بُشْرى فألٌ وحقِّكَ ضائعُ
295ومدَّعٍ بصراً بالشعرِ قلتُ له
296ما خفتُ أن يَطغى هواكَ فقد طغى
297سُوِّغَ بستانيَ البهاءَ فما
298لله مَلبَس زينةٍ ما أسبَغَهْ
299أيُّ بدر نأى علينا بزوغُهْ
300من لي بأبيضَ خدُّهُ مصبوغ
301خَدُّكَ من صُدْغِكَ ملدوغُ
302غُلامِيَّةٌ مُسْبَلٌ صُدْغُها
303مَنْ باقلٌ عندكَ بل مَنْ دُغَه
304في ابن أبي حمَّادٍ الصائغِ
305أتانا أبو الحارثِ الرافقيّ
306شقيقةٌ، شقَّ على الورد ما
307وجِّهِ الصرفَ في وجوه الصُّروف
308يا لها من معارفِ
309أمِنْكَ البرقُ إذ يسري
310مألفٌ موحشٌ من الألافِ
311عليُّ يا مَنْ عُلاهُ فَوْقَ ما أَصِفُ
312وَجْهُ عهدي على الذي كنتَ تَعْرِفْ
313نزعتَ عن المودة والتصافي
314مهما وصَفتَ، فَدَتك النفسُ، من حسنِ
315كتبتُ إليكَ والنعلانِ ما إنْ
316أبا يوسفٍ يا أبا يوسفِ
317وجوه شقائقٍ تبدو وتَخْفى
318جاريةٌ شعرُها ملاحِفُها
319خَودٌ لها من شعرها ملاحفَ
320سَكرَتُها في كفِّها
321منْ رأى لي خِشْفا
322ما حلَّ بي منكَ وَقْتَ مُنْصَرَفي
323أُحِبُّ نحافةَ الرشأ النحيف
324للسبتِ عندي يَدُ سأشكرُها
325يا طيبَ حمّامنا وخَلْوَته
326ما زارَ إلا مثلَ زَوْرة طيفه
327ليَ إلْفٌ حمانيَ الألاَّفا
328الصدُّ والهجرُ والإعراضُ والصّلَفُ
329أجُفوناً مَنَحْتَنا أمْ حُتُوفَا
330واهاً لذاكَ الخِشْفِ من خِشْفِ
331استغفرُ اللَّهَ كم ذا الجهلُ والسَّرَف
332لا غروَ أن جارَ الزمانُ وحافا
333إن عبدَ الرحمن أَعني ابنَ عَبْوَيهِ
334دع صاعداً إذ مضى يمضي ولا يَقِفُ
335يا شِبلُ دع عنكَ ذكرَ ما سَلَفا
336حسبُكَ من لَومٍ وتعنيف
337أَنعمانُ قد ألقيتَ خَلفك حاجتي
338يا عجباً للبهرجِ الزائفْ
339قفِ الركبَ العجالَ قفِ
340أجْرَتْ على مَجْرَى الخلوقِ خَلُوقا
341هل الطيفُ من ليلى على النأي طارقُهْ
342لسان المعالي عن السانِكَ يَنْطِقُ
343جنّبيه الفراقَ قبلَ الفراقِ
344لوعةٌ مثلُ لوعةِ العُشاقِ
345يا برقُ ألاّ عُدْتَ ذاك الأبْرَقَا
346لو كان يشتاقه مَن كان شوَّقَهُ
347أُغضي على حُرَقِ الغرام وأُطرقُ
348لا يأخذِ العذلُ منكَ والملقُ
349ما أراني الا اتهمتُ اشتياقي
350هذه غفلةٌ أبا إسحاقِ
351ليت دهراً قضى على العشاقِ
352قد وهبنا غزالنا المعشوقا
353قويقٌ له عهدُ لدينا وميثاقُ
354قويق على الصفراءِ ركَّبَ جسمُهُ
355قويق لقد غصصتَ بكوزِ ماءٍ
356يا ذا الذي يَصدُقُني وُدَّهُ
357أهدى الينا الزمانُ خوخاً
358سرْ فما نهجك إما
359يا مَن تعيّرني بأني شاعرٌ
360دهرُنا، ما عَلِمْتَهُ، دهرُ ضِيْقِ
361أمَّا الخيالُ فما يزالُ يَشُوقُهُ
362أما الرياضُ فَعِشقُها عِشْقُ
363تعال، عندي مجلسٌ مونِقُ
364أنا بالشام والهوى بالعراق
365أوْدِعِ العذلَ كفَّةَ المنجنيقِ
366كان ردائي أجلَّ أعلاقي
367قد أحْدَقَ الوردُ بالشقيق
368إذا متلوّن المنثورِ
369حمتني البراغيثُ طيبَ الكرى
370واشتياقي واشتياقِكْ
371لا النومُ أدري به ولا الأرَقُ
372يا عجباً أبْصَرْتُ في السوقِ
373ويليَ من دمعكَ المراقِ
374يا غصُناً وَجنَتُهُ زهرةٌ
375ليت دهراً قضى
376آيةٌ من علامةِ العشّاقِ
377لم أُعْطِ نفسي حَقَّها
378كتَبَتْ في نهار خدٍّ أنيقِ
379يا عاشقاً كان معشوقاً فصارَمَه
380يا مقيماً على سبيل انطلاقِ
381جديدُ هذي الرزايا رَهْنُ إخلاق
382قد صَوَّحتْ روضَتيَ المونقَهْ
383بيني وبينكَ طولُ الليلِ والأرقُ
384مَنْ لقلوبٍ حَرِقَهْ
385وأحللتُ هِمَّاتي بنجمٍ تُجِلُّهُ
386أكفُّ لسان الدمع أن يشكوَ الهوى
387قدم الصيفُ والشتاءُ تولَّى
388انيسُ ظباءٍ كوحشِ الظباءِ
389ما شفائي الا النبيذُ فما رأيك
390عُقارَ إذا رُدّيَتْ بالزُّجاجِ
391ويوم يُكللهُ بالشموسِ
392حمَّامُنا ليسَ فيه ماءُ
393ألا حُرِسَتْ من روضة قد حللتها
394لم يَنْأ مَنْ لم ينأ حُسْنُ وَفائِهِ
395أما ترى جواهر الأنْواءِ
396رُدِّيَتْ بالزجاج
397قم فاسقين كاساً كأن حبابها
398قُوَيْقُ إذا شَمَّ رِيحَ الشِّتَاءِ
399متى تتدارك نعلي ألا
400يا لَحُدْب الظهورِ قُعْسِ الرقابِ
401وبركةٍ مَنظرُها يُطرِبْ
402يا حُسْنَها من بِرْكَةٍ أُفْرِدَتْ
403يا سيداً رتَّبه هاشمٌ
404الشيبُ عنديَ والإفلاسُ والجربُ
405يومٌ ذيولُ مُزنِهِ
406يا ريمُ قومي الآن ويحكِ فانظري
407للدَلِّ فيهِ عَجائِبُهْ
408صاحَ عِذاراهُ بي وشارِبُهُ
409ومجلسٍ لا ترى في من يطوف به
410اليومُ يا هاشميٌّ يومَ
411سقى حَلَبُ المزنِ مغنى حَلَبْ
412إذا عُزِينَا إلى الصنوبرِ لم
413أخٌ لي عاد من بعد اجتنابِهْ
414رأيته والكأسُ في فيهِ قد
415أَثقلُ من حمَّى إذا ما بدت
416هدم الشيبُ ما بناهُ الشبابُ
417يومُ دجنٍ فما انتظاري ويومُ الدجن
418بالذي ألْهَمَ تعذيبي
419وعديني بموعدٍ
420كأنَّ آذريونَها
421يا حُسْنَ نيلوفر شغفت به
422قويقُ إذا شمَّ
423يا غُصُناً من سَبجٍ رَطْبِ
424كأنما النرجس في روضه
425إنَّ سراجاً نورُهُ ظلمةٌ
426وللِسفَّالِ أمثالٌ، فمنها،
427أسلم أبا القاسم المقسوم مذهبه
428حلبتُ درَّ السرور في حلبِ
429وتجلَّتِ الأشجارُ من أنوارها
430وتدور مائلة تجاه الشمس ما
431حُيّيكَ من قلبي مكان الذي
432قَدِمَ الرَّبيعُ فَكانَ أحْسَنَ قادِمٍ،
433كأنّها في الأرضِ كافورةٌ
434أُناسٌ هم المشطُ استوءً لدى الوغى
435يا أيها الساقي الذي قد ضُمِّنَتْ
436إن تكن يا أخي ظبا الشعر فُلَّتْ
437وحظِّيَ من نَقْلٍ إذا ما نَعَتُّهُ
438تَشَبُّهُ الروضِ بالحبائِب قد
439والسُّحْبُ ينظمنَ فوقها سُبَحاً
440قالوا لنا نخلةٌ وقد طَلَعَتْ
441تقول لي وكلانا عند فرقتنا
442بكعى إِليَّ، غَداةَ البَيْنِ، حينَ رأى
443يا مُهديَ النرجس أهدَيتَه
444ومواتي العناقِ غيرُ مواتي
445وما صبري أمامةُ عنكِ إلا
446أظنُّ دمعي مثلي به كلفاً
447ماءُ عقيقَ بحتٌ يُطافُ به
448طالعَنا حاجِبَ الغزالة في
449ما بالُ أعلى قويقَ ينشرُ من
450في إناءٍ كالثَّلجِ أُودِعَ ناراً
451إلاّ تَقُمْ تُشْعِلِ السِّراجَ فَقُمْ
452تَخَيَّلُهُ ساطِعاً وَهْجُهُ،
453قالوا به زُرْقَةٌ فقلتُ لهم
454فللظَّهْر من حَلبٍ منزلٌ
455الجوُّ بين مُضمَّخٍ ومُضرَّجِ
456بيضاءُ تُجلى للعيونِ فتنجلي
457إنَّ الذي اسْتَحْسَنْتُ فيه خَلاعتي
458وحاملٍ جسماً من النورِ قد
459وعواتقٍ باكرتُ بين حدائقٍ
460دُرَّة حينما أديرت أضاءت
461وتلاقى نضح الدموع فما تَسْلكُ
462بَدرٌ بَدا بالضِياءِ مُعْتَجرا
463مُتَبَسِّمٌ كافورُ عارِضِهِ
464لاح لك الصبحُ فَقُمْ فاصطبحْ
465شَكَوْتُ إليك مِنْ قلبٍ قريح
466أحمَدُ اللَّهَ قد ألاحَتْ بُروقٌ
467حنَّتْ أباريقي وأقداحي
468ومدامةٍ علتِ الأكفَّ كؤوسُها
469من قهوة تهب المكارم للفتى
470قم نمازج ما بين روح وراح
471فتناولتُ منهُ صادقةَ الريح
472من ذا يكونُ مبشّري
473بَشَّرَ بالصُّبحِ كَوكَبُ الصُبح
474بأبي، يا ابنَ سُلَيْمانَ
475هل أُضاخٌ كما عهدت أُضاخا
476وَجنَتُكَ النارُ ثغرُكُ البَرَدُ
477وكأن محمرُّ الشقيقِ
478ومورَّدِ الخدين يخطر
479ولقد ظمئتُ إلى الفراتِ
480طربتُ إلى شاطي الفراتِ عشيّةً
481أيها الحاسدُ المعدُّ لذمّي
482ما بدت شَعْرَةٌ بخدَّكَ إلا
483تزايدَ ما ألقى فقد جاوز الحدا
484مُغرِّدُ الليل ما يألوكَ تغريدا
485أهدى إليّ فأيّ حسنٍ معجبٍ
486انظرْ إلى أثَرِ المدادِ بخدِّهِ
487أعطت يداه مُحِبَّهَ تفاحةً
488شمس غدا يشربُ شمساً غَدَتْ
489عقربُ الصدغ لماذا
490أفضلُ ما أعددتُه من العُدَدْ
491حبذا يومُ أحمدِ
492هل لك في ليلة بيضاءَ مقمرةٍ
493أخذوا للسير أهبته
494أُخمِدَ الحُسنُ فيكَ بعد اتِّقادِ
495جاء يسعى إلى الصلاة بوجه
496تاهَ بالخَدِّ والعِذارِ الجديدِ
497يزيد الفقهَ والفقهاء حباً
498كأن الزائرين إذا أتوه
499ألا لا أرى شيئاً ألذ من الوعد
500شقائق يحملن الندى فكأنه
501ربّ حالٍ كأنها مُذْهَبُ الديباجِ
502لا وانصباب مدامةٍ مشمولةٍ
503يا شمس يا بدر يا نهار
504كأنما المَوْزُ الذي قَدْ بَدَا
505وصفرٍ من بناتِ النحل تكسى
506سقى حلباً ساقي الغمامِ ولا ونى
507يومٌ خلَعْتُ بِهِ عِذارِي
508وفأرةٍ بيضاءَ لم تُبْتَذَلْ
509أنظرْ إلى السوسنِ في منبتهِ
510أَتاني نديمي مستمداً شفاعتي
511تبارزني ونفسك من رصاص
512بادر إلى القصف واغتنمه
513ولما تعالى البدرُ وامتدَّ ضوؤهُ
514فلك من الدولاب فيه كواكبٌ
515أضْعَفَ قلبي النرجسُ المُضْعَف
516لك في السفرجلِ منظرٌ تحظى به
517لا خيرَ في الطيفِ إلا طيفْ مشتاقِ
518سقى حلباً سافكٌ دَمْعُهُ
519إنّي لَرَحَّالٌ، إذا الهَمُّ بَرَكْ
520أَيُّها الساخِطُ المُقِيمُ على الهجْرِ
521طِرْفٌ نأتْ سماؤُهُ عن أرضِهِ
522تبكي وأبكى غيرَ أنَّ الأسى
523إذا ما استحلَّ الدهرُ ظُلمي فإنني
524أفنيتُ يومي هكذا باطلاً
525مجدولةٌ في قدها
526لا تبكِ ربعاً عفا ولا طللا
527أزهرَ الباقِلاءُ زهراً طريفاً
528من أين من أينَ يا غلامُ
529غير ما راحَ من رقاقٍ رقيقٍ
530ونهًى غادرتْ ضميرَ القراطيسَ
531ذبتُ حتى ما يُسْتَدلُّ على أنّيَ
532وليلة كالرفرف المعلم
533قم فاسقني والظلامُ منهزمُ
534أرى طُهراً سيثمر بعد عُرْسٍ
535قال والنومُ ممكنٌ غُرَّ غيري
536ما كنت أحسب أن الخنجر القلمُ
537شربنا في بعاذينِ
538مالي وللحمل للسكاكينِ
539أراق سِجالَهُ بالرَّقتين
540ويا نغم العروب إذا توالت
541أنَّ شوقاً وللمحبِّ أنينُ
542لا تبكينَّ على الأطلالِ والدمنِ
543ربّ يومٍ قطعتُهُ بسرورٍ
544وإلى الرقَّتين أطوي قُرى البيدِ
545أَنا في نُزْهَتَيْنِ من بستاني
546زعم الوردُ أنه هو أَبهى
547ترك الظاعنون قلبي بلا قلب
548مَن حاكمٌ بينَ الزمانِ وبيني
549أَما الرياضُ فقد بَدت ألوانها
550يا صاحبيّ اسقياني لاعدمتكما
551كأنَّ أَشجارَهُ قد أُلبستْ حُللاً
552أيهذا العزيز قد مسَّنا الضرُّ
553قد توخيناك بالفصّ
554أيا ساقيَ الخمرِ لا تَنْسنَا
555بهما بالسرير والأيوان
556وبيتٍ ظلتُ فيه ضجيعَ وكفٍ
557فكأنما المزمارُ في أشداقها
558بسطتْ أناملَ لؤلؤ أطرافها
559مجمرةٌ طاف بها الغلمان
560ألقتْ رداءَ اللهوِ عن عاتقي
561مَنْ تحلَّى بغير ما هو فيه
562أليس من حلَّ منه في أخوته
563أنت عذري إذا رأوك ولكن
564كل شيء مستحسن في العيونِ
565ما خلت قبلك أن كل فضيلة
566وجهه للحسن معدنْ
567أعجب مستفاد
568أحبسا العيسَ احْبساها
569إن هي تاهتْ فمثلها تاها
570ولم أنْسَ ما عاينتِ مِنْ جمالِه
571منعوهُ أَحبَّ شيءٍ لديه
572يا نافخ الجمرة مستعجلاً
573كان يُعْدي بحسنهِ فهو يُعْدي
574أما ترى الأرض قد أعطتك زهرتها
575أقلّي لن يحلَّ اللهوُ داراً
576نلتَ في ذا الصيام ما ترتجيه
577دخولُ النارِ للمهجورِ خيرٌ
578قل لطيف سرى فحيا المطيّا
579لله يوماً مدَّ في صَدْرِهِ
580أمرّ بدير مرّان فأحيا
581نبّني كيف تخطِّيكَ
582بأبي ساكنةٌ في جَدَثٍ
583点击复制
确认
复制成功
Copyright©2020 China Intercontinental Press. All rights reserved
京ICP备13021801号
3.145.152.242 五洲传播出版社
3.145.152.242 China Intercontinental Press
【Log in now】