ابن الهباريه

شعار

كان به مستأنسا مختصا

إذا ابتليت فاصبر

إلا زمان صدقه

واحقن دماء الناس

لكل جنب مضجع

وخطة السلطان

لا تنصبن عاملا

خرجت من بعض ضروب البصره

قال أبو أيوب ما هذا المثل

قال نعم خرجت في جماعة

قال سمت طاووسا سعى

اشد شيء كبوه

قالت سمعت إن حرا ضاعا

كقصة البعير والجمال

شر الرجال الغادر

كان بمصر بدر له

حدثني شيخ من الأعراب

وهو ظليم كان باليمامه

لا خير في التجارب

هذا كتاب حسن

الحمد لله الذي حباني

من جاوز القصد ظلم

قلت ومن ذاك فقال تاجر

قال سمعت إن ذئبا أبصرا

فقالت الجيداء

قلت ومن جابر قال رجل

قالوا فما ذاك فقال ذكروا

وشرهن الفاجره

إن الليالي متعبه

قلت أفدنيها فقال قيلا

ظن اللبيب العاقل

إذا نصبت عاملا

فقالت الربيبه

كانا عدوين كما قيل لنا

فقالت الحمامه

لا تحملن منه

فاجتزت في طريقي

تقول ليس الماجد

فقالت الظبية قد

البخل ليل عاتم

قال نعم كانت عجوز خرفه

من خاف سوء العاقبه

فقال كان للخليط راع

ما أطيب الكفاية

ليس على الخير ندم

كعامر بن دارم بن راشد

ما كل قول يسمع

همك ما عناكا

شوائل العقارب

فدراهم وقرب

لا درع أوقى من أجل

فيغتدي كزوجة البيطار

لا يأمن السلطانا

من لك بالصدوق

فقال كان أسد بالحاجر

والتاج تاج الملك

إن الفقير ممتحن

فكان قول الصادحه

فقالت الإيكيه

شر الرجال الأرعن

فقالت الغزاله

لصحبة السلطان

لا تجزعن لنائت