أبو إسحاق الألبيري

شعار

أأحور عن قصدي وقد برح الخفا

أتيتك راجيا يا ذا الجلال

أحمامة البيدا أطلت بكاك

ألا حي العقاب وقاطنيه

ألا خبر بمنتزح النواحي

ألا قل لصنهاجة أجمعين

السوط أبلغ من قال ومن قيل

الشيب نبه ذا النهى فتنبها

ألفت العقاب حذار العقاب

إن أولي العلم بما في الفتن

أنت المخاطب أيها الإنسان

أي خطيئاتي أبكي دما

أيا قوس خراط يشير ولا يرمي

أيا وزيرا لم يزل آخذا

أين الملوك وأين ما جمعوا وما

بصرت بشيبة وخطت نصيلي

تغازلني المنية من قريب

تفت فؤادك الأيام فتا

تمر لداتي واحدا بعد واحد

رفعتم على قاضيكم فخفضتم

عج بالمطي على اليباب الغامر

فإن الردى غال أهل التقى

قالوا ألا تستجد بيتا

قد بلغت الستين ويحك فاعلم

كأني بنفسي وهي في السكرات

كل امرئ فيما يدين يدان

كم آمن للمنون لاه

لا قوة لي يا ربي فأنتصر

لبرزت في ميدان كل بطالة

لو كنت في ديني من الأبطال

ما أميل النفس إلى الباطل

ما عناء الكبير بالحسناء

ما عيدك الفخم إلا يوم يغفر لك

من ليس بالباكي ولا المتباكي

منا توج الملك إلا بابن سلمان

وذي غنى أوهمته همته

ويل لأهل النار في النار

يا أيها المغتر بالله

يضيع مفروض ويغفل واجب