المدارس الفنية فى القرن العشرين 1900ـ 1950 (اقرأ.. اقرأ.. اقرأ وتعلم)
كيف تشاهد فيلمًا سينمائيًا
كما ستتعرف على أدوار المؤلف والمخرج ومدير التصوير والإضاءة والديكور في التأثير على انفعالاتك ومشاعرك وعقلك بينما أنت أمام الشاشة كما ستشاهد عشرات النماذج والصور لترى كيف تصلك رسائل خفية ، فقط من خلال اللون والضوء والظلام وموقع الممثلين وترتيبهم أمام الكاميرا لتختلف بعدها بشكل كامل رؤيتك للأفلامالنشر الإلكتروني ومشروعات المكتبات الرقمية العالمية والدور العربي في رقمنة وحفظ التراث الثقافي
هذا الكتاب يناقش جذور النشر الإلكتروني وبداية تلمسها مع بداية الستينيات عندما استخدم الحاسب الآلي في إنتاج الكشافات والأدلة والمستخلصات المطبوعة...... ثم يعرض للآراء التي ترى أن فكرة النشر الإلكتروني إنما ترجع إلى ما قبل ذلك بكثير مناقشًا موقف النشر الإلكتروني وصورہ في الفترات (عام 1945 - عقد السبعينيات - في الثمانينيات- في التسعينيات...... وحتى عصرنا هذا) راصدًا تطور النشر الإلكتروني وموقف العالم العربي منه.اسمي بولا..... نادية لطفى تحكى
سيرة ذاتية لنجمة السينما الشهيرة الفنانة "نادية لطفي"، قامت بتسجيله بنفسها مع الكاتب الصحفي أيمن الحكيم.. ويتتبع الكتاب حياتها منذ الميلاد حتى الوفاة.. وفيه حكاياتها ومواقفها مع الفنانين والمثقفين والسياسيين..ومواقفها السياسية مع عبد الناصر والسادات ومبارك والثورة المصرية والسيسى .. والأمة العربية ..كما يحتوى على ملف شامل لأفلامها مدعما بالصور والوثائق.. ذكرى ميلاد : 3 يناير 1937 ذكرى وفاة : 4 فبراير 2020موسيقات وفنون وثقافات
بعد كتابها «إضاءات موسيقية وفنية» الصادر عن «دار الفارابي» عام 2016 ثم ديوانها «الفرح عنوان الأبد» ( شِعْر ) عام 2019 الصادر أيضاً عن «الفارابي»، تطلق الشاعرة والكاتبة والناقدة الموسيقية والفنية هالة نهرا كتاباً جديداً يحوي نماذجَ متفرّقة من بعض كتاباتها النقدية والثقافية والفنية والإعلامية في فترة معيّنة، إضافةً إلى محطّات من سفرٍ إلى النمسا حيث قصدت منزل موزارت ( Mozart ) في سالزبورغ بعد فيينا، وبودابست، وتونس، وتركيا... عكست نبضها الثقافي والحضاري والإنساني أو الفني جزئياً أحياناً في جوانب أو من زوايا محدّدة، مع إضاءةٍ أخرى في المقدّمة على دور الفنّ ومعناه .الصين وفنون الإسلام
أبهرت الفنون الصينية الفاتحين العرب مع أول دفعات الجيوش الإسلامية المتجهة إلى بلاد ما وراء النهر في أواخر القرن الأول الهجري، وخاصة مدينة «فرغانة» التي كانت تحوي الكثير من صُنَّاع الصين، وعلى إثْر ذلك اتَّصلت الصين فنيًّا بالإمبراطورية الإسلامية وأثَّرَت فيها، وهذا الكتاب يحاول أن يرصد بشكل دقيق تأثير هذه الفنون على العالم الإسلامي، وإيراد ما يُثبت ذلك من نصوص تؤكد على أن للفن الصيني بأنواعه عظيمَ الأثر في نهوض الفن الإسلامي؛ حيث أُدخلت العديد من الألوان الفنية الصينية للعالم الإسلامي مثل: رسم الصور الشخصية، والزخرفة، واستخدام الأشكال الهندسية، وهدوء الألوان، والأختام المربعة، والملابس، وآلات القتال. وذُيِّلَ الكتاب بملحق لوحات لفنانين عراقيين وإيرانيين وصينيين فاقت اﻟ ٣٠ لوحة مع شرح لها يصفها ويوضح ما تُعبِّر عنه مضامين الإبداع الصيني.كتاب حكواتي مسرحية للفتيان والفتيات
تهدف مسرحية "كتاب الحكواتي" إلى إحياء مسرح الحكواتي العربـي العريق، في صيغة موجّهة الى الجيل العربـي الفتي ليطّلع هذا الجيل الذي غالبا ما يكون على مفترق ثقافي وحياتي، على ظاهرة تراثية مهمة هي ظاهرة الحكواتي كما تجلت في التراث العربـي والتي تكاد تندثر حيال انتشار الثقافة الحديثة بمظاهرها المتعددة وأشكالها المختلفة. ويحضر الحكواتي في هذه المسرحية من خلال صورته التراثية والتقنيات الادائية الخاصة بمسرحه، مع انفتاح على فضاء المشهديات الحديثة. وتتوالى في هذا النص حكايات من عيون التراث وشخصيات لها حضورها في المخيلة الشعبية، علاوة على حكايات وشخصيات من الادب العالمي يعرفها الفتيان والتلامذة من خلال قراءاتهم المدرسية. وهكذا سعت هذه المسرحية الى الجمع بين الفرجة التراثية والاساليب المسرحية الجديدة مقترحة اعتماد مسرح الدمى وخيال الظل وعرض الصور عبر السلايدات لترافق الاحداث المروية والتي يقوم الاشخاص بإدائهحقل الفخاري
حقل الفخّاري . قطعة أرض ابتاعها اليهود بمبلغ الثلاثين فضية، التي أعادها لهم يهوذا الاسخريوطي، بعد ندمه على وشايته بالسيد المسيح، وتسليمه لهم، لصلبه . فقد رأوا أنه لا يمكن إعادة المال إلى خزينة المجمَّع لأنه كان أجراً مقابل وشاية وثمناً لدم . فابتاعوا عقاراً كانت تشغله فخَّارة، وجعلوه مقبرة للغرباء والمتشردين الذين لا يعرف لهم أصل . سُمِّي حقل الدم، أو أرض الدم . لأنه، يقال أيضاً، كان المكان الذي شنق يهوذا نفسه فيه، واندلقت على الأرض أحشاؤه .أسس التصميم الداخلي والديكور
الرسائل الفنية في العصر المملوكي
تجليات الموت - قراءة في شعر المتنبي
يحضر موضوع الموت حضورا إنسانيا واسعا، شـــديد الامتداد، والتعقيد، والتناقض، بدا من خلاله حدثا اشتباكيّا، عميقا، يستدعي كثيرا من التأويل، ويستثير ما لا يحـصى من الأسئلة والإشكالات، والفجوات اللانهائيّــة الاتساع. ويحضر المتنبي أيضا حضورا شاعريا عميقاجحيم شكسبير
إذا كان دانتي قد كتب عن الجحيم والفردوس والمطهر في ملحمته الشعرية الأسطورية (الكوميديا الإلهية) فإن شكسبير قد فعلها أيضاً عبر مسرحياته، فقد كانت أغلب تراجيدياته الكبرى نزولاً وخوضاً في جحيم الحياة والأعماق الإنسانية وليس في عالم الآخرة كما عند دانتي.الموجز في المسرح الإغريقي
رَض المؤلف الموضوع بأسلوب سَهل مشوق يُفيد دارسي المَسرح من طلبة الأكاديميات والمسارح , كما يفيد القارئ العادي الراغب في الإطلاع على المسرح الإغريقي وطريقة تكوينه في القرن السادس قبل الميلاد عن طريق الطقوس الدينية والمهرجانات التي تُقام في الخريف والربيع في أعياد الإله باخوس(ديونيسيوس) إله الخمر والخصب والنماء , يُمَثل العيد بدء زراعة العنب ونموه والعناية به حتى يتم نضجه وقطفه ويُحَوَل إلى أنواع من الخمور ويكون اليوم السابع من العيد يوم سكر وعربدة حيث يشرب السُكان الخمور ويخرجون في احتفالات خاصة وملابس خاصة ترمز للخصب والنماء.وبَين الكاتب العناصر الأساسية التي تعتمد عليها التراجيديا بعد أن عرضها وحدد أبعادها وفَرَق بينها وبين الكوميديا التي سَخِرَت من بعض المواصفات الاجتماعية لإصلاح المجتمع الإغريقي وتخليصه من الشوائب التي تؤثر فيه واتخذ من كاتب الكوميديا الكبير (أرستوفانيس) النموذج الأمثل الذي درس من خلاله مسرحياته الكوميدية وبخاصة الأشهر منها كـ(الطيور), (السحب), و(السلام). الكتاب مُغنٍ، لمن يرغب الاطلاع على تأريخ المسرح الإغريقي، وكُتّابِهِ المشهورين في المسرح، في مجالي التراجيديا والكوميديا وطبيعة المسرح الإغريقي ومتعلقاته، من تمثيل، وإخراج، وديكور، وإكسسوار، وكل ما له علاقة بالمسرح، فضلاً عن تحليله لأشهر المسرحيات الإغريقيةالفن المغربي - جاذباً للاندماج الاجتماعي
يتصدى هذا البحث لمشكلة ندرة الأبحاث الخاصة بالثقافة الشعبية والشفوية المغربية، خصوصًا في الجانب المتعلق بالمجموعات الموسيقية، مثل مجموعة ناس الغيوان، مع أنها موسيقى ذات أصول قديمة، تناقل الناس قواعدها وتقنياتها ومدخراتها الشعرية والرمزية عبر المشافهة. كما أنها تحمل جملة من القيم والمزايا تُضفي على الانتماء إلى الجماعة الوطنية المندمجة معنى وفاعلية(1). ولم يكن التخصص عذرًا كافيًا للجابري كي يستبعد متخيَّل العقل العربي من شعر وتعابير شفوية متنوعة. هذا المتخيَّل الذي سكنه في سيرته حفريات في الذاكرة - من بعيد(2). أما عبد الله العروي فشن حملة شرسة على التعابير الشفوية والثقافية الشعبية في إطار نقده النظرة الأنثروبولوجية الاستعمارية، بل اعتبر هذه التعابير علامة تخلّف اجتماعي! وثقافة دخيلة ومقنّعة(3)، في وقت اعتبرها عبد الكبير الخطيبي نوعًا من التعدد الذي يُغْني الهوية في إطار وحدة ممكنة غير لاهوتية، تتيح للمجموع حرية الحركة(4)، بل إن الحكايات الشعبية والغناء الشعبي بذاته ولغته وأفعاله وعلاقاته، يُضيئان القيم الثقافية في المجتمع الذي يبدع هذه الحكايات والتعابير ويعيد بها صوغ العلاقات بين أفراد المجتمع(5)، فلم نعثر إلّا على بحث واحد أنجزه صاحبه في عام 1975، كبحث جامعي للحصول على البكالوريوس من جامعة محمد بن عبد الله في فاس، وهو «الأغنية الشعبية الجديدة» (ظاهرة ناس الغيوان)(6). يقع هذا البحث في حدود سبعين صفحة، تناول فيها الباحث الثقافة الشعبية بشكل عام، من حيث تحديد المفهوم والموقف العلمي من التراث الشعبي، وخصص فصلين صغيرين لمجموعة ناس الغيوان. كما أن الفترة التي كُتب فيها البحث كانت البدايات الأولى لتشكُّل مجموعة ناس الغيوان، ما يعطي البحث قيمة تاريخية فحسب. يضاف إلى هذا بضع مقالات صحافية هنا وهناك.دراسة تاريخية لتطور مدينة حماه المعماري والعمراني
انصرف معظم المؤرخين العرب في المرحلة التاريخية المعاصرة في دراساتهم إلى إيضاح تاريخ البلاد العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين الطافحين بأحداث الاستعمار الغربي وتغلغله في البلاد العربية والمشكلات المختلفة الناجمة عنه، إذ جذبهم بريق أحداث النهضة والتطورات الاقتصادية والاجتماعية والفكرية، مهملين أو متناسين الجذور البعيدة لها، وبذلك كان تاريخ القرون السابقة غامضاً. حاولت في بحثي هذا أن أستجلي هذا الغموض وأن أسدَّ ثغرةً مهما كانت ضيقة. لقد وقع اختياري على هذا الموضوع لأسباب أهمها: 1 ـ إزالة الغبار عن دور الحجر والعمارة في بلاد الشام عموماً ومدينة حماه خصوصاً في التأريخ وفي هوية ذلك الحجر، وكيف أنه عامل نقد وتفاعل حضاري ايجابي مُبْدِعْ. 2 ـ الكشف عن الجذورة لهذه العمارة، والتي تغذَّت من تربة غنية توضعت في بلادنا منذ قرون مضت وهي ذات قيمة اجماعية واقتصادية وتاريخية وسياسية. 3 ـ إظهار تحول العمارة إلى مفهوم ثقافي وفكري. د. لطفي فؤاد لطفيخانات بلاد الشام
لم تكن أرض الشام صفحة بيضاء، بل هو تراث طويل ملأه سكان الشام المحليون والطارئون عليه قبل الميلاد بآلاف السنين، والفن المعماري هو في الجماهير التي صنعت لنفسها ولغيرها مئات الأشياء التي تدل في تعبيرها عن روح الشعب ووجدانه. (المؤلف)عبّودة وأربع عشرة قصة قصيرة أخرى
شكر وعرفان «لا تحزن» الحائر «العاهة» «عبّودة» «آس» عشاير وحمايل رابور «يا مدارس يا مدارس» انتحار طَقَع ليموزين توجيهي تطبيع سعد اليتيم ( ١ ) سعد اليتيم ( ٢ )بلغني ايها الملك السعيد
تتواتر لغة الكتابة لهذه المسرحية بين الفصحى والعامية. فاللغة العربية تشكل إطار الحدث، وهي تحتضن اللغة المحكية التي تعبّر عن مشاعر عفوية للأفراد ما يجعلها صادقة وحميمية وطازجة ولصيقة بوجودهم وأيقونة انفعالاتهم في تفكير هذا الوجود والدفاع عنه. إنه الكلام الذي ينبع عفو الخاكر، متنه لغة الحياة الدارجة دون تخضيب. وعند الملمّات والمفاجآت والأخطار الداهمة، قد لا نجد الوقت الكافي لترتيب اللغة وتنظيم الكلام. فلكل لغة وقتها ولكل لغة زمانها ومكانها…كاليجولا
كاليجولا: في ذمة التاريخ، يا كاليجولا، في ذمة التاريخ، (تتحطم المرأة، وفي هذه اللحظة يدخل المتآمرون بأسلحته من جميع الأبواب، يدور كاليجولا لملاقاتهم بضحكات جنونيّة، يوجّه إليه النبيل المسن ضربة في ظهره، أما شيريا فيوجه ضربته إلى وجهه، ويتحول ضحك كاليجولا إلى أنين ما قبل الموت، تصب الضربات إليه من جميع الإتجاهات ضاحكاً ومتجشراً من صحو الموت، يصرخ كاليجولا أخيراً).المأساة والرؤية المأساوية في المسرح العربي الحديث
ليست المأساة مجرد صيغة درامية من بين صيغ أخرى، وإنما هي التعبير الأسمى عن الجوهر المأساوي، والنموذج الأصلي الذي لا يمكن إدراك القواعد الشعرية والأسس الفلسفية والجمالية للجنس التراجيدي - وربما الدرامي ككل -، إلا بالاستناد إليه. وقد تحقق ظهور التراجيديا مرتين في تاريخ الثقافة الغربية: الأولى في القرن الخامس قبل الميلاد، مع التراجيديا الإغريقية، والثانية في القرنين السادس عشر والسابع عشر، في إنجلترا أولا، ثم في فرنسا وأسبانيا. وعاشت في المرة الأولى قرنا من الزمن، ولم يتجاوز عمرها في المرة الثانية - مع العصر الإليزابيثي - ستين سنة. أما في فرنسا، فقد تزامن ازدهارها مع ما يسمى في التاريخ الفرنسي بالقرن العظيمترويض الحكاية المسرحية مدرسة التمثيل الارتجالي في المسرح الحديث" دراسة نقدية "
المظاهر التعبيرية للابداع الفني
بيت لحم والمسيح في كاريكاتير ناجي العلي
ويتضمن العديد من رسومات الكاريكاتير، التي خطتها ريشة الفنان الشهيد ناجي العلي، ووظف فيها السيد المسيح وبيت لحم والرموز الدينية المسيحية في سعيه لإيجاد حالة من التحليل للواقع العربي والعالمي ومحاربة الفتنة الطائفية التي تضرب الوطن العربي في الوقت الراهن.تَوقُ النَّصِّ وأُفْقُ الصُّورة
التزمت هذه الدراسة بموضوعها (الدرامية الشعرية) ولم تغادره إلى غيرها كما يحدث في بعض الدراسات. وقد تجلى موضوعها في عنوان الدراسة نفسه: "توق النص وأفق الصورة قراءة للدرامية في الشعر العربي الحديث".. وقد علل الباحث وقوفه على الدراما بقوله إنها: "خصيصة أساسيالفنون 87
تاريخ الفنون وأشهر الصور
اد سلامة موسى من خلال إخراج هذا الكتاب أن يقدم للقراء مجموعة من الصور والرسومات الفنية الأوروبية المشهورة، وأن يضيف إلى ذلك لمحة من تاريخ هذه الرسومات وتاريخ رساميها، بما يشتمل عليه هذا التاريخ من سياقات وظروف أدت إلى بعث هذه الفنون إلى حيز الوجود الإنساني. وقد قدم موسى أيضًا شرحًا للنظرية العامة في الفنون الجميلة، كما بين أوجه الانحطاط التي تعتريها برأيه. ويعد هذا العمل ملخصًا لكتاب السير وليم أوربين الذي جاء بعنوان «خلاصة الفن».في الفنون الإسلامية
كان انتهاء «العصر الراشدي» إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من مراحل الحضارة الإسلامية؛ تلك المرحلة التي تميزت بسطوع شمس الفنون الإسلامية، وقد تجلى هذا في مجال العمارة الإسلامية وزخارفها. وبسقوط الخلافة العباسية دخلت الفنون الإسلامية مرحلة جديدة؛ حيث تخلت عن الطابع العام وتبنَّت الطابع الخاص؛ فأدلى كل شعب بدلوه. وقد قامت الزخرفة الإسلامية على أربع دعائم؛ هي: استخدام الصور الآدمية والحيوانية، والرسوم الهندسية، والزخارف النباتية، وكذلك الخطية. ولعل أوضح صور الفنون الإسلامية هي العمارة التي لا تزال آية في الجمال والروعة، وبزَّت العمارة المسيحية في منجزاتها، حتى إن الأوروبيين استعاروا الكثير من الفنون الإسلامية؛ ففي القرن التاسع أرسل الإمبراطور «ثيوفليوس» أحد رجاله ليدرس العمارة الإسلامية في بغداد. وقد تجلى تأثير الفن الإسلامي في كنيسة مدينة «سرقسطة»، وكذلك قبة «مونت سانت أنجلو» وقصر «روفولو» بإيطاليا، وغيرهم الكثير.الحلم المعلَّق سينما مارون بغدادي
هذا الكتاب محاولة أولية لقراءة أفلام مارون بغدادي في ارتباطها بحياته القصيرة (1950-1993) و فيه يتابع الناقد إبراهيم العريس مسار سينما هذا المخرج الذي يعتبر أحد أبرز مؤسسي تيار التجديد في السينما اللبنانية منذ فيلمه الروائي الطويل "بيروت يا بيروت" وصولا إلى فيلمية الأخير "فتاة الهواء". مرورا بالعديد من الأفلام التي حققها بين لبنان و فرنسا التي عاش فيها سنواته الأخيرة و يتوقف عن أبرز مشاريعه التي لم يقيض له تحقيقها و منها فيلمه الأخير "زوايا" الذي كان من المفروض أن يبدأتصويره في لبنان كنوع من المصالحة مع الوطن حين قضى في حادث مؤسفف يوم 11 كانون الاول 1993حوار على هامش نظريات العمارة
تتابع تنظيري في مسار تاريخي تفصيلي غني, يدفع (الكاتب والقارئ) إلى التساؤل: هل أن انفراد الوظيفة بالفعل المعماري يفقده قيمته؟ في جواب (الكاتب) خلاصة مفادها, أن الشكل بذاته لا يحمل أي معنى, وهو لا يكتسب معناه إلا بالقوة التعبيرية المضافة إليه, والمراد إيصالها إلى الناس. وما التعبير في هذه الحالة سوى محاولة لربط مضمون ما بشكل يرى ويرمز إلى هذا المضمون. فالمعمار في جهده التأليفي لا يبدأ بمحاولة التعبير بل ينتهي عندها. وكل فعل معماري, عليه أن ينطلق بالضرورة من المحدد الوظيفي, كي لا يأتي المبنى منشأ غير موضوعي. إذ أن الاتجاه النأليفي في العمارة الذي يدعى الإعتماد على المعاني وحدها, يجعل المبنى رهينة الحالة التشكيلية و التعبيرية الفريدة للمعمار بما يؤدي إلى غربة المبنى وانسلابه وفقدانه لدوره ولمبررات وجوده يجزم مصطفى المزوغي. رهيف فياض ……. كتاب فريد ومختصر وشامل يشرح ما حدث في العمارة ومتى ولماذا وكيف, وفي خاتمته يسأل المؤلف سؤالاً لا يزال عالقاً في ذهنه: كم من مكان وجد عمارته ليسكنها سرّه؟ سؤال هام قد يقصد المؤلف به أيضاً, كم من عمارة وجدت مكانها لتودعه سرّها …… فيصل البناني مصطفى محمد المزوغي, معمار ممارس وباحث أكديمي, من مواليد طرابلس سنة 1955, حاصل على دكتوره فلسفة في العمارة من المملكة المتحدة, قام بتخطيط وتصميم العديد من المشاريع, وشارك في تحكيم العديد من المسابقات المعمارية, حائز على جوائز معمارية؛ ساهم في إثراء ثقافة العمارة والعمران بالكتابة وإلقاء المحاضرات.سقوط المحرمات
تهاوت على خشبة المسرح المحرّمات التي تكبّل المرأة العربية في الحياة اليومية. إذ استطاعت أن ترفع الصوت مفصحةً عن هواجسها وتطلّعاتها برغم الصعاب. يتناول هذا الكتاب نتاج المرأة في المسرح، ممثّلة ومؤلّفة ومخرجة، هذا النتاج الذي تمّ إغفاله وتهميشه لمدّة طويلة من الزمن، ولم تقوَ المرأة على إظهاره إلا بعد ظهور النقد النسوي المعتمد على منهج التفكيكية وعلى حفريات المعرفة لفوكو التي تسهم في إبراز خطاب المرأة . تطلّ المؤلّفة على أعمال مخرجات لبنانيات كنضال الأشقر وسهام ناصر ولينا أبيض وجنى الحسن ولينا الصانع، ومخرجة سورية: نائلة الأطرش، اللواتي قبلنَ التحدّي، وتَتَتبَّع مسار التحوّل والتطوّر اللذين لحقا بواقع المرأة في المسرح.دراسة في المسرح وآلياي التلقي البصري عند الصم والبكم
مشكلة (العوق) التي انعكست سلباً على الأفراد الذين يعانون منها، وبالتالي جعلتهم أناساً غير فاعلين في مجتمعاتهم. وتكمن مشكلة (العوق) في صعوبة بناء "العلاقة الوظيفية بين المعوقين وبيئتهم، ويحدث عندما يواجهون حواجز ثقافية أو مادية أو اجتماعية تمنع وصولهم إلى مختلف نظم المجتمع المتاحة للمواطنين الآخري والعوق ظاهرة متعددة الأنواع، حسب تعدد وظائف جسم الإنسان وحواسه، كعوق الأطراف أو التخلف العقلي أو العمى أو الصمم … الخ، ومن أبرزها العوق الحسي الذي يصيب الجهاز الحسي بعائق يعرقل عمل حاسة أو حاستين من حواس الإنسان، مؤثرة على تطوره الفكري والمعرفيالبنية الداخلية للمسرحية دراسات في الحبكة المسرحية عربيا" وعالميا"
هذه الأطروحة البحثية هي دراسة وصفية تحليلية، تتناول مفهوم (حبكة المسرحية)، وتحاول تحديد ملامحه، بعزله عن المفاهيم التي اختلطت به، أو تداخلت معه في مجال الأبحاث النقدية والأدبية المتخصصة بدراسة المسرح. وتتضمن الدراسة ثلاثة اجتهادات: أولاها: اجتهاد نظري تخصص بتحديد المصطلح ومعرفة ماهيته، ومتابعة تطوره في الدراسات الأدبية والنقدية المتخصصة، والاجتهاد الثاني: اجتهاد فني؛ عمل على تحليل (حبكة المسرحية)، للتوصل إلى العناصر المكونة لها، والاجتهاد الثالث: اجتهاد تطبيقي بحث في محاولة أيجاد توصيف محدد للأشكال المختلفة من الحبكات التي ظهرت في المذاهب والاتجاهات والأساليب الدرامية العالمية المختلفة، ثم تطبيق ذلك على المسرحية العربية الحديثةتحرير المحسوس لمسات من جماليات المعاصرة
هذا الكتاب هو ثمرة سنوات من البحث والتدريس لمادّة الجماليات في الجامعة التونسية وهو باكورة مسار أكاديمي تراوح بين تدريس نظريات فلسفة الفنّ والوقوف عند تحليل تجارب فنّية نموذجية من الأدب والمسرح وفنّ الرسم... لا يمكن أن نفهم ما يحدث اليوم في الوعي الجمالي الحالي دون المرور بمسرح القساوة لأرتو وبأحذية فان غوغ وغليون ماغريت وأعمى بيكاسو..فن أن تكون دائما على صواب
يهتم هذا الكتاب بموضوع (الحجاج والمغالطات)، ففي كتابه "فن أن تكون دائماً على صواب" يقف آرثور شبنهاور على نماذج من الحيل التي يتم الاستناد اليها عندما تتنازع الأطراف المتحاجة وضماً معيناً. فقد يسعى كل طرف أو أحدهما الى النيل من خصمه باعتماد مختلف الوسائل المتعلقة بالأقوال والأحوال. وتتفرع سبل التغليط الى تلك التي يتبنى على اللغة باستخدام حيل لغوية من قبيل إخفاء القصد واستغلاق العبارة واستعمال مقدمات كاذبة وطي بعضها، وغير ذلك من السبل الكفيلة، بجعل من يخاطب يمرر خطابه ويجعل من حجته مقبولة ظاهرياآه يا عطر الليل
فدريكو غارسيا لوركا : جنيٌّ عجوز، من غابةٍ هاربةٍ من أحدِ كتبِ شكسبير، يستندُ على عكَّازِه بجناحيه الذاويين، وجَّهَ إلى الشاعر في تلك الليلة الخريفية رجاءَه.. . لماذا تسبِّبُ لكم الاشمئزازَ بعضُ الحشراتِ النظيفة البرَّاقة؟ لمَ تشعرون، أنتم البشرُ الغارقون في الخطايا والرذائل المستعصية، بالقرفِ من الديدان الطيِّبة التي تسير هادئةً في المروج، وهي تتناولُ شمسَ الصباح؟ أيُّ سببٍ يجعلُكم تحتقرون صغارَ الطبيعة؟ إن لمْ تحبُّوا بحرارةٍ الحجارةَ والديدان فإنكم لن تدخلوا مملكةَ الرَّب . أخبر البشرَ أيُّها الشاعر بأنَّ الحُبَّ يولد بالزخم نفسه في كلِّ الحياة، وأن اللحنَ نفسه الذي تطلقُه ورقةُ الشجرةِ المهتزَّةِ مع الريح تطلقُه أيضاً النجمةُ البعيدة.. . قلْ للإنسان أن يكون متواضعاً، فكلُّ شيءٍ متساوٍ في الطبيعة . ولمْ يقلْ شيئاً آخرَ ذاك الجنيُّ العجوز.. .موسيقى صفراء
يهودي مالطا
يهودي مالطا مسرحية من تأليف كريستوفر مارلو نشرها في عام 1589 أو في عام 1590 م تدور أحداث المسرحية حول الصراع الديني والثأر وتتخلل المسرحية جملة من المكائد والخطط المرسومة المدبرة كلها تجري في مالطا والصراع قائم بين الدولة العثمانية وإسبانيا حول البحر الأبيض المتوسط.و كما تعتبر مسرحية يهودي مالطا الرافد الأول والملهمة لمسرحية تاجر البندقية لشكسبيرالفنون 95
الفنون 99
العمل الفني وتحولاته بين النظر والنظرية
ما عاد العمل الفني المعاصر حكرًا على عبقرية المبدع الأصلي، بل يستمد مقومات وجوده من عرضه أمام الجمهور، ما يجعل من النظر والمشاهَدة والمشاركة أفعالًا من صميم الاشتغال الإبداعي الذي يكون العمل الفني من خلاله عملًا فنيًا. فالجمهور كفَّ عن أن يكون متقبلًا عرضيًا إلى حد القول إن الناظر هو من يصنع اللوحة. وتمحورت التحولات القيمية والمفاهيمية التي أجْلت طلائعية الفن المعاصر وشكّلت أطروحاته حول إعادة ترتيب منزلة العمل الفني في ضوء منزلتي النظر والناظر، بينما كانت المراحل السابقة تُؤسس مشروع العمل الفني بالنظر إلى مركزية مبدعه الأصلي في العملية الإبداعية، فجرى إعلاء جمالية الإنتاج على حساب جمالية التلقّي. من هذا المنطلق، يتناول هذا الكتاب مفهوم النظر في ثقافة الفكر الجمالي، والعمل الفني نفسه بين النظر والنظرية، ودور النظر في التأسيس الأنطولوجي للعمل الفني، وما يترتب عن النظر عندما يصبح معرفةً وفكرًا. فعندما يصنع المفهومُ العمل الفني، يؤكد قدرة النظر على أن يَصنع النظرية، لأنه ما عاد مكتفيًا بالإبصار، بل يشمل أيضًا عمليات إنتاجية وذهنية داخل الآلة العصبية، على نحو ما ظهر في نظريات الإدراكيين، أو في مخابر فيزيولوجيي العين والجهاز العصبي، أو حتى في نظرية اللون والضوء.أعلام المهندسين في الإسلام
جمع أحمد تيمور باشا بين دفتي هذا الكتاب ما وصل إليه من أخبار المهندسين في العصر الإسلامي، كما بيَّن فيه الخصائص الحضارية للتصوير عند العرب، وإحكامهم لصناعة النقش والدهان والرسم والزخرفة وغيرها من الأعمال الفنية، وقد زود تيمور باشا الكتاب بفصول جامعة للمصطلحات الهندسية التي كان يستخدمها المهندسون المسلمون ويتعاملون بها فيما بينهم، وهو عمل متميز وفريد، كان لمؤلفه الريادة في موضوعه.
كشف المُخبَّا عن فنون أوربا
عالجت الكثير من كُتب الرحلات أحوال أوروبا إبَّان عصر النهضة في القرن التاسع عشر، غير أن هذا الكِتَاب يُعد فريدًا من نوعه؛ إذ إن مؤلفه عاش ثُلث عمره في أوروبا، فكان كأهلها خبيرًا بخبايا أحوالها؛ لذا لم يكتفِ بسرد ما رآه في مالطة وفرنسا وإنجلترا، بل كانت نظرته أعمق من ذلك بكثير؛ حيث عكف على تحليل أسباب نهضة أوروبا منتخبًا منها ما يراه مناسبًا لقيام نهضة عربية، مؤكدًا أن الفكر والإبداع ليس حكرًا على الغرب وحده إذا ما توفرت عوامل البناء. كما تميزت الرحلة بكثرة ما ورد فيها من إحصائيات هامة، ومُعالجات للعديد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية آنذاك. كانت رحلة «الشدياق» هي عصاره خبرته ومشاهدته وتحليله قدمها للقارئ العربي عَلَّه ينجح في اقتفاء آثارها.اشكاليات العمارة الحداثية
يتضمن هذا الكتاب مجموعة من المقالات تتناول العمارة بأبعادها المختلفة، وارتباطاتها الايديولوجية، كما علاقتها بالفنون، بالفلسفة وبمحيطها الأساسي، ألا وهو المدينة. ويتناول الكاتب مسألة العمارة تحديداً في تقلباتها خلال القرن العشرين، وعلاقتها الاشكالية مع الحداثة والتيارات التي أتت من بعدها. ومن خلال هذه المواضيع المختلفة التي يتطرق اليها، يحاول الكاتب إلقاء الضوء على أهمية العمارة التي تتعدى المسألة الوظيفية أو التقنية لتصل الى مسألة التراث والهوية والمشاريع الايديولوجية. وتلتقي معظم هذه المواضيع حول ضرورة إعادة النظر النقدي بأهمية العمارة وإنتشالها من مستنقع التبادل التجاري لتلعب دورها الأساسي كإحدى وسائل المعرفة وتكوين الهوية في المجتمع. د. إيلي حداد حائز على شهادة دكتوراه في العمارة من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الاميركية حيث أنجز أطروحة دكتوراه عن العمارة الحداثية وترجمتها في أعمال المعماري هنري فان دي فلده. بدأ تعليم العمارة في الجامعة اللبنانية الاميركية في جبيل في العام 1994، وقد تم تعيينه عميداً لكلية العمارة والتصميم في العام 2012. له مؤلفات وكتابات عدة في اللغتين الانكليزية والعربية ومنها: A Critical History of Contemporary Architecture 1960-2010, Ashgate, 2014. كما ترجم كتاب آلدو روسي "سيرة ذاتية علمية"، دار الفارابي، 2010)الدراما النسائية في المسرح العربي الحديث مــسرح
وقع اختيارنا على هذا الموضوع (الدراما النسائية) لدوران أسئلة كثيرة في أذهاننا حول الدراما النسائية، و كيفية دخول المرأة في هذا المجال و أسباب تخلفها في الدخول الى عالم الدراما، و أسئلة كثيرة حول عدم استمراريتها في الكتابة لهذا الفن وحده، فمعظم كتاب المسرحية من النساء يكتبن القصة و الرواية مع الكتابة للمسرح، و كثيراً ما يتركن الدراما و يتوجهن الى الأشكال السردية، و هذه الأسئلة قد وجهتنا الى البحث عن أجوبة لها، و لهذا قمنا باختيار هذا الموضوع.مسرحة الآلام - تحويلات المسار ونقد المقدّس
هذا الكتاب “المحاولة” قراءة متأنّية في تجارب مسرحية عراقية قُدمت على خشبات المسرح الوطني ومنتدى المسرح ومسرح الرافدين على مدار خمسة أعوام، وتحديداً من العام 2013 ولغاية بداية العام 2018، وقد اختتمت بمسرحية “تقاسيم على الحياة”.بدايةً يجد القارئ الكريم أن الكتاب توزّع إلى بابين هما نقود مسرحية ومقالات في المسرح، والغاية من ذلك فضلاً عن الجانب التوثيقي، كانت رصد الحركة المسرحية العراقية وتأثير الأحداث المتلاحقة التي فرضت حضورها على نصّه وكوادره الفنية ناهيك عن تغيّر ذائقة المشاهد. لقد حدثت بعد العام 2003 انتقالة عنيفة في حياة المجتمع العراقي المعاصر، انتقالة لم يكن مخططاً لها، فحدث التصادم الكبير بين ما هو تقليديمتعارف عليهوبين ما هو جديد غائب عنا ولأسباب كثيرة، لنجد أنفسنا أمام تحوّلات جديدة على المستوى المعاشي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي والفني. تحوّلات عنيفة لم تمهل من لم يمتلك وعياً ثقافياً فرصة لالتقاط أنفاسه وقد وجد نفسه في خضم أحداث قلبت الكثير من الموازين المجتمعية لصالح تعدد الهويات والقوميات والإثنيات والمصالح. إن الطرق العنيف الذي تعرض له المجتمع العراقي لتفكيك كتلته الصلدة إلى كتل صغيرة وليّ توجهاته الإنسانية العامة إلى توجهات إسلاموية وطائفية وقومية وفئوية، أفرز شرائح جديدة في المجتمع كانت مهمشة في السابق، وعزز دور شرائح قديمة ونبذ أخرى، لتبقى الأغلبية الصامتة الواعية الأكثر تضرراً لأنها ضمّت كل من نأى بنفسه عن حروب الطوائف والسياسيين والسلطة فاتخذت من الصمت ملاذاً لها وبالتالي علا صوت المفسدين وعديمي الكفاءة وتصدّروا دفّة قيادة مفاصل مهمة من الدولة.وما يبقى يؤسّسه الفنّ - مقاربات في الباليه والأوبرا والتشكيل
يأتي هذا الكتابُ استكمالا لمشروعٍ سابقٍ، كنتُ قد بدأتُه مع كتابي: "حين يغدو الجسد كلمة؛ مقاربات في الأوبرا والباليه" الذي صدر السنة الماضية، وكان أوّل مغامرةٍ أخوضها في هذا المجال، حاولتُ من خلالها ربط بعض المختارات الأدبيّة بما يتاخمها ويتفرّع عنها من روائع موسيقيّة وأدائيّة، في فنّيْ: الأوبرا والباليه، وكان محكّ الاختيار فيه المآسي الإنسانيّة الكبرى، وتحديدا مآسي النساء، ونهاياتهنّ الدامية، وأقنعتهنّ المتدرّجة في عنفها ووداعتها، وقد كانت بعضُهنّ غريماتِ ذواتهنّ، وكانت الظروفُ غريمةَ بعضهنّ.حين يغدو الجسد كلمةمقاربات في الأوبرا والباليه
يأتي الفنّ - أيّا كان نوعه - ليروي ظمأ الإنسان الوجدانيّ، ويفعم تخرّقات روحه، وفجوات وجوده، حيث تتضخّم التحدّيات، وتعلو المكابدات، وتصارع الذاتُ بذاءات المبتذَل، وركاكات اليوميّ، ومصادرات الراهن، في لحظةٍ تتصاعد فيها الهواجس، وتكبر الأسئلةالتصوير وأعلام المصورين في الإسلام
تأخر إبداع المسلمين في فن التصوير كثيرًا؛ لاختلاف الفقهاء حول تحريم الإسلام للتصوير، نظرًا لما به من تجسيد قد يشبه الأصنام، التي سعى الإسلام للتخلص منها. إلا أن الفنان المسلم لم يقف مكتوف الأيدي؛ فسعى للخروج من هذا المأزق عبر التجريد، فكان له ما أراد، حيث انطلق يرسم بريشته الزخارف النباتية والأشكال الخرافية، بل أبدع فنًّا جديدًا لم يعرفه العالم من قبل، عرفته أوروبا باسمه العربي «أرابيسك». وقد تعددت مدارس التصوير الإسلامي، وكان لكل مدرسة منها خصائصها المميزة، وتنوعت موضوعات التصوير وسياقاته فكان منها: شرح محتوى الكُتب بالرسوم والخرائط، وتزيينها باللوحات، وتصوير الأمراء وأسرهم. واشتهر الفن الإسلامي بعدد من الفنانين أمثال «بهزاد»؛ الذي كان أول من استخدم الإمضاء أسفل لوحاته.الاتجاهات الحديثة في العقوبات البديلة
إن العدالة الجنائية معروفة عبر التاريخ الإنساني، حيث أن الجاني دائما يعاقب على الجرم الذي اقترفه، فالعقاب يختلف من جريمة إلى أخرى ومن دولة إلى أخرى وفقا للنظام العقابي الذي تتبعه، حيث أن الهدف من العقاب هو مكافحة الظاهرة الإجرامية والحد منها وردع المجرمين وإصلاحهم وتحقيق العدالة في المجتمع، فالعقوبة إذا كانت سالبة للحرية وهي الحبس أو كانت مالية متمثلة بالغرامة أو بالعقوبتين معا.ولكن بعد التطور العلمي والصناعي والثقافي والاقتصادي وزيادة عدد السكان أدى ذلك إلى زيادة معدلات الجريمة وكذلك إلى اختلاف أنواع الجرائم واختلاف الوسائل التي تنفذ بها، مما أدى إلى زيادة أعداد المحابيس وتكدس الحبس، مما نتج عنه آثار سلبية ومساوئ كثيرة من العقوبات السالبة للحرية، حيث أن هذه الآثار والمساوئ قد أثرت بشكل كبير على بعض المحكوم عليهم من النواحي الأخلاقية والنفسية والاقتصادية وكذلك أثرت على المجتمع ككل.ولهذه الأسباب والآثار ظهرت الدعوات إلى تطبيق نظام العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية لتجنب هذه الآثار السلبية ومساوئ الحبس لبعض أنواع الجرائم ولفئة معينة من المحكوم عليهم، وذلك من أجل إصلاح وتهذيب المحكوم عليهم وتأهيلهم وتجنبهم الآثار السلبية للحبس.قبل فتح الستار
سدوم ريتي.. . زعيم بلاد الشمس أيرش كيجال.. . إلهة العالم السفلي نمتار......... . وزيرها الأنوناكي : قاضي القضاة القاضي الأول القاضي الثاني أربعة قضاة آخرين المارد الأول المارد الثاني ابنة سدوم الصغرى شفلق.......... . رفيق سدوم في السلاح والكفاح الرجل الأول... . رفيق سدوم في السلاح والكفاح رجلان أو ثلاثة مرافقين للرجل الأول وهم من رفاق سدوم أيضاً مجموعة من الأرواح الشريرة مجموعة من الراقصين مجموعة من المحتجين