بين الأسد الأفريقي والنمر الإيطالي
المؤلف:محمد لطفي جمعة
2016-09-01:تاريخ النشر
1160068200664:ISBN
Arabic:اللغة
:خلاصة
عانت إثيوبيا «الحبشة قديمًا» — كما عانت دول القارة الأفريقية — من طمع العديد من الدول التي حاولت بسط نفوذها عليها؛ من أجل الاستفادة من موقعها المتميز؛ لذا كانت إثيوبيا جزءًا من الصراع الاستعماري بين الدول الكبرى، ولا سيم...
Introduction
عانت إثيوبيا «الحبشة قديمًا» — كما عانت دول القارة الأفريقية — من طمع العديد من الدول التي حاولت بسط نفوذها عليها؛ من أجل الاستفادة من موقعها المتميز؛ لذا كانت إثيوبيا جزءًا من الصراع الاستعماري بين الدول الكبرى، ولا سيما إيطاليا التي حاولت غزوها عام ١٨٨٨م، وتصدَّى لها الملك «منليك الثاني» (١٨٨٩م-١٩١٣م) — الذي يعد المؤسس الحقيقي لإثيوبيا — وألحق بها هزيمة ساحقة في «عدوة» عام ١٨٩٦م. ولم تُثنِ الهزيمة إيطاليا عن عزمها؛ فقامت في عهد «موسوليني» بغزو إثيوبيا مرة أخرى عام ١٩٣٦م، ضاربةً عُرْض الحائط بكل الاتفاقيات الدولية المبرمة بين الدولتين. وأثبتت الحرب ضعف «عصبة الأمم»، وعدم قدرتها على إيقاف العدوان عن إحدى دول العصبة. غير أن إيطاليا لم تنعم كثيرًا في مستعمرتها الجديدة، وخرجت منها مهزومة عام ١٩٤١م، وعاد الإمبراطور «هيلاسيلاسي» إلى عرشه.
Book catalogue
مقدمة
1
علاقة الحبشة بمصر والإسلام قديمًا وحديثًا
2
طموح مصر إلى فتوح أفريقيا
3
الاسم والمعتقد والأخلاق والأصول الأولى
4
علاقة مصر بالحبشة وإيطاليا ومركز مصر من دائرة النزاع في عصبة الأمم وخارجها
5
عصبة الأمم والمشكلة الحبشية
6
تطور الغارات على الأمم
7
الوجه الأخير للاستعمار
8
ثلاثة رجال وثلاث دول
9
من موقعة قرع إلى موقعة عدوة من سنة ١٨٧٦ إلى سنة ١٨٩٦
10
النظام الفاشي ومشكلة الحبشة
11
الزعامة الحديثة وانقياد الأمم والفرق بين البطولة والزعامة
12
إعراض إيطاليا عن نصح الناصحين وخسارتها الفادحة في المال والرجال في إريتريا
13
هل لإيطاليا أمل في الفوز؟
14
النتيجة
15
ملحقات الكتاب
16
【Log in now】