في الرابعة والثلاثين من عمرها، تكتشف طاوس الحضري حياة جدها مولاي الحضري المكنّى بوزڤزة والضابط السابق في صفوف جيش التحرير الوطني الجزائري خلال حرب التحرير. كان جدها قد غادر الجندية والسياسة، عقب الاستقلال، احتجاجاً على إعدام أصغر ضابط برتبة عقيد في صفوف جيش التحرير بتهمة الخيانة والانفصالية، وترك لنجله جلال الحضري، المكنّى كولونيل الزبربر، كراسةً سجّل فيها يومياته المطبوعة بشراسة الحرب وفظاعة الموت ومشاهد التعذيب والإعدامات بالسلاح الأبيض والتصفيات الفردية والجماعية، مرفقةً بشهادة من طبيب جزائري يسرد فيها وقائع من الحرب داخل الجزائر العاصمة. إنها قصة الانكسار الذي بدأ غداة الاستقلال واستمر حتى الآن.
الحبيب السائح
لم تنجب أمينة سوى البنات بعد زواجها بالقاضي المرموق سليم. لكن القاضي الشاب يتعرّض لضغوط أمه التي لا تنفك تطالبه بالزواج بفتاة أخرى تنجب له الحفيد – الصبي الذي حلمت به دوماً. هل يخضع سليم لمطالب أمه وإلحاحها فيتزوج ويدمّر علاقته بأمينة وحبهما الذي لا مثيل له؟
نور عبد المجيد
لم يتنكّر الفيلسوف زينون قطّ لأصوله الفينيقيّة. في أثينا حيث أنشا مدرسة الرواقيّين، يروي لتلميذه أبولونيوس مأساة والدته إليسا من صور. رافقت المرأة الشابة عمّها في رحلة طويلة أتاحت لها اكتشاف المراكز التجاريّة التي أقامها الفينيقيّون على ضفاف المتوسّط. لدى عودتها تجد إليسا مدينتها صور محاصرة من جيوش الإسكندر الكبير الذي كان يطمح إلى احتلال كلّ مرافئ فينيقيا. لكنّ أبناء صور هبّوا للدفاع عن مدينتهم مقاومين الاحتلال ومبتدعين كلّ الخطط الحربيّة للتغلّب على عدوّهم، وظّلوا يواجهونه طيلة سبعة أشهر بعناد وبسالة. من خلال تقاطع روايتي المحاصِر والمحاصَر للأحداث، يصوّر لنا إسكندر نجار رؤية مزدوجة لحصار صور الذي يصبح رمزاً للبنان، البلد المقهور المتمسّك بحريّته.
إسكندر نجار
اختفت إيزابيل، المناضلة ضد ديكتاتورية سالازار في البرتغال، في ظروف غامضة. ورغم أن صديقها تاديوس قرأ خبر موتها في الصحيفة، لم يصدّق وراح يسافر من مكان إلى آخر، مقتفياً رموزاً وإشارات ترشده في بحثه، ملتقياً آخر الأشخاص الذين التقتهم إيزابيل قبل اختفائها المفاجئ. +++ في رحلة البحث، يدخل تاديوس متاهة «الماندالا»، متنقّلاً من دائرة إلى أخرى، في أجواء بوليسية وروحانية. من لشبونة إلى جبال الألب السويسرية، يجد تاديوس نفسه مرةً أخرى في ذاك القارب نفسه، تحت ضوء القمر الأحمر نفسه، حيث قال لإيزابيل ذات يوم: وداعاً.
أنطونيو تابوكي
داني زلبر, عازف ترامبت يحتفي به العالم كله. تختال أمامه بلا انقطاع باقات عاريات من النساء الفاتنات, ولكن أياً منهن لا تطفئ غليله اللامتناهي إلى الحب. ثم يكون ذلك اللقاء مع امرأة يلفها الغموض, يعيش معها في سره قصة حب عاصفة ومجنونة لكنها لا تلبث أن تتجرد من آخر قطعة على جسدها. جرائم قتل, استغلال جنسي, التهابات فيروسية, اختطاف نازيين. تلك بعض من أساليب مدير أعمال داني ومواطنيه للمحافظة على أمن إسرائيل وترسيخ إحساس الألمان بذنبهم تجاه "الهولوكست". وفي خضم ذلك يتمسك داني كالملهوف بالتذكار الوحيد الباقي لديه من ذلك اللقاء الأثير مع فاتنته, الذي كتبه له القدر: حمالة الصدر التي تركتها "الواحدة الوحيدة" خلفها قبل أن ترحل.
جيلاد أتزمون
ضجة تعم المجتمع السعودي، تقف وراءها فتاة مجهولة ترسل كل يوم جمعة إيميلاً إلى معظم مستخدمي الأنترنت في السعودية، تفشي فيه أسرار صديقاتها اللواتي ينتمين إلى الطبقة المخملية. الرواية التي أصبحت من أكثر الروايات سخونةً في المجتمع السعودي، تتسلل إلى داخل هذا المجتمع، فتزيح الستار عنه وتكشف عن ذكوريته ومصائر نسائه.
رجاء عبد الله الصانع
يُحكم على نور بالرجم حتى الموت بعد أن يُكتشف حملها من رجل غريب يعمل كمهندس في القريّة الصحراويّة النائية، الخاضعة للأعراف والتقاليد البالية.تنتصر «الغريبة»، التي جاءت إلى القرية ضمن حملة إغاثة، لقضيّة نور، وتنجح في إقناع الملا بتأجيل الرّجم ريثما تضع نور مولودها.
فينوس خوري - غاتا
ماتت بياضة، وانتقل زوجها عمران وابنتهما بدرية من ملاوي في الصعيد إلى القاهرة.في بناية جلّ شققها فارغة، عمل عمران ناطوراً. جرح يده فداوته مروة, زوجة المهندس وحيد. منذ تلك الحادثة بات عمران يقف على حافة بين ضميره وبين تعلّقه بمروة. أما بدرية فباتت حياتها مرتبطة بياسر، تنتظر عودته من المدرسة كل يوم ليجلس معها على الدرج الخلفي ويلقّنها اللغة الإنكليزية.بثّت بدرية في سكان البناية طاقةً إيجابية. كانت السبب في خروج نادية، مالكة البناء، من حالتها النفسية الصعبة بعد موت زوجها وابتعاد ابنها. باتت بدرية الروح التي تنبض باسمها العمارة التي غمرها الحزن لفترة طويلة.
نور عبد المجيد
تتمحور هذه الرواية حول حدث رئيس ألا وهو دورة الألعاب الأولمبيّة التي أقامَها الرايخ الثالث في برلين عام 1936. وفي فلكه يدور حشد من الشخصيّات: الفوهور الذي عقد العزم على تضليل العالم، مُظهراً ألمانيا كدولة تريد نشر السلام؛ جيسي أوينز العدّاء الأسود الذي تحدّى النازيّين ونظريّاتهم عن التفرقة العنصريّة، من خلال فوزه بأربع ميداليّات ذهبيّة، الوزيران غوبلز وغورينغ اللذان دبّرا ألف خطّة لاستغلال الألعاب كمادة ترويجٍ سياسيٍّ للنازيّة؛ البارون بيار دو كوبرتان، مؤسّس الألعاب الأولمبيّة الذي أصبح أيقونة ساقطة متنكّراً للقيم الرياضيّة بمُساندته للمُنظّمين؛ بيار الجميّل، الزعيم اللبناني الذي كان يزورُ المدينة ويكتشف، بدهشَة، الجانب الآخر من المشهد...في هذه الرواية الكثيفة المتشعّبة، يحرّك اسكندر نجّار، بمهارة، خيوط هذه الشخصيّات، الحقيقيّة، في غالبيّتها، والمتخيّلة، في بعضها، ويروي لنا قصّة الألعاب الأولمبيّة في برلين، وكأنّها رقصة فالس من ثلاث خطوات.
اسكندر نجار
غادة فتاة سعودية... دفعت أثماناً كثيرة على مدار عمرها. دفعت ثمن براءة طفولتها. دفعت ثمن وفائها لرجلين أحبّتهما بعنف فخذلاها وأوليا لها ظهريهما. دفعت ثمن تمرّدها حين قررت أن تحقق ذاتها، وتوجد لنفسها مكاناً في عالم الصحافة، لتدافع عن حقوقها كإنسانة داخل مجتمع صارم بتقاليده وأعرافه. إنها قصة امرأة عصفت بها رياح الحياة، لكنها استطاعت أن تقهر بقوة إرادتها أحزانها، وتجفّف دموعها، وتتحدى واقعها...
زينب حفني
Copyright©2020 China Intercontinental Press. All rights reserved
京ICP备13021801号