تتمتع الصين بمجموعة متنوعة من الحرف التقليدية تجمع بين القيمة التكنولوجية والثقافية. وقد تناول هذا الكتاب فئات مختلفة من الحرف الصناعية التقليدية التي تتمتع بتاريخ عريق، والتي تنضوي على عمليات الإنتاج وجميع جوانب الحياة، ليس فقط بالوقوف على تحليل دورة تصنيع الحرف الصناعية أو تذوق المنتجات الحرفية، بل يعمد الكتاب أيضا إلى توضيح بعض الأمور للقارئ والتي تتمثل في الحياة الاجتماعية الماضية التي انعكست على خلفية هذه الحرف التقليدية وتراث الحضارة الصينية العريقة. ويشتمل الكتاب على مجموعة من تلك الحرف التقليدية كإنتاج السيراميك وسبك اليشم الذهبي والصباغة والحياكة وأعمال النجارة وطلاء الحلي والنحت وغيرها.
هانغ جيان - قوو تشيو هوي
لسماء زمان وللأرض حيوية وللمواد جمال وللعمل إبداع. الفنون والحرف الصينية تتمتع بشهرة غير مسبوقة في تاريخ الحضارة المادية بين مختلف الأمم في العالم. ولعدة آلاف من السنين كانت الحرف اليدوية الشعبية في تطورها كصدى لإيقاع الحياة في الصين القديمة والحديثة في ظل مقولة الصينيين الشهيرة "العمل مع شروق الشمس والراحة مع غروبها" . والصين التي تغزو منتجاتها اليوم كل شبر في أرض المعمورة ليس تفوقها الحالي وليد اللحظة بل له خلفية تاريخية من الإبداع الفني والحرفي تعود لآلاف السنين، وحيث أن كل أنواع الحرف اليدوية في أبكر حالاتها ترتبط بالاستخدام وهي دائما عملية وبسيطة ودافئة، وتتركز عظمتها في امتلاك الحكمة التي تتكيف مع الحضارة الزراعية. وحتى أروع الحرف اليدوية في البلاط الإمبراطوري الصيني قديما وبين النخبة من البشر مثل التقاليد البسيطة ما زالت باقية حتى اليوم وتكشف عن لمسات لآثار واقعية. كل ذلك يرتبط بالثقافة الزراعية الصينية الدائمة وموقعها الجغرافي الفريد الذي خلف لنا تراثا ثقافيا غنيا يحتوى على حكمة الحياة وإبداع الإنسان .فإذا كنت منبهرا بالتقدم الصناعي لصين اليوم فتعال معنا إلى هذا الكتاب الذي سيزيد انبهارك بصين الأمس ويجعلك متفهما لسر تقدم الصين.
هانغ جيان - قوو تشيو هوي
تُعد الأزياء فصلا من الفصول الهامة في سجل الثقافة الصينية. وقد تناول كتاب (الأزياء الصينية) الحديث عن مجموعة من أنماط الأزياء الصينية التي تمثل مجموعة مختلفة من العصور والأزياء القومية متعددة الأشكال والألوان، ومن ثم يقوم بوضع لمحة تاريخية عن تطور الملابس الصينية، والتي لا يمكن أن نرى فيها التغيرات التاريخية للأمة الصينية التي امتدت لآلاف السنين والجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والأخلاقية والعادات والتقاليد والجمال والدين والحياة الاجتماعية وغيرها من الجوانب فحسب، وإنما يمكن أيضا أن نري من خلالها التأثير العميق للعادات والطقوس التقليدية الصينية على ثقافة الملابس.
هوا ميي
عتاد الصينيون منذ القدم في ثقافتهم على أن يعتبروا الضروريات الأساسية للحياة اليومية هي الملبس والمأكل والمسكن والعمل، وقد جعلوا الملبس بين هذه اللوازم الأربعة في المقام الأولى، والأزياء بلا شك تلعب دورا مهما جدا ومؤثرا في حياة الصينين. والصين تعد دولة للأزياء ذات تاريخ قديم وعريض في تصميم الأزياء والاهتمام بكل تفاصيلها، ويذخر التاريخ الصين بسجلات عديدة تؤرخ لمراحل تطور صناعة الأزياء وثقافتها عند الصينين كما أنه مازال باقيا حتى اليوم الكثير من الملابس الأثرية التي تعبر عن ثقافة كل عصر من عصور التاريخ الصيني، ومع تمازج القوميات الصينية وتنوعها في ذات الوقت، تميزت الأشكال والألوان والتصميمات بين قومية وأخرى وبين مكان وأخر، والأزياء من الملامح الثقافية التي يعتز بها الصينيون منذ القدم وحتى يومنا هذا، و مازالت من أهم مظاهر التمييز بين كل جماعة وغيرها وبين كل قومية وغيرها من القوميات، وإذا استعرضنا الأزياء الصينية في القرن العشرين، نجد كثيرا من الأنماط والأشكال، حيث لكل مكان ومحفل زيه الخاص الذي يحرص الصينيون على ارتدائه، وفي هذا الكتاب نتعرف على كل أشكال الملابس عند الصينيون ونتفهم منها ملامح الثقافة الصينية كما نستكشف بعدا جديدا من ابعاد الحضارة الصينية التي ظلت بعيدة عنا حتى وقت قريب.
هوا ميي
يشتمل المحتوي الرئيسي لكتاب (النحت الصيني) على فنون النحت الصيني وتاريخ تطوره الذي مر بآلاف السنين، فضلا عن استعراض الأسلوب الفريد الذي تمتع به النحت الصيني وطرق النحت أثناء عملية تعاقب الأسر الحاكمة والتغيرات الثقافية، كما يستعرض الكتاب الصفات الجمالية والمفاهيم الثقافية للشعب الصيني. وهناك جزء مخصص في الكتاب لتاريخ تطور النحت الصيني، وجزء يستعرض تاريخ تطور الثقافة التقليدية الصينية والمفاهيم الجمالية، والأكثر من ذلك هو الشهادات الملموسة على التبادلات الثقافية بين قومية الهان وغيرها من القوميات وكذلك التبادلات الثقافية بين الدول الأخرى وبعضها.
تشاو وين بينغ
شتهرت أغلب الحضارات القديمة بمنحوتاتها التي ظل بعضها باقيا حتى يومنا هذا، وفي عالمنا العربي خلفت لنا الحضارة المصرية العديد من المنحوتات الحجرية التي ظلت شاهدة على حضارة الفراعنة العظماء، ولكن ماذا نعرف عن تاريخ وإبداعات فن النحت الصيني؟ فقد تطور فن النحت الصيني منذ آلاف السنين، وقد تشكلت أساليبه المتميزة خلال التقلبات الزمنية والتغيرات الثقافية، بما يعكس مقاييس الجمال والمفاهيم الثقافية الخاصة للصينيين. يعتبر تاريخ تطور النحت الصيني تاريخا لتطور الثقافة التقليدية ومفاهيم علم الجمال عند الصينيين، كما هو دليل ملموس على التبادل الثقافي بين قومية هان والقوميات الصينية الأخرى وكذلك دول العالم الأخرى. والمنحوتات الصينية متنوعة بين الحجرية والنحاسية والخشبية وإن كانت المنحوتات الخشبية هي الطاغية عليها والأكثر جمالا وإبداعا، فدعنا عزيزي القارئ نأخذك لرحلة داخل حضارة الخشب الصينية لتتعرف على مقومات الجمال عند الصينين قديما وتشهد جانبا من عظمة الحضارة الصينية.
تشاو وين بينغ
يتضمن مضمون كتاب (الرسم الصيني): تتمتع اللوحات الصينية التقليدية بأنها ملموسة إجمالا، كما أنها لوحات تجريدية لا تحمل مشاعر حقيقية. فالطبيعة الملموسة التي تحتوي عليها اللوحات الصينية ليست بمقذوفات طبيعية سهلة، وإنما دمجت بين الطبيعة والاكتفاء الذاتي لروح الفنان في كيان واحد، وإنما عالم جديد ينضوي على وحدة الوجود. فالمراد الذي يريد الفنان الصيني تحقيقه من موضوع الصورة هو أحد الأنواع التصويرية غير الدقيقة، وقليل من البشر من يهتم باللون والمنظور والتشريح والملمس والحجم والنسب وغيرها من المشاكل، فما يريدونه هو عالم غير مادي يمكنه تلبية أنشطتها العقلية، فالمناظر الطبيعة ليست أهداف تتطلب التقليد الصادق، وإنما هي مواد مستخدمة.
لين تسه
كانت معظم الرسوم الصينية متجسدة، ولم تظهر الرسوم التجريدية بمعنى حقيقي في ثقافة الرسم الصينية. والجدير بالذكر أن الطبيعة المتجسدة في الرسوم الصينية ليست انعكاسا بسيطا للطبيعة الواقعية، بل خليطا للطبيعة الواقعية وروح الرسام، أي عالما جديدا يجمع بين الإنسان والطبيعة. ويسعى الرسامون الصينيون لتحقيق الوصف غير الدقيق في أعمالهم، فلم يهتموا باللون، المنظور، التشريح، والملمس والحجم والنسبة، إنهم يهتمون بخلق عالم غير مادي يتسع لعواطفهم. فمن وجهة نظرهم أن الطبيعة ليست موضوعا للتقليد بل مادة للاستخدام. وفن الرسم له تاريخ عريق في الحضارة الصينية وقد مر بمراحل تطور مختلفة ومتنوعة وأصبحت الرسوم الصين تتمتع بمميزات خاصة تتفرد بها بين كل الفنون في العالم، ونحن نقدم لك عزيزي القارئ الكريم هذا الكتاب الذي سينقلك لعالم فني مبدع وبهيج من اللوحات الصينية الشهيرة واشهر الرسامين قديما وحديثا لتتعرف من خلاله على جانب أخر من جوانب الثقافة الصينية وقيم الجمال في الصين.
لين تسه
يقدم هذا الكتاب الشيق عرضا موجزا عن المعارف الأساسية لثقافة الرموز الصينية العظيمة من خلال الكلمات السلسة والبسيطة والصور الجميلة بما يتسنى للقراء الأعزاء الحصول على بعض المعارف عنها دون أن يأخذ منهم وقتا طويلا، حتى سيخيل للقارئ الكريم عند القراءة أنهم يقومون برحلة ممتعة في «مملكة الرموز الصينية الفريدة». وأن الرموز الصينية الآتية من أعماق التاريخ راحت تأخذ طريقها مرفوعة الرأس نحو مستقبل مشرق. وبالنسبة للقارئ العربي الذي دائما ما يشغله تساؤلات عدة مثل: ماهي الرموز الصينية ؟ وهل هي رسوم؟ أم أحرف؟ أم مقاطع متراكبة؟ وهل لهذه الرسوم دلالة على معانيها؟ من أجل الرد على كل هذه التساؤلات نقدم لك عزيزي القارئ هذا الكتاب الذي سيأخذك لعالم اللغة الصينية الساحر ورموزها الشيقة التي ستكتشف خلفها الكثير والكثير من الحكايات.
هان جيان تانغ
المساكن الشعبية الصينية: تتمتع الصين بمساحات شاسعة وتاريخ عريق وسحر الطبيعة الخلابة والبيئة الثقافية المتعددة، وبالتالي فإن تنوع المساكن الشعبية الصينية أحد التحف النادرة في تاريخ العمارة العالمية. يتناول الكتاب تفاعل العادات المعيشية والسمات السلوكية ونماذج المساحات لهؤلاء الذين يعيشون في البيوت التقليدية واختيار مجموعة من المستوطنات الأكثر تمثيلا والتي تغطي مساحة كبيرة. وقد تم تزيين تلك المساكن الشعبية الصينية بدقة مبتكرة أو ببساطة متزنة أو بكل راحة وهدوء لتصير جزءا من ذلك الجمال الطبيعي، وانتظار الخطوات التي يخطوها البشر بكل هدوء.
دان دي تشي
Copyright©2020 China Intercontinental Press. All rights reserved
京ICP备13021801号