جلست جيدانكن في مقعدها وربطت الأحزمة، ثم قالت بجزم: ;انطلق يا ديك... إلى القمر.;أجابها الكمبيوتر: ;أف! حسناً. افعل هذا، افعل ذاك، دائماً...;. ضغطت جيدانكن على الزر الأحمر الكبير في لوحة التحكم أمامها. فدارت محركات المركبة وطغى هديرها على احتجاجات ديك.ما هو إلا وقت قصير حتى حطت المركبة على السطح القمر. وإذ ذاك، ذكرها ديك بأن ترتدي بزتها الفضائية قبل الخروج بسبب انعدام أي غلاف جوي. بدت البزة ضخمة، لكنها كانت مصممة جيداً ويسهل ارتداؤها. عبرت جيدانكن حجرة الضغط ثم نزلت الدرجات المعدنية وخرجت من المركبة إلى سطح القمر المغبر. وراحت تلهو بعض الوقت وتقفز صعوداً ونزولاً. وأعجبها أن تتمكن من الوثوب إلى مستوى أعلى مما تفعل على السطح الأرض. وفكرت أن الأمر ;يشبه حتماً ما يفعله أبطال الوثب في الألعاب الأولمبية;.
راسل ستنارد
يقدّم هذا الكتاب عرضاً بانورامياً عن ألفي سنة من الاكتشافات العلمية، من مهوده الأولى في الصين والهند وبلاد الإسلام مروراً بعصر النهضة وظهور العلم الحديث ومكتشفاته، من دون أن يسير بالطريق التقليدية، فلا يتبع تبويباً تقليدياً، ولا يتوزع الكتاب على أقسام وفصول. يكتب أيدون تاريخ العلم فيوزعه إلى كمية كبيرة من المعلومات المستقلة، ويشرح معلوماته بطريقة سهلة. قد يُعدّ الكتاب نموذجاً أول بلغة الضاد عن هذه الطريقة في الكتابة، ويطرح تحدياً على النظام التعليمي العربي بأن يتغيّر من اعتماده تقليدياً على حفظ المعلومات، إلى نظام يهتم بشحذ الأذهان للتعامل مع المعلومات وفهم مدلولاتها والتفاعل معها. ويطرح للمربين العرب طريقة غير مألوفة في تدريس العلوم، خصوصاً في المدارس والثانويات، في ظل ثورة المعلوماتية. رغم علمية هذا الكتاب فإن التسلية والإمتاع هما أسلوب عرض الحقائق العلمية التي يعالجها.
سيرل أيدون
تبدأ نظريّة الفوضى (كايوس) من الحدود التي يتوقّف عندها العلم التقليدي ويعجز. فمنذ شرع العلم في حلّ ألغاز الكون، عانى دوماً من الجهل بشأن ظاهرة الاضطراب، مثل تقلّبات المناخ، وحركة أمواج البحر، والتقلّبات في الأنواع الحيّة وأعدادها، والتذبذب في عمل القلب والدماغ. إن الجانب غير المنظّم من الطبيعة، غير المنسجم وغير المتناسق والمفاجئ والانقلابي، أعجز العلم دوماً. وشرع هذا الواقع في التغيّر تدريجاً في سبعينيات القرن العشرين، عندما همّت كوكبة من العلماء الأميركيين والأوروبيين للاهتمام بأمر الاضطراب وفوضاه. وتألّفت تلك الكوكبة من علماء الفيزياء والرياضيات والبيولوجيا والكيمياء، سعوا للإمساك بالخيوط التي تجمع ظواهر الفوضى كلّها. من هذه الزاوية يمكن فهم عبارة من نوع ;إن رفّة جناحي فراشة في الهند قد تحدث فيضانات في نهر الأمازون;. بعد قراءة هذا الكتاب، لن تنظر إلى العالم بالطريقة التي اعتدت أن تراه بها من قبل.
جايمس غليك
أشياء كثيرة تراها وتجهل ما هي، وممَّ تتألّف. كما هنالك أمور عديدة تحدث معك ولا تعرف طريقة حصولها. للمثال، لماذا يرتفع المنطاد ويشتعل عود الكبريت وينتصب الشَعر؟ وبمَ تجيب إنْ سُئلت كم يبلغ عمر الأرض وممَّ تتكوّن الصخور وما هي الحمم البركانيّة؟ ألم يُثر فضولك اكتشافُ كيف تَنقل الألياف الضوئية البرامج التلفزيونية إلى منزلك، أو معرفة لماذا ليس ممكناً توقّع أحوال الطقس بدقّة تامّة؟ ألستَ ميّالاً إلى معرفة ماذا يجري هناك في رأسك، وكيف تنتشر الأمراض، وما هي السكتة القلبية؟ هذا الكتاب يجيب عن هذه الأسئلة وعن عشرات أخرى سواها، بأسلوب علمي مختصر ومشوِّق، ترافقه صُوَر حيّة لمزيد من الإيضاح والإفادة.
آدم هارت- دايفيس
يجسّد هذا الكتاب التاريخ المذهل والمشوّق لاكتشاف مادة الملح، وكيف صارت مكوّناً أساسياً في غذائنا، كما يعرض استقصاءً تاريخياً يزخر بحقائق مذهلة عن هذه المادة، وكيف دخلت مكوّناً مشتركاً وجامعاً وموحّداً بين كل أصناف الطعام المنتشرة بين طرفي الكرة الأرضية. يقصّ كورلانسكي تأريخ نشأة الملح، منذ هوميروس وأفلاطون وما قبلهما، ويخبرنا كيف صاغ الملح الحضارة منذ نشأة الخليقة، وكيف شكل مادة لإثارة النزاعات والحروب بسببه. كما يعرض كيف أصبحت الضرائب على الملح ضمانة اقتصادية لبقاء واستمرارية العديد من الأمبراطوريات عبر أوروبا وآسيا، وكيف جعل المهاتما غاندي ما سمّاه ;مسيرة الملح;، محرّضاً للثورة الهندية التي أطلقها عام 1930، ومثّلت بداية سقوط الحكم البريطاني في الهند.
مارك كورلانسكي
المقدمة القصة التي وراء «قصة السفير مورجنثاو» مقدمــة الفصل الأول لماذا كُتب هذا الكتاب!؟ الفصل الثاني من كتب هذه القصة!؟ الفصل الثالث الهدف ومجال القصة الفصل الرابع معاملة طلعت بك.. دراسة حالة الفصل الخامس رؤية معاصرة لقصة مورجنثاو الفصل السادس لماذا القلق من قصة مورجنثاو الآن؟ المركز الثقافي الآسيوي مدخل «الملة الصادقة» الأرمن تحت الحكم العثماني الدعاية الأرمنية وحملة الكراهية والتشويه ضد الأتراك وتركيا «الملة الصادقة» الأرمن تحت الحكم العثماني الدعاية الأرمنية وحملة الكراهية والتشويه ضد الأتراك وتركيا
الدكتور/ أحمد عبد الوهاب الشرقاوي
قامت حرب القرم بين الإمبراطورية الروسية والدولة العثمانية عام ١٨٥٣م، وقد دخلت في هذه الحرب كل من بريطانيا وفرنسا إلى جانب العثمانيين، بهدف تحجيم نفوذ الإمبراطورية الروسية الطامعة في السيطرة على شبه جزيرة القرم. وقد اقتضت العلاقة بين مصر وتركيا آنذاك، أن يشترك جيش مصر البري والبحري في تلك الحرب، حيث كان له دور كبير في مساعدة العثمانيين للقضاء على النفوذ الروسي الممتد. لذا؛ آثر عمر طوسون أن يؤرخ لهذا الدور، وأن يفرد له صفحات هذا الكتاب ليبقى حيًا في وجدان الأمة.
الأمير عمر طوسون
لطالما فُتن البشر بأصل الأشياء؛ وهذا راجع إلى أسباب عديدة، منها المنطقي ومنها العاطفي. فقد نعجز تقريبًا عن فهم جوهر أي شيء ما لم نعرف من أين جاء. ومن كل القصص التي نسمعها تجد تلك التي تسرد لنا أصولنا أعمق صدًى في أنفسنا. في هذا الكتاب، يقدم المؤلفان، نيل ديجراس تايسون ودونالد جولدسميث، للقارئ مزيجًا جديدًا من المعارف، لا يمكِّنه من تناول موضوع أصل الكون وحسب، بل وأصل أكبر البنى التي كوَّنتها المادة، وأصل النجوم التي تضيء الكون، وأصل الكواكب التي توفر الأماكن الأكثر ترجيحًا لظهور الحياة، إضافة إلى أصل الحياة نفسها على واحد أو أكثر من هذه الكواكب.
نيل ديجراس تايسون ودونالد جولدسميث
لا يمكن إنكار أثر الخطابة في تشكيل الكثير من الحوادث التاريخية؛ فطالما تحركت الجماهير نحو هدف عظيم أو معركة كبرى إثر خطبة رنَّانة مُلهمة شحذت الهمم في القلوب، وما الخطب التي سبقت الحملات العسكرية والمعارك الحربية الفاصلة بمجهولة، فيحدثنا التاريخ عن زعماء وأعلام امتلكوا ناصية الخطابة ﮐ «نيرون» و«موسوليني» حيث كانت قدراتهم فطرية؛ صقلتها بيئتهم المحيطة واطلاعهم، فكان من بيانهم سحر. وقد قدَّم المؤلف دراسة لأساليب هؤلاء الخطباء الإنشائية والبلاغية، ولاحظ حركات أجسادهم أو ما نسميه اليوم ﺑ «لغة الجسد»، كما درس أصواتهم وطريقة نطقهم، ليخرج بهذا الكتاب الذي يمكن اعتباره دليلًا تعليميًّا في مخاطبة الجماهير، ذاكرًا ما يجب أن يتخذه الخطيب من وسائل لإيصال فكرته، مُخْتتِمًا كتابه بمجموعة من الخطب التاريخيَّة لزعماء سياسيين ورجال دين وأدباء؛ أمثال «لنكولن» و«الحجاج» و«فيكتور هوجو».
نِقولا فياض
ما كانت الكيمياء الحديثة لتقدم إنجازاتها الحالية المدهشة لولا مرورها بالمراحل السابقة التي اضطلع بها كتيبة كبيرة من العلماء المخلِصين الذين توحَّدت غاياتهم على إفادة البشرية ورخائها. وحديثنا عن الكيمياء يقودنا للإشارة إلى جهود العلماء العرب أمثال «جابر بن حيان» (الذي لقَّبه الغرب بأبي الكيمياء) و«الفارابي» و«ابن سينا» وغيرهم من الكيميائيين العرب؛ حيث ابتعدوا بالكيمياء عن خرافات الشعوذة والسحر وما أشيع من تصورات خيالية لبعض الفلاسفة القدماء — كقولهم بوجود «حجر للفلاسفة» يحوِّل المعادن الخسيسة إلى ذهب — جعلتها مقرونة بالسحر والتنجيم، فوضعوا الكثير من الكتب الرصينة التي دوَّنوا فيها تجاربهم وآراءهم التي وافقت الكثير من الاكتشافات والنظريات الحديثة في الكيمياء، بل أحيانًا سبقتها.
روحي الخالدي
Copyright©2020 China Intercontinental Press. All rights reserved
京ICP备13021801号