يعتبر موضوع العلاقة بين العلم والدين، من المواضيع الهامّة في تاريخ الفكر الإنساني لاعتبارات كثيرة منها أنّ : الدين والعلم من الظواهر الاجتماعية التي تساهم بشكل أو بآخر في بناء الحضارات أو سقوطها، تقدمها أو تخلفها، ولقد تأرجحت هذه العلاقة بين التنافر والتجاذب، بين الصراع والتوافق، فكانت بمثابة علاقة جدلية، انتهت بانقسام المفكّرين إلى فريقين، وهو الانقسام الذي شهده الفكر الفلسفي منذ عصور قديمة خاصّة الفكر الأوروبي، وزاد الجدل حدّة في "العصور الوسطى"، أين فرضت الكنيسة هيمنتها على جميع الميادين، فصار كل شيء يؤخذ من الكتاب المقدس، حتى الاكتشاف العلمي يجب أن يرتبط به، ويبرّر تعاليمه، وكم من اكتشاف علميٍّ خالف النصوص المقدّسة انتهى بصاحبه إلى عواقب فادحة، وصلت درجة القتل، فقامت العلاقة حينها على الصراع وكانت دعاوى من هنا، وهناك تظهر بين الفينة والأخرى تدعو إلى الوفاق، وبدأت الأمور تهدأُ قليلا مع بروز حركات "الإصلاح الديني"، حيث نال العلماء نوعا من الحرية التي أبعدتهم عن الاضطهاد، اتضحت معالمها أكثر مع "عصر التنوير"، وهناك عرفت أوروبا قفزة كبيرة على جميع المستويات، وهكذا حتى العصر الحديث، بدأت تظهر كثير من التوجُّهات تسعى إلى تهذيب العلاقة بين العلم والدين .
سفيان عمران
دكتور أيمن أبو الرّوس
دكتور أيمن أبو الروس
سلوى عثمان
جمال الكاشف
دكتور/ أيمن أبو الروس
تظهر فائدة التفكير الجانبي واضحة عندما يعجز التفكير المنطقي عن ايجاد حلول للمشاكل , فرعم ان التفكير المنطقي يملك كفاءة عالية في تطوير الافكار لكنه ضعيف جدا في خلق الافكار الجديدة , و السبب انه يأخذ الحل ذو الاحتمال الاعلى فقط في الحسبان و يهتم بصحة جميع المراحل المتتالية حيث تكون كل فكرة مستنتجة من سابقتها عكس التفكير الجانبي الذي يأخذ في الاعتبار جميع الاحتمالات و يهتم بالنتيجة و ليس المراحل هذا النوع من التفكير يمارسه بعض الناس اكثر من غيرهم لكنه ليس حكرا عليهم بل هو عادة يمكن التدرب عليها و اكتسابها من طرف اي انسان و ذلك بتطبيق هذه المبادئ البسيطة تمييز الافكار السائدة المستقطبة ,,, البحث عن رؤيةجديدة للاشياء ,, التخلص من السيطرة المتزمتة للتفكير العمودي .....الاستفادة من الصدفة السبب في عدم وجود الكثير من الافكار الجديدة هو انها لا تصمد كثيرا امام النقد لانها لم تختبر بعد و لانها خارج التصنيف و التفسير , الامر الذي يخاف منه الصحاب التفكير العمودي , لكن حالما تنجح احدى الافكار الناتجة عن التفكير الجانبي حتى يسارعون الى ايجاد التفسير المنطقي الدقيق لها و لا يعترفون بدور التفكير الجانبي في المرة القادمة التي تواجه فيها مشكلة عويصة و لا تستطيع ايجاد حل لها حول تركيزك نحو قضية اخرى ليس لها علاقة بالمسالة الاساسية , اضف عوامل خارجية و اخلق مناخا للصدفة فلها دور اساسي في الفكار الجديدة يعطي لنا الكاتب الكثير من الامثلة و القصص من الحياة اليومية و من اكتشافات العلماء مثل فيزياء اينشتاين و اختراعات ايديسون و ماركوني و غيرها الكثير
د. ادوارد دي بونو
استدعت حاجتنا لوجود طرق عمل مناسبة تقسيم العمل إلى ستة أساليب، ويمكن تطوير كل منها وتعلمه. وهذا هو منشأ أحذية العمل الستة. هكذا تفترض الخلاصة أن هناك ست قبعات افتراضية للتفكير، لكل منها لون مختلف. ويمكن لكل مشارك أن يرتدي القبعة المناسبة أو يخلعها. ويمكن لكل المشاركين في اجتماع ما أن يرتدوا قبعات ذات لون واحد في نفس الوقت. وهذه القبعات ذات اللون الموحد تعني أن الجميع يشاركون في نشاط ذهني واحد. وميزة هذه الطريقة في التفكير والتدبير أنها تجبرنا على استخدام كل القبعات وكل الأنماط بدلاً من الانصياع لنمط وحيد في التفكير. كما أنها تبتعد عن أسلوب الجدل في الحوار وتسمح لجميع الأطراف بالتعاون على الكشف والابتكار. مما يجعلها تؤدي إلى اجتماعات أكثر إنتاجية. وهكذا يمكن تعلم أساليب العمل الستة بصورة منفصلة. ثم يتعود الشخص على كل نمط من تلك الأنماط.
د. ادوارد دي بونو
كتاب علم نفسك التفكير وهو من كتب التنمية البشرية عنوان مثير للتفكير وربما مثير للجدل احيانا ويثير الكثير من التحفظات لدى كثير مما يسمعونه ولكنه في أي حال يدعوك للتوقف عنده ولو للحظات و يقدم للقارئ آليات تنظيم التفكير وحسن توظيفه وجعله مثمراً أكثر مما لو ترك يسير على نحو تلقائي غير مضبوط ولا منتظم ويعلم كيف يستثمر القارئ قدرات دماغه على أفضل ما يمكن أن يكون ....
د. ادوارد دي بونو
فاطمة المعدول
Copyright©2020 China Intercontinental Press. All rights reserved
京ICP备13021801号