في هذا الدليل الحيوي المعبر تعود الفلسفة إلى الحياة. وباستخدام فكرة السببية المركزية كمبدأ إرشادي، يبيّن برندان ولسون كيف يصبح تاريخ الفلسفة تسلسلاً واضحاً وطبيعياً للأحداث. وتكشف وجهة النظر، الناتجة عن ذلك، الروابط العميقة بين مشاكل العلم والعقل والحقيقة والحرية والمسؤولية والمعرفة واللغة والحقيقة والدين. +++ سيتمكن المقاربون الجدد للفلسفة من التعاطي مع الأسئلة والأفكار العظيمة في العرف الغربي. الكتابة واضحة وخالية من الإبهام، بينما تعطي بنية، الفصل-القصير، القارئ، الوقت للتوقف والتفكير في كل خطوة على مسار الطريق. تمهد رشاقة الأسلوب وجزالة التنسيق، أولاً، إلى سهولة الوصول: كما أن التوضيحات تشمل الرسوم والمخططات البيانية فضلاً عن صور الفلاسفة من أرسطو إلى فيتكينشتاين.
براندون ولسون
ايدلوجيا الفلسفة الصينية: يتناول الكتاب الأفكار الفلسفية الصينية منذ أسرة تشين وحتي الآن، لتكون الخيط الذي يعرض تطور الأفكار الفلسفية الصينية، واستعرض الكتاب الأفكار الفلسفية الصينية التقليدية، ومن ثم عمد إلى التركيز على السمات الفلسفية لكافة المدارس الفلسفية في مختلف المراحل التاريخية، واقتباس أصنافا من الفلسفة الغربية، ومن ثم لخص الفلسفة السياسية لأسرة تشين وما وراء الطبيعة لأسرتي هان وتانغ والنظريات المعرفية لأسرتي سونغ ومينغ. وقد بذل الكاتب جهودا مضنية من أجل شرح الأفكار الفلسفية العميقة لكافة الفلاسفة وكافة العصور المختلفة شرحا بسيطا وسلسا، وقد وصف الكاتب العديد من الأسئلة الفلسفية الصعبة بطريقة أكثر تصويرية.
وين هاي مينغ
يقدم هذا الكتاب الأفكار الفلسفية الصينية منذ عصر اسرة تشين حتى الآن، ويتحدث عن الأنماط المختلفة للمدارس الفلسفية المتنوعة في المراحل التاريخية المتباينة، ويعرض جوهر الفلسفة الصينية واهم افكارها ويتحدث عن نشأة الأفكار والمدارس الفلسفية الصينية. وقد استعار هذا الكتاب طريقة التبويب للفلسفة الغربية من أجل تلخيص الجوانب المتنوعة الخاصة بالفلسفة الصينية مثل الفلسفة السياسية في فترة تشين وفلسفة ما وراء الطبيعة في أسرتي تانغ وهان الملكيتين ونظرية المعرفة في أسرتي سونغ ومينغ الملكيتين وغيرها من مدارس ونظريات الفلسفة. وهذا الكتاب الذي بين يدي القارئ الكريم هو تلخيص موجز وبسيط لأعقد المسائل الفلسفية نشرح فيه بيسر وبساطة كل ما يتعلق بالفلسفة والفكر الصيني ونظرة الصينيون للحياة والموت والتعاملات مع الغير والحكم وغيرها من الأمور التي من خلالها يمكننا أن نتعرف بشكل واضح ومباشر على الصين.
وين هاي مينغ
عجيب هو سبيل الحياة! مَنْ مِنَّا يُخيَّر أن يأتي الدنيا أو لا يأتي؟ ومَنْ مِنَّا يُخيَّر أن يغادر الدنيا أو يبقى فيها؟ وبين هذه وتلك يوجد سبيل الإنسان في الزمان والمكان، فيُصَيَّرُ على أمورٍ ويُخَيَّرُ على أخرى؛ فمَنْ مِنَّا مثلًا يختار أمه وأباه وإخوته؟ ومَنْ مِنَّا يختار لغته التي ينطق بها، وشعبه ووطنه الذي ينتمي إليه، ودينه الذي يؤمن به؟ ولكن بالمقابل، مَنْ مِنَّا لا يملك أن يختار بين الخير والشر أو بين العدل والظلم؟ ومَنْ مِنَّا لا يُخَيَّر بين الكفاح والجد، واللعب والكسل؟إنه بالفعل سبيل يستحق التأمل والنظر، لذا؛ اختار المازني هذا الكتاب الذي يُعَبِّر فيه عن تأملاته في النفس والحياة، حيث تناول فيه التجارب الإنسانية في جوانبها الأدبية والاجتماعية والنفسية والتي شكلت بدورها فكره ووجدانه، فعَبَّر عنها في أسلوب نثري بديع، وجسَّدها من خلال ألفاظه وكلماته.
إبراهيم عبد القادر المازنى
كنت أجلس إلى صندوق الدنيا وأنظر ما فيه، فصرت أحمله على ظهري وأجوب به الدنيا، أجمع مناظرها وصور العيش فيها عسى أن يستوقفني أطفال الحياة الكبار، فأحط الدكة وأضع الصندوق على قوائمه، وأدعوهم أن ينظروا ويعجبوا ويتسلوا … وكما أن «صندوق الدنيا» القديم كان هو بريد «الفانوس السحري» وشريط «السينما» وطليعتهما، أرجو أن يقسم لصندوقي هذا أن يكون — فى عالم الأدب — تمهيدًا لما هو أقوى وأتم وأحفل.
إبراهيم عبد القادر المازنى
لا يكون الوفاق بين الرجل والمرأة إلا إذا فهم كل منهما طبيعة الآخر، وما تتطلبه كل من الغريزتين، أما الشقاق فيحدث نتيجة العجز عن هذا الفهم، وقد تؤدي أسباب أخرى إلى الخلاف والجفوة، ولكن من المحقق أن العجز عن إدراك مطالب الغريزة النوعية للمرأة يؤدي بلا أدنى شك وفي كل حال إلى فساد ما بينها وبين الرجل، ومن الرجال من يكون سلوكه مُرْضيًا للمرأة ومحبِّبًا لها فيه وهو لا يدري لماذا، لأن سلوكه معها لا فضل فيه إلا للفطرة الذكية، غير أن الفهم الصحيح لا يكون إلا ثمرة الدرس العلمي، وليست الغريزة النوعية في المرأة فوضى، فإن لها قوانين قد يلحقها الاضطراب أحيانًا ويصيبها الشذوذ، ولكنها حتى في شذوذها واضطربها غير مستعصية على الدرس.
إبراهيم عبد القادر المازنى
لطالما شُغل الإنسان بالبحث في سرِّ الحياة وغاياتها شُغلَه بنفسه وخفاياها، وربما شغلته الحياة عن ذاته حينًا فضاع فيهما معًا. وقد اعتقد «إبراهيم ناجي» أن المفتاح لمعرفة رسالة الإنسان هو الإحاطة برسالة الحياة. والحياة التي يتناولها هذا الكتاب هي ذلك اللغز الكبير الذي يستعين المؤلِّف على فكِّ طلاسمه باستحضار المعارف والعلوم والآداب، والوعي العقليِّ والشعوريِّ الإنسانيِّ النامي. ورسالة الحياة بحسب ناجي طيفيَّة، تنطوي على ألوان من القيم والفنون والأساليب، مبحثها الأهم هو الحقيقة، وغاية غاياتها السعادة. ومن هنا يناقش الكاتب موضوعات شتى في رسائل متعددة، بينها: رسالة الأدب، رسالة الفلسفة، رسالة الحضارة، رسالة علم النفس، رسالة العقل، رسالة الشباب، رسالة الأخلاق … إلى آخر مكوِّنات الحياة.
إبراهيم ناجي
يضم هذا الكتاب بين دفتيه أروع أحلام فلاسفة العالم، إنه الحلم الذي يحيا من أجله الإنسان حتى الآن «اليوتوبيا» أو «المدينة الفاضلة». ذلك الموضوع الذي أُثير منذ أمدٍ بعيد؛ فقد ابتدأه «أفلاطون» في العصور القديمة ثم «توماس مور» في عصر النهضة، وتوالت الأحلام والأفكار حتى الآن، كلٌّ منهم يؤسس مدينته ويضع أسس نظامها، وقد اختار هؤلاء الفلاسفة النظام «التضامني»، فتارة يكون هناك اشتراك فى ملكية رأس المال، وتارة أخرى نراه اشتراكية في مواجهة الثورة الصناعية، ثم شيوعية في مواجهة الرأسمالية، وأخيرًا يجيء الحلم المصري «خيمى» الذي يسعى فيه «سلامة موسى» أن يؤسس يوتوبيا مصرية. حقًّا اختلف الفلاسفة في تحديد اسم المدينة، ولكنهم اتفقوا في الحلم.
سلامة موسى
كان أناتول فرانس — أحد أعلام الأدب الفرنسيِّ في القرن التاسع عشر — أديبًا من الطراز الرفيع؛ فمجموع ما تركه من مؤلفات وأعمال أدبية يكشف عن تحلِّيه بموسوعيَّة هائلة ضاهى بها مفكِّري عصره. وقد برز في كتاباته طابع فلسفيٌّ واجتماعيٌّ خاص، وروح حكيمة ومرحة في آنٍ واحد، فضلًا عن قدرته على سبر أغوار النفس البشرية، واستنطاق الطبيعة والكون بأسره. ولمَّا كان إعجاب عمر فاخوري بالأديب الفرنسيِّ عظيمًا، وكانت فجيعته في وفاته سنة ١٩٢٤م عظيمة هي الأخرى، فقد أراد أن يقدِّم لقراء العربيَّة قبسًا من أفكار أناتول وآرائه، بما تضمَّنته من قضايا النفوس والأرواح، والحياة والموت، والحقيقة والخرافة، والعلم والدين، والماضي والمستقبل، والتمدُّن والوحشيَّة، والحبِّ والغواية. إنه واحدٌ من الكتب التي تمتع القارئ وتحمله على الفكر والتفكُّر.
عمر فاخوري
«الكون والفساد» كتاب يضم بين دفتيه أفكار فلاسفة اليونان القدامى من أقدم العصور وحتى عصر أرسطو؛ حيث يتناول أرسطو الآراء السابقة التي ناقشت الكون ومكوناته، والأجسام وماهيتها وفسادها؛ فيقوم بتشريح هذه الآراء، كما يعرض الأسس التي قامت عليها نظريته، ثم يَصُوغ هذه النظرية في قالب فلسفي بديع. كما يحتوي الكتاب على ثلاث رسائل موجَّهة إلى كبار معارضيه، وهم: «ميليسوس»، و«إكسينوفان»، و«غرغياس»، حيث يتناول نقدَ نظرياتهم المتعلِّقة بالكون، والنظرية الوجودية، كما ناقش فكرة وحدانية الله. وقد كان لهذا الكتاب عظيم الأثر على فلاسفة المسلمين في العصر الوسيط، حيث تُرجم لأول مرة على يد «ابن رشد»؛ الذي لقَّبَه «دانتي» ﺑ «الشارح الأكبر لأرسطو».
أرسطوطاليس
Copyright©2020 China Intercontinental Press. All rights reserved
京ICP备13021801号