الإهداء

مقدمة

الفصل الاول -ماهي الخيانة الزوجية Infidelity؟ اسبابها؟ واضرارها؟

تعتبر الاسرة اللبنة الاساسية لبناء المجتمع والحضارات الانسانية، وهي الحجر الاساس في بناء الاخلاق والعقول المنيرة ان كانت سليمة. لانها المسؤلة عن غرز الاخلاق والفضائل الحميدة في النشيء الصالح التي تحميهم من الانحراف والاندفاع نحو الخيانة الزوجية.

الفصل الثاني -سيكولوجية الزوجة الخائنة

الفصل الثالث - انفعالات الغضب والخيانة الزوجية

يحمل الانسان الجوانب الايجابية والجوانب السلبية  في مكوناته الشخصية، فان تغلب الجانب الايجابي على السلبي كان سلوكه مقبولا اجتماعيا، اما اذا تغلب الجانب السلبي على سلوكه فانه يصبح غير مقبول  من الاخرين واحيانا منبوذا. كما ان الانسان يحمل عقلا يتحكم في ذلك السلوك، ويعطيه الحكمة في استغلال ذلك العقل والسيطرة على اندفاعاته. يمكن ان نضع  الغضب وعدم السيطرة عليه في  الجانب السلبي من الشخصية. سنأتي على تفصيل ذلك.

الفصل الرابع - الغيرة  والحسد وعلاقتهما بالخيانة الزوجية

الفصل الخامس-نظريات الشخصية وعلاقتها بالخيانة الزوجية

تعني كلمة الشخصية "برسونا" persona  في اللغة اليونانية. وجاءت التسمية  من القناع  الذي  كان يضعة الممثلون قديما اثناء تمثيل ادوارهم المسرحية.

الفصل السادس -سيكولوجية الزوج  الخائن

يقول الابن: والدي كان يحلم ان يكون غنيا، وحقق الله حلمه، ولكن هل هو سعيد؟  لم يشعر بالسعادة في يوم من الايام،  انه شقي لانه يعمل سبعة ايام في الاسبوع دون استراحة، ليحقق هدفه بجمع المال. خان امي مع سكرتيرته،  تزوج خمس مرات، ولم يسعد بزواجه ولا بامواله  ولا بخيانته. غريزة التملك لديه  كانت قويه يتملك المال ويتملك النساء. ويردد اني احتاج الى ذلك. لا تتدخلوا في اموري الخاصة. اهمل عائلته واولاده وبضمنهم انا، الابن الذي كان حريصا على ان تكون عائلته مثل يُحتذى بها، ولكن والدي أفسد كل شيء. نعم حاجات الانسان مختلفة ومتعددة، هذه حقيقة،  وكلما اشبع حاجة من حاجاته ظهرت اخرى.

الفصل السابع- المواقف الحرجة في حياة الآنبياء

هناك سؤال يتبادر الى الذهن الا وهو، هل الدافع الجنسي هو الاساس في الخيانة الزوجية؟ وهل عدم اشباع هذا الدافع من قبل اي من الزوجين يقود الى الخيانة الزوجية؟ ام ان هناك امورا أُخرى تدفع الزوج أو الزوجة الى مثل هذه الخيانة؟ والى أية درجة من الخيانة يمكن أن تصل الاوضاع؟ يبدو لي من تحليلات كثيرة لما يحدث من خيانة زوجية أن الدافع الجنسي ليس العامل الوحيد الذي يدفع الى الخيانة الزوجية وانما هناك حاجات أخرى تكون ناقصة فيمن يقوم بمثل هذه الخيانه، كما تتدخل عوامل اخرى وتتظافر مع الدافع الجنسي. سنناقشها في فصول اخرى. اما الدافع الجنسي الحقيقي لدى الفرد له اهداف خاصة. نذكرها كما يأتي:

الفصل الثامن - الانحرافات  الجنسية والخيانة الزوجية

تحدث انحرافات جنسية لدى البعض، وتكون ناتجة  عن اضطرابات نفسية مختلفة كالقلق النفسي أو اضطراب في الشخصية، أو ممارسة سلوكيات معينة تخالف العادات والتقاليد والقيم والمعايير الاخلاقية والاجتماعية  التي يسير عليها المجتمع،  أو مخالفة الفطرة الانسانية بشكل من الاشكال،  عندها يكون هؤلاء من المتصفين بالمنحرفين،  أو الشواذ، لانهم انحرفوا عن الخط السوي الذي يسير عليه المجتمع أو القانون الطبيعي المتعارف عليه  بايولوجيا ونفسيا واحتماعيا. كلما انحرفت الغريزة الجنسية عن مسارها الصحيح، سواء كان السبب ناتجا عن اضطراب نفسي، أو سلوكي، أو تمردي على الاعراف،  فانه بالتالي يعتبر انحرافا جنسيا.  وقد تؤدي هذه الانحرافات الى الخيانة الزوجية أو تساعد عليها.

الفصل التاسع -  التحرش الجنسي وعلاقته بالخيانة الزوجية

مشكلة التحرش الجنسي مشكلة معقدة متشابكة الاطراف، وكم نتكلم عن هذه المشكلة فلا نستطيع ان نعطيها حقها،  وذلك لأسباب عديدة، اهمها التكتم على هذه الافة التي لا يخلو مجتمعا منها مهما كان حذرا، وذلك بسبب تعدد وتنوع  الاطراف اللاعبة فيها، واختلاف الادورا المتعاملة مع هذه  الافة وتلك السرية وذلك الخوف المسيطر على الضحايا من  افشاء سر الحوادث التي يتعرضون لها، لأسباب عديدة سنذكرها لاحقا. يمكن ان نعتبر التحرش الجنسي  هو الجانب الواسع في الخيانة الزوجية. كثيرا ما تفاجأ الزوجات بان الزوج قد خانها وتحرش بجارتها، أو خادمتها، أو قريباتها، وترتب على المشكلة ان تحمل  الضحية من المعتدي. مما تتسع المشكلة ويجبر الزوج المعتدي على الزواج بمن اعتدى عليها وتحرش بها. فتكون الزوجة المسكينة امام موقف صعب.هل تقبل ذلك من اجل اطفالها؟؟ ام تطلب الطلاق منه وتشرد الأطفال؟؟؟ ام ماذا؟؟؟ عندها تتخذ احد الحلول وجميعها مرّة مرارة العلقم، وتتجرع تلك المرارة صابرة، على غلطة اقترفها الزوج الخائن بدون رادع.

الفصل العاشر - أنواع الشخصيات  والخيانة الزوجية

تلعب الوراثة والبيئة  كما ذكرنا سابقا دورا مهما في تكوين سمات شخصية الفرد، فالتنشئة الاجتماعية والطريقة المستعملة في تربية الفرد سواء في الاسرة أو المدرسة أو المجتمع ككل، اضافة للاعلام الذي يشحن افكار الفرد بشتى الامور، جميع تلك المؤثرات تتظافر وتتعاون على صقل تلك الشخصية، ولهذا تجد تنوع الشخصيات وتباينها في المجتمع الواحد، منها الشخصية الشكاكة والعدوانية والانطوائية والنرجسية والاتكالية والهستيرية... الخ من شخصيات، يمكن ان تلعب أنواع الشخصية دورا مهما في المشاكل الزوجية، ومنها الخيانة الزوجية. ومن أنواع الشخصية ما يأتي:

الفصل الحادي عشر - التربية الاسلامية و الخيانة الزوجية

الفصل الثاني  عشر - الخيانة الزوجية والوسواس القهري

الفصل الثالث عشر -  نشاط المخ والخيانة الزوجية

الفصل الرابع عشر- الحب  الحقيقي يحمي من الخيانة الزوجية

الفصل الخامس   عشر- آراء وافكار علماء التربية الاسلامية التوعوية التي تحمي الاسر  من الخيانة الزوجية

الفصل السادس عشر - الحب والجنس لدى المرأة الخائنة

الفصل السابع عشر -  المشاكل العائلية والخيانة الزوجية و علاقتها بالادمان  على المخدرات  واثرها  على الجهاز العصبي وطرق التخلص منها

الفصل الثامن عشر- فضائح المشاهير

المراجع