المقدمة

خير ما تقضى به الساعات

التفاعل مع روح القرآن

حياة الطاعة والإيمان

مدارج التقوى تأملات من سورة الحج

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل لـه عوجا، وجعله إلى كل خير منهجا ومن كل شر مخرجا، أنزله كتابا معجزا بيانه، شاملا تبيانه، ساطعا برهانه، لا يرقى إلى شأوه كلام البشر، ولا تحيط بأسراره العقول والفكر، تتجلى في كل ظرف أسراره، وتسطع في كل أفق أنواره، أحمده حمد المستزيد من أفضاله، الراجي لمثوبته، المشفق من عقوبته، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وسع كل شيء علما وأوسع كل حادث حكما، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، جمعت رسالته ما تفرق في الرسالات وخلدت معجزته دون سائر المعجزات، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه الذين كانوا هداة البشرية، ومحاة الأمية، وأساتذة العالم وبناة التاريخ. أَمَّا بَعدُ: فَأُوصِيكُم ـ عباد الله -وَنَفسِي بِتَقوَى اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ ـ أيها المؤمنون إن القرآن الكريم الذي أنزله الله على نبيه (عليه أفضل الصلاة والسلام) هو منبع الخير كله، ومطلع الهداية التي أشرق نورها على قلوب الناس فبدد منها الظلمات، واستأصل منها الضلالات، فمن تمسك به فقد استمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها، فهو كلام الله رب العالمين )لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ و

الحمد لله رب العالمين نحمده سبحانه وتعالى بما هو له أهل من الحمد ونشكره، ونتوب إليه من جميع الذنوب ونستغفره، ونؤمن به ولا نكفره ونعادي من يكفره، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه والتابعين وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد،،، فما الذي أبعدنا اليوم عن الآخرة عباد الله؟ ما الذي جعلنا نتشبث بالدنيا تشبثاً شديداً؟ ما الذي جعلنا لا نستطيع أن نضحي بشيء من متاعها الزائل؟ ما الذي جعلنا نصل إلى هذه الحالة؟ والجواب إنه ضعف استذكار الآخرة، إنه ضعف استحضار الإيمان بالبعث، إنه ضعف استذكار الجنة استذكاراً يجعلها حاضرة في مواقعنا حاضرة في قلوبنا بحيث لو أننا سكنّا بيتاً مشيدا أو قصراً منيفا أو انتقلنا إلى بيت جديد استحضرنا بيوت الجنة، تخيلنا قصور الجنة، استذكرنا رياش الجنة، اشتقنا إلى لباس أهل الجنة حينما نرتدي لباساً جديداً حينما نشمّ ريحاً طيباً نحدث أنفسنا فنقول فكيف بريح الجنة؟ كيف ستكون الجنة؟ كيف ستكون أنهار الجنة؟ إن رأينا منظراً حسناً من مناظر الدنيا أو تأملنا في الكون من حولنا استذكرنا الجنة

دروس وعبر من مؤتمرالحج العالمي

الحمد لله جعل بيته العتيق قبلة للحجاج من كل فج عميق أحمده سبحانه اكرم الحجاج بفضل الحج إلى بيته الحرام وأكرم غير الحجاج بفضل مضاعفة الأجور في هذه الأيام العظام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له يعج الحجاج لإجابة ندائه بالتلبية ويضج غير الحجاج بشكر إنعامه بالتكبير والتعظيم له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمد عظم الله قدره وعظم بتعظيمه دينه وشعائره فعن عبد الرحمن بن معاذ التيمي قال: "خطبَنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-بمنى، ففتحت أسماعنا حتى كنا نسمع ما يقول، ونحن في منازلنا". صلى الله عليه آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد عباد الله فإني أوصيكم ونفسي أولا بوصية الله لعباده في صدر سورة الحج حيث يقول سبحانه: )يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم( أيها المؤمنون إن الإيمان باليوم الآخر ليس هو من الأمور الهامشية التي لا صلة لها بعمق الفكر ولا أثر لها في واقع الحياة، ولكنه ركيزة أساسية في بناء الحياة الفكرية والعملية ولذلك نجد الإيمان به يأتي رديف الإيمان بالله في الذكر سواء في آيات الكتاب أو في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم خصوصا عندما يستدعي الح

الحمد لله رب العالمين نحمده سبحانه وتعالى بما هو له أهل من الحمد ونشكره، ونتوب إليه من جميع الذنوب ونستغفره، ونؤمن به ولا نكفره ونعادي من يكفره، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه والتابعين وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد،،،عباد الله فإن الحج مدرسة عظيمة لتعليم الوحدة، وتدريس الألفة، وغرس أشجار المودة؛ هل رأيت على وجه الأرض اجتماعا كذاك الاجتماع، ولقاء يضاهي ذاك اللقاء، تُقبل القلوب فيه قبل الأجسام، ويتخلى كل قادم عن زي بلده، وعن لباس قومه، ليشترك مع إخوانه في زي واحد، وهندام واحد، يأخذ الألباب ببياضه الناصع، ونقائه المبهج؟ إن بياض الإحرام يجب أن يكون إعلانا لبياض القلوب، وصفاء النفوس، ونقاء الأفئدة. يقول أحد النصارى عن مدى جدوى التبشير في البلاد الإسلامية: سيظل الإسلام صخرة عاتية تتحطم عليها سفن التبشير المسيحي ما دام للإسلام هذه الدعائم: القرآن، واجتماع الجمعة الأسبوعي، ومؤتمر الحج السنوي. رأى بعض الصالحين الحُجَّاج وقد هيؤوا إحرامهم، واستعدوا لسفرهم، وانطلقوا على رواحلهم، ميمِّمين ا

زهرة الشباب

حينما نشكر أعظم نعمة

حقيقة الالتزام على الإسلام

فلنحيِ ذكرى هجرته عليه السلام بنصرته

لكي نذوق طعم الإيمان

نفير بدء العام الدراسي خطة ومنهج

فقه الاهتداء إلى الله

خطبة عيد الأضحى

حتى نعلم من هو مصعب بن عمير t

سورة الحديد تعالج قسوة القلوب

إنما نترقى في الإيمان بالخشوع

لكي لا تساق الأمة إلى حتفها بظلفها

بين مفترق عامين تعظم التذكرة

لكي نملك الزمام ونكون في القمم

عندما لا تلقى الزكاة من يأحذها

فظاعة ظلم النفس

خطبة أخرى لعيد الأضحى

لكي نحمل همّ الإسلام وقضيته

الحبّ الصادق للوطن

حينما يحزبك أمر وتدلهم عليك الخطوب

دعاء مما يقال في نهاية الخطبة