الإهداء..

في الصّورةِ كانَ رآني

بسِكِّينِ الرّعشةْ...

لأنّكِ أجمل من كلّ شيءٍ

سآتيكِ قبل الصّباحِ بعشرِ شموسٍ

تغطي جنوني وناري العظيمةْ

سأحملُ وجهي على ساعدِ الضّوءِ

كي لا أرى غير صوتي الذي نالَ

حصّتَه في الكلامِ

وغنّى أناشيدَ من عبروا فوقَ هذا

الجنونِ

وساروا على هديهِ في الجنانِ القديمةْ

لأنكِ أجمل من كل شيءٍ

سأحمد فيَّ العمى إن رأيتُ سواكِ

على شرفة الحقلِ ترفلُ بالأغنياتِ

وتُغرقني بالورودِ الرّجيمةْ...

ينظرُ خلفَهُ.. لِيَراه

حمّالة القصب خارج الايقاع

أتدحرج على أرض الفكرة ككرة الماء كأس نبيذ تكفي كي يقطع البحرَ "مركبٌ سكران" كي أمسك بالنار بكلتا يَدَيّ وأجرّ القصيدة إلى طاولتي ثم أتجمهر كصورة شاعرٍ عند تخوم الخيال أكتب ما تفتّح في جسدي من ذنوب وأركض كالطّفلِ

كي أقفزَ من شرفةٍ عالية