تدور محاور الكتاب حول صفتها الطبيعية وتشمل الحديث حول قدرتها وكفايتها لخدمة نوعها وقومها إلى جانب حقوقها وواجباتها في الأسرة والمجتمع وأخيرًا يتناول المعاملات التي تفرضها لها الآداب والأخلاق ومعظمها في شئون العرف والسلوك وذلك من خلال موضعها من أحكام القرآن الكريم موضحًا المعاملة التي لقيتها المرأة؛ وهي معاملة الإنسانية التي تقوم على العدل والإحسان مرجعها إلى القرآن الكريم... خاصة أنها تقوم على تقدير غير تقدير القوة والضعف أو تقدير الاستطاعة والإكراه.. مناقشًا عددًا من الشبهات مثل زواج الرسول والطلاق والسراري والإماء.