إهــداء

كَلِمَـة أُولى!

كَسَــر رُءوسنَا وَلَم يُحطمهَا !

جَمعيَّة لِلمفَـكِّرين الأحرَار !

وَجَدتُها.. فَوَجَدتني

الأبطَال صنَاعَتهم التَّاريخ!

إنهَا أصدَاء الطُّفولَة!

بَل هُوَ عَـدوُّ المَـرْأة!

كُنــا نسَمِّيهِ: يَوم القِيَامَـة!

وَمَن الذي لا يُريد أن يكونَ قَويًّا؟!

كلُّ الطُّـرُق تؤدِّي إليهِ.. وَإلى لا شَيء!

وَقْفَــة رَاهِـــب وَرَاقِصَـــة..

وَعلى بَابهِ جَلسنَا نقرِّر نهَـائيـًّا: نحن شيء آخَر

الوَجْه الآخَـر لوِجُوهٍ كَثيرة !

كَيفَ تتحَرَّر مِن حُرِّيتكَ ؟!

وَلكن طهَ حسَــين أراحنَــا أكْـثر

وَجَلَســنَا حَــولَ سَريرِهِ!

انْهَزَمْنَـــا.. انْهَزَمْنَـــا !

لَسْت سَعيدًا وَأنت السَّبَب !

العفَاريت وَالنَّازيَّة والصُّهيُونيَّة!

حَولَ الميكرُوفون.. وَلكنَّها غَير مُذاعَة!

إذا كَان الزَّواج مَرضــًا فلَيسَ لَهُ عِلاج!

أينَ هيَ الجنَّة يَا أستَاذ؟!

حَكَمتِ المَحكَمةُ غيَابِيًّا!!

مَي.. «زيَادة» عَنِ اللِّزوم !!

رسائل العقاد لـ"مي زيادة"

وَخَرَجت السَّمراء وَلَم تَعُد !

يَستحيل أن تكونَ فيلسوفًا طول الوَقْت!!

هُوَ.. وَالأربعُونَ طَالبـَة!!

إحــدَى الليَــالي الطَّويلَة!

وَجَلَسنَا نُعَذّب أنفُسَنَا!

مُتَصَوِّف وَلكنَّه لا يَدري!

مَن يَقْرأ وَمَن يكتب التَّاريخ؟

عَليهِ العَوَض في الجَميع!

العَقَّاد: خيَال؟ حَقيقَة؟ إنّه عَمَل فَنِّي!

صنَاعتُنا.. لَيلَى وَأخواتهَا

الأسْتَاذ .. مَريضًا !

المَريضُ.. أسْتَاذًا !

ثمَّ انتحَرَت «ابنَة» العَقَّاد!

وَتَنَبَّأ العَقَّاد بنِهَايَتهِ!

صور في حياة العقاد

مؤلفات الكاتب الكبير