«كنت في الثانية عشرة من عمري عندما مشيتُ على الماء لأوّل مرّة». هكذا تبدأ مستر فيرتيغو، قصة وولت، اليتيم المشاكس الذي نشأ في الغرب الأميركي، يتسوّل المال والطعام كلَّ ليلةٍ في الشوارع. هناك، يقترب منه رجلٌ ببدلة سوداء وقبّعة حريرية ويقرّر نقلَه إلى منزله الغامض في السّهول حيث سيعلّمه الطّيران ويحضّره للنّجومية. مستر فيرتيغو تأخذنا إلى أميركا العشرينيات؛ يقدّم فيها أوستر قصّةً مفعمة بالتّشويق والرّعب، تضجّ بالحياة في عالم محكوم بالموت.