الإهـــداء

أقـــوال

(1) (الشيـخ مهيـب)

(2) الحمـام الزاجـل يطيـر إلـى القـدس

(3) زهـرة الخـروب

عبد المجيد بعلها في سجن نفحة، نزيل الزنزانة رقم 15، محكوم بثلاثة مؤبدات، وغالباً ما يقضي عقوبات تأديبية إضافية، كمعظم أقرانه سجناء الحرية سيما حينما يتصدون لجلاديهم جنود الاحتلال، لم يكتمل التعريف بعد، هو أب لطفلتين دالية وبيسان تكبران بسـرعة وفي فهمهما السؤال ذاته، سؤال يكبر مع الأيام والمعاناة والفقر والبيئة العامة السلبية: ـ متى سيعود أبي؟؟ وهل سيعود حقاً؟؟ وزهراء سيدة الحياة والأمل وأمامهما وبشكل دائم كأنه اليقين لا تفتأ تؤكد: سيعود حتماً، أراه في أحلامي، أحلامي الحقيقية، والرؤية لا تكذب أبداً، سيرة عبد المجيد ليست سيرة عطرة في دنيا العرب، عرف سجونهم مرات عديدة ذاق طعم سياطهم وعتمة زنازينهم، قبل أن يقع في برائن سارقي وطنه حينما أُسر في معركة شهيرة بعد أن أدمى جلاديه ونفذ رصاصه القليل واستشهد اثنان من رفاقه، هولاء في نفخة، واتفاقية أوسلو بصقة سوداء لا تشفى غليل أحد، هو هناك يزأر في قفصه ويأبى أن يطلب الرحمة من جلاديه، يأسف على شيء واحد فقط، لماذا كان الرصاص قليلاً؟؟ لماذا نفذ الفشك بسـرعة البرق؟؟؟ وفي الليل وفي نفحة الصحراوية التي تضيء سماء بئر السبع بقناديلها الرابضة خلف القضبان ير

(4) عـواد هنـا

(5) سـؤال لـم يجـب عليـه

(6) البطـاقة الأولـى

(7) الحصـان حينمـا يطيـر

(8) لبيبـة والصـورة المغايـرة

(9) امـرأة في حالـة انتظـار

(10) لمـاذا رحلت مسرعـاً

(11) هـل سيذهـب إلى المدرسـة

(12) هنـا رغـم كـل شـيء

(13) اللـغــز

اســــتدراك

(14) أسئلـة الصغــار

(15) أجنـدة مـراوغـة

(16) قطـة فـي ليلـة ممطـرة

(17) حمـدان يمـلك بندقيــة

(18) أمـّـا أنــا

(19) المـحفظــــة

(20 ) الهــرة الشقــراء